عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 10:22
المحور:
الادب والفن
سيدي................
لستُ أنا
.............؟؟؟
لو أنك ِ
بركانٌ يقذف حمماً
فولاذا ً مصهورا ً
دنميت كبرياء....
ورماح صوان
لاتهتز الكلمات..
يهتز ُ الكونُ رقاصا ًلمكونِ اشبهُ بالساعة الكونيه
كلمات عاديه
وعيون الكون ِ تتفرج ببلاههْ
برنامج ُ ألعاب ٍ ألكترونيه
وسؤالي الطفلُ: هل كنت ِ يوما خاضعة ً؟
وجواب الآلهة الثكلى :لا
لا أعرف ُ تسأل ُ مـَنْ ؟؟
يلتفُ الصوت ُ في أعماقي المدمنة بالوجع المجهول
مـَنْ أكونْ ؟
لم اشهدْ يوما ً قلماً يسبح ُ كالبالون
لم أشهد ْ رأسا منحيا إلا للدولار
كلماتٌ فلطحها القدرُ المجنونْ
مثل الأسماك البحريه
أدري أو لا أدري
ليس َ مهما هذا القول
ولأنك حواء َ لم يسرقُْ أحدٌ منك شيئا ً
ليسَ مهما ً إنْ كنتِ روبوتا من فولاذ ٍ
أو روبوتا ً خشبيا ً
* * *
تلتفت ُ الرحُ الذاهلة ُ
سيدي .....!!
أأنا؟ عجبٌ
حقاً سافرت ُ كثيرا، لكن
هل تختلطُ ُ لدي الأسماء؟
لالا
لم أعرف ْ إلا فاختة ً واحدة ً
كانت ْ تسكنني مثل الجني
* * *
أخطأت ِ ثانية ً، لمُ أعرف ْ إلا ليلى
لستُ خليجيا صياد مها أو طير حباري
لم استورد من بلد الروس الشقراوات ِ جواري
لست ُ صفحات التاريخ ِالمكتوبةِ في أقلام الوعاظ
زيفا ً تزويرا ً
حتى أصبح َ للرب ِّ شركاء
فأفيقي سيدتي من وهج البلداء
* * *
آه ٍ يا للحظ العاثرِ لم أعرفْ ندرة َ َتلك العشبة ِ شامخة ً
الا في رقص المدن المنفيه
سيدك لستُ أنا
أحرقتُ أناي قيد وداعي...
لا برزخ ظن ٍّ أو شك
والريح ُ يا سيدتي لم تبعث ْ
لي ثانية سكرى أو نشوى
قد اتبعثرُ من نسمة توق ٍ او أتقهقر
اتوظأ ُ في دم جرحي المسكين
لم أعرف ْ ولماذا أعرف؟
إن كنت ِ واقفة ً في سلم دو أو فا أو صول
لا تعتذري لستُ المسكين َ هنا وحدي
فملايين العشاق ِ ضلوا في صحراء الوجد
لم يجدوا رقيم العنوان
وحملت ُ نداءات الروح لكني لم ادركك ِ
اما في اروقة الوسن الملتويه....
لا سلطان َ لديك ِ علي َّ
ذاكرتي ملكي ، وسهادي مدنٌ أملكها
لست ِ سجانا ً
في قلعة أحلامي
لم ارغبْ ثانية ً ان أحمل َ عشقا ً موءودا ً
في مولده
يكفيني ما نلت ُ
من صهوات خيول ٍسابحة ٍ
في أجواءَ ضبابيه
لك أن تختاري ماشئت ِ
لا يعنيني إن أصبحت نارا ، بركانا ً
لا يعنيني إن تهتز الارضُ
أن تركعً كل ملائكة الله ِ لك ِ
إلا ابليسَ فهو أبي ّ ٌ مثلك سيدتي
لم أطلب ْ منك خضوعا ً أبدا ً
مَن أخبرك؟
كوني ما شئت ِ
كوني ما شئت
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟