أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - فجيعة لنْ & لا..الوجه الثاني من عشبة الكبرياء














المزيد.....


فجيعة لنْ & لا..الوجه الثاني من عشبة الكبرياء


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


بهدوء ٍ راق ٍ حين بدأت ِ المعزوفه
الموسيقى أجراس ُ حرائقَ لافحة ٌ
ليست ْ إنشادُ نواقيس َ الأمل ِ العذري
يا أنت ِ؟
نهرٌ ذو منعطفات ٍ متعددة ٍ
والجرحُ نتوآت ٌ في جبل ٍ
ٍ مهتز ٍ قيد مراهقة ٍ أوشك أنْ ينهار
في عمق المعزوفة وجهان:
رفضٌ وشتيمة ُسفح ٍ منهارْ
وتفتحُ زنبقة ٍ صوتيه
في عمق العمق ِ سرب جروح ٍ باحثة ٍ
عن عين نهار واعدة ٍ
في احلام اليقظة ِ سيدتي
واقفة ٌ أنت ِ في منتصف ِ السلّـم
دو......ري
وجروحك ٍ سيدتي لم تـُفطـَم ْ بعدُ
تمشي الاشجار ُ مثقلة ً بفواكه ِ يأس ٍفاغرة الاحداق
في ملكوت الصوت لإنثى تتحدى اللاحول
تتقافز ُ كلّ ُ الكلمات ِ المنطوقة
تتلبسها الروح ُ الثائرةُ
رعدٌ يفترشُ الايقاع لخطبتها
مس ٌ شيشروني ٍّ
ينبتُ ساق الزنبقة السوداءِ
بين حشائش وجع ٍ مستأسد
تنهمرُ كحبال الماء
تتصدين َ لمطر ٍ اسفلتي ٍّ
مي....فا
* * *
تهبطُ ُ آلهة ٌ متوشحة ٌ بالبرق الازرق
تتغير هيئات الكلمات ِ حاملة ً
ابعادا ً لم أشهدها من قبلُ
مفردة ٌ كالافعى متحفزة ٌ
مفردة ٌ - يا الله - تحاكي هيجان محيط الظلمات
مفردة ٌ سربٌ من أشرعة ٍ طلبا ً للنجده
فا.....صول .....فا ...صول
* * *
للقهر ِ الصاعد ِ ماتع لمعان البارقة
قيد مراهقة ٍ أدبيه
يهرب ُ غيم الحشرجة ِ
الانثى تخطو بين الأقلام الحاسرة
تقذفُ حزمات مناديل ٍ
في قمم الذروة : -
هل ترفع ُُ جبلا ً فأره ؟؟
أو يرفع ُ عصفور ٌ جبلا ً أوً شجره ْ؟
دو....فا ...مي ...فا
انثى...سوبرانو...!!
اتظنّ ُ أنَّ الشعراءََ يستلقون َ بهيام ٍ تحت الكعب العالي ؟
تتعملقُ شادية ً في أبهة ٍ وسجال ِ
فيض ُ مراهقة ٍ أدبيه
لكني الآن سأحسدك ِ
* * *
وسجدتُ لتلاوة صوتك ِ يا سيدتي
استنشق ُ دفءَ ملائكة ٍ ورديه
ألك ِسجد َ ملوك ُ الارض ِ في كل ِّ ثانية ٍ حبلى؟
ركعوا والربة ُ ترمقهم بعيون متوحشة ٍ
وأشارت ْ بحلاوة إنملها
ها إني أعفو عن كل ِّ خطاياكم
....................!
غفرانك ِ سيدتي
مدي كفيك ِ قمرا ً ألثمهُ
يشتدّ ُ العزف ُ الموسيقي ّ ُ
تتبادلُ شرفات ُ الغيمات ِ تحاياها الضوئيه
* * *
ينبجسُ صوتك ِ سيدتي مثل ذراع ٍ بركاني ٍّ هائلْ
تسقط ُ روحي ورقات ِ هشيم ٍ محترق ٍ
فدعي قلبي يشهد ُ حلـُما ًمفجوعا ً
بفجيعة ِ لنْ ...وفجيعة ِلا
حزن ُ الحرفين المتسعُ كنداء سماوات تسعه
في ُسلـَّم ِ أمل ٍ منكسر ٍ
وضعت ْ قدميها فوق َ ضلوعي فبكيتُ
ما بين الأحرف ِ وبين الصوت ِ ثمة وديان ٍ مأهوله
تتجنحُ كلّ ُ الكلمات ِ وتطيرُ سرب نجوم ٍ صارخة ٍ
صرختها ( لنْ أخضعَ) مازال دوي ّ ُ النون ِ حريقا ًٍ يتسلق ُ اعماق الصاغي
وسلـّم - فا – يتساءلُ عن(اوكتاف ) ضياع الوجد
تشتعلُ الصرخة ُكأتون ٍ مفجوع ٍ تحملهُ رياح ُ الكلمات ِ الصوتيه
ودخان دموع يتشظى ، كيف يصير ُ رمادا ً منسيا ً ؟
تضع ُ في منديل انوثتها جبلا ً
هدأتْ
هدأتْ
هدأت ْ حين انفجرت ْ كل َّ قنابلها
هدأ العزف ُ رويدا ً
ومضى النهرُ في شهوة ِ منعطف ٍ آخر
.................
يبقى حرفي النفي ِّ ...لنْ & لا...المفجوعان ِ بلا تهدئة ٍ
ناقوسين كبيرين في غربة ِ روحي
لستُ إلها ً لأعيد َُالنبض َ الى هذين الحرفين
لو كنتُ إلها ً لسرقت ُ تاج َ الملك الأميِّ يتهجى الحرف على الورقه
وبحب ٍ أجعلهُ
فوق َ جبينك ِ سيدتي



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الأول لعشبة الكبرياء
- دمع بنفسج شاي محبتنا
- للذكريات قوافل ٌ ونوافل
- مطر الحنين
- الموت الأخضر
- أنا تمنيتُ أن اسمو بعاشقتي
- لا أحزن
- قبسٌ في ظلمة ليل
- فيض القلب
- اللهم إشهدْ لي
- اطلال للعشق الراحل
- لا أحلام لا خيبات
- في دنيا:( مهزلة العقل البشري )
- لنهدم معبد الحب
- وداعا ً يا فودي
- لا تحسدي فودي
- إن كنت ِ ملاكي يا فودي
- همسة ٌاليها من دجلة الحنين
- هل صوتك يسقيني الكوثر؟
- وقفة ٌ وحيرة ٌ موجعةٌ


المزيد.....




- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - فجيعة لنْ & لا..الوجه الثاني من عشبة الكبرياء