قصائد

هاجر البحر

الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 14:30
المحور: الادب والفن
    

قصائد بلا رداء
هاجر البحر
(1)
(اشاعة)
سيروجون الحياة اشاعة
فنحيا ...
ويروجون الموت اشاعة
فنموت ...
ويروجون البعث
فلا ننشر...
وتصيح الاجساد الممتدة بكسل
وقد خمرتها كؤس البرزخ
فكشف عن ابصارها...
متعبون نحن
وابواقكم مترهلة
والسنتكم عجاف
تمضغ النور...
فلا نرى لبصيص اوهامكم الباطلة
وجودا...
ولا نسمع من خطاباتكم العاجية
سوى دار دور
متلكئة...
بصدى صامت
شائع في المدينة
(2)
(اهانة)
أهنت ملامحهم ايها الهواء
في ليلة مقمرة
فمضوا لايشعرون
بردا في شتاء
ولا يهابون تشردا
في افاق مظلمة
مطرقين الى الارض
وجلين اذا وقفوا
ظلالهم غير مكتملة
ولا ينظرون الى السماء
(3)
(خيبة)
مضوا...
يحملون بؤسهم
كعيارات تنتحل الصمت
في موازين الوحدة
ذلك الرامي صاحب القوس
لم يصب سوى خيباته...
لانه يرسم اهدافه
في الهواء الطلق
وفي الرمية الاخيرة
مضى سادرا
بين النجوم اللامعة
(4)
(هروب الى اللامكان)
في غابات مسكونة
رسم ظلاً لوحش كاسر
وراح يقتفي اثره
وفي الهزيع الاخير
من تتبعات شاقة
اخذ يهرول
بعيدا عن نفسه
وينشد الأين الضائع

#هاجر_البحر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات