أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - انقلاب طهران في العراق؟














المزيد.....

انقلاب طهران في العراق؟


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2961 - 2010 / 3 / 31 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تُضَيّْع إيران أي وقت في تجميع العناصر المناصرة لتشكيل حكومة موالية لطهران في العراق.. وفي محاولاتها بلوغ هدفها، فإن طهران قد تدفع الطائفة الأخرى (الأقلية) في العراق باتجاه التمرد العنيف.. هناك تقارير من العراق- السياسيون داخل العراق- بأن رئيس الوزراء السابق أياد علاوي الذي قاد وطنيين nationalistمعارضين لإيران في ائتلاف علماني من الطائفتين، قد يختار مقاطعة الجمعية التشريعية الجديدة القادمة إذا حُرّم فرصته في تشكيل الحكومة.
"نتوقع صدور نداءات لمقاطعة البرلمان والعصيان المدني،" وفقاً لأحد أعوان علاوي.. لا يمكن استثناء ردود فعل عنيفة من قبل مؤيدي علاوي، طالما يُطالب ناخبوه بمنحه أولوية تشكيل الوزارة بعد حصول قائمته على 91 مقعداً مقابل 89 مقعداً لقائمة ائتلاف دولة القانون.
لكن كبار السياسيين العراقيين ممن يمثلون طائفة الأغلبية والكرد أظهروا طاعتهم الكاملة لإيران بالسفر إلى طهران لعقد اجتماعاتهم بغية الاتفاق على تشكيل حكومة عراقية موالية لطهران، رغم فوز قائمة علاوي..
الزعيم الكردي- جلال الطالباني- زار طهران مع عطلة نهاية الأسبوع للاجتماع مع الرئيس الإيراني والزعيم الروحي على خامنئي، مصطحباً معه نائبه عادل عبدالمهدي- زعيم المجلس الإسلامي الأعلى- التحالف الوطني العراقي- وأحد القادة المؤيدين لإيران، علاوة على قادة ائتلاف دولة القانون، والاجتماع بمقتدى الصدر.. وخلف المنظر تحاول إيران تشكيل تحالف حاكم، طبقاً لمصادر عراقية وأردنية..
الهدف من هذه الاجتماعات قطع الطريق أمام علاوي.. فوفق القانون العراقي، وحسب الإجراءات المتبعة، سوف يتم عرض تشكيل الحكومة على علاوي، لكن رئيس الوزراء الحالي حصل على قرار من المحكمة يقول بأنه يسمح له بتشكيل الوزارة عند حصوله على تحالف أوسع أولاً وبعدئذ يقوم بتشكيل الوزارة..
وطبقاً لمصادر عراقية، فإن المالكي والائتلاف الوطني والكتلة الكردية وهم يسيطرون على 170 مقعداً- أكثر من 163 مقعداً مطلوباً من جملة 325 تشكل أعضاء البرلمان- قد وافقوا في إيران على تشكيل الحكومة. كما أن مسعود البرزاني سينضم أيضاً إلى هذا التحالف (توصل كل من علاوي والبرزاني مؤخراً إلى تفاهم، ولكن حتى في حالة اتفاقهما فلا يشكلان أغلبية لتأليف الوزارة)..
علاوي وحلفاؤه، بضمنهم صالح المطلك، الذي مُنع من الترشيح في الانتخابات، وفقاً لما يسمى بلجنة اجتثاث البعث Baathification، حاول الحصول على دعم الولايات المتحدة، لكن واشنطن التي أخذت تأثيرها في العراق بالتضاؤل سريعاً، وتخطط لسحب بقية قواتها المقاتلة من العراق شهر اغسطس/ آب، لم تستجب.. ولا حاجة للقول، بأن آخر ما تفكر فيه واشنطن التورط في الانتخابات العراقية.. فهناك القليل مما تستطيع واشنطن فعله للتأثير على النتيجة، بخاصة حالياً، حيث أن هذا التأثير في حالة انكماش لصالح تعاظم نفوذ إيران!! ولكن، سواء رغبت واشنطن أم لم ترغب، فقد يتم دفع العراق مرة أخرى إلى حافة الحرب الأهلية..
ممممممممممممممممممممـ
Tehran s Coup in Iraq?,Robert Dreyfuss, March 28, 2010.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توني بلير.. صلات نفطية سرية في الشرق الأوسط
- عيد الأم العراقية
- مشكلة اللاجئ العراقي
- مشكلة اللاجئ العراقي
- المطالبة بحماية المسيحيين العراقيين من العنف
- إنهاء عملية -حرية- العراق..
- اللاجئون.. المشردون.. العراقيون..
- السرطان.. التركة المميتة لغزو/ احتلال العراق
- أينبغي على العراقيين التوجه إلى صناديق الاقتراع؟
- دفن النفايات النووية الإيرانية في العراق
- إذا كذب اوباما.. هل أن آلافاً سيموتون؟
- كما يقولون.. نحن إرهابيون!
- أشباح العراق
- استيراد العراق للغاز.. خطوة عبثية سخيفة..
- روسيا، تركيا، والمباراة الكبيرة.. تغيير الفُرَق (التحالفات)
- إنها ليست تركيا الجديدة.. بل الوقت المناسب..
- نداء عاجل جداً.. كاتبة وصاحبة موقع عراقية.. مفقودة!؟
- معاناة العراق من تصاعد انتشار التلوث النووي والسموم
- توقفوا عن إرهاب العالم..
- هل غوانتانمو المعرض المعاصر للكولونيالية؟


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - انقلاب طهران في العراق؟