أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - علم التنبوء_ ومجلس النواب العراقي















المزيد.....

علم التنبوء_ ومجلس النواب العراقي


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



خليف الساكت يكشف الحقيقة
------------------------

((علم التنبوء..2010..))
------------------------

فضيحة النائبة ومجلس النواب والحكومة
--------------------------



كان خليف الساكت موظفآمعدمآ في زمن البعث ألدموي وأعزب عمره تجاوز ألاربعين ويده

لاتفارقها سيكارة السومر..من هواة جمع ألطوابع وقراء الابراج وله فلسفة غير عادية في ..علم ألتنبوء



.ففي يوم أتى الى دائرته وسخر من جميع ألموظفين قائلآ.

.ستسمعون خبرآ يفرحكم..



.وبعد ساعة تم اصدار مرسوم جمهوري بتوزيع دجاجة لكل موظف عراقي..



.وفي يوم آخر أتى الى ألرفيقةهيفاء الموظفة الجميلة ذات القوام الرشيق وألاغراء يصرخ من بين التضاريس في القمم المرتفعة تضاهي روعة ايفرست وخطوات تتمايل وتتناغم بتقطيع يُنسى ماحول الخصر لتنزل تأوهات خليف أللاهبة كلهيب آب الى وادي سحيق طالماحلم خليف الساكت بأن يرمي فيضان غوله الذي فاض به



طبيعة هيفاء ماكانت يوم طبيعية ليقول لها



...ستنقطعين عن الدوام لمدة اسبوعين ..





.وبالفعل انقطعت عن الدوام بعد ان باتت في شقلاوة مع مديرهاعضو فرع -وفيق السومري لفترة اسبوعين وكتبت سبب الانقطاع



(( لأنقطاع الطمث وألكآبة المصاحبة))



.سألته هل تعرف سبب انقطاعي ,قال لها.. كلا...سالته كيف علمت باني سانقطع اسبوعين



..أجابها..انه علم التنبوء.



.شرح لها ولم تصدق كلمة...قال لها لاتصدقين اجابته وداعتك خليف ولا كلمة...

.قال لها ستكونين ذات شأن وسترددين قسم بأسم الشعب وتكون لك سلطة وسلطان وستحجين كل عام وستنقطعين عن دوامك الجديد لنفس السبب وسيكون اللون الاخضر اكثر مايجلب لك اسباب السعادةضحكت في سرها وهمست



((خليف ألاثول مايعرف آني أشرب بالقندرة)).



وفي يوم آخر أتاه صديق له يبشره بأن ابنه قبل في كلية الادارة والاقتصاد .



...اجابه خليف والحزن يذوي بعيونه ألسوداء...مبروك...



.ساله صديقه مابالك...اجابه ان ابنك سيفصل من الجامعة في المرحلة ألأولى لرسوبه لثلاث سنوات متتالية ..لكنه سيحصل على شهادة غريبة تؤهله لان يقسم باسم الشعب ويحج كل عام وسينوبك انت والده من الحب جانب ..



.شتمه في سره وقال لانه لم يتزوج يحقد على ابني..



.سارت الايام وانتقل العام الى عام بعد العام وأنتقل خليف الساكت من مرحلة الى اخرى من حكومة البعث الدموي الى حكومة مؤتمر لندن ...لم يتغير حاله لازال في نفس الغرفة وعمره الرابعة والخمسين ولازال مستمر بدوامه الذي لاينقطع الا بسبب العطل والاعياد التي كانت ولازالت هي هي ..لم يتزوج ولازالت سيكارته بيده ...وفي يوم دامي ربما كان السبت او الاحد ربما كان الاربعاء عمومآ هو يوم دامي رأى في قناة العربية أمرأة لازالت تفوح بالانوثة الصارخة وهي تقول تعليقآ على آخر تفجير....



((ان الجريمة لم ولن تمر دون عقاب))



وامام الجميع صرخ... هيفاء



قالوا له انها نائبة أحد الاحزاب التي تشكل نسبة بالبرلمان وهي عضوة كتلة...قرر خليف الساكت ان يزورها يُذكرها ليس لشئ لاجل التنبوء ليقول لها هل صَدقتي ...وذهب الى المنطقة الخضراء يقف في بابها متوسلآ ان يرى السيدة صاحبة الصون والعفاف هيفاء السختالوجي ...ويرى الحمايات الامنية لشعيط ومعيط ..



.يسأل عنهم يقولوا له أعضاء حكومة ...أعضاء برلمان..وهو يقول سبحان اللع كانوا اعضاء فروع وفرق وقيادات قطرية ومعارضين بالجحور مثل الفئران بدول الجوار..



.ورأى صديقه الذي فصل أبنه من كلية الادارة والاقتصاد



..فناداه ابو كامل ابو كامل..



.التفت اليه وقال خليف شجابك هنا...قال انت شجابك ...قال له انا مدير حماية النائب الحاج الدكتور كامل ابني....قله كامل ابنك دكتور ...وهمس في سره اكيد جامعة مريدي...قال له ابو كامل اذهب من هنا هذه المنطقة الخضراء للناس الي ضحوا للعراق وانت ياخليف ماضحيت...وبدأ جدال لم ينتهي ألا بان اعتقلته القوات الوطنية بتهمة ألتخطيط لاغتيال احد اعضاء الحكومة وبعد ان شرح لهم انه لايريد سو ى مقابلة السيدة هيفاء نهروه وقالوا تقصد الحاجة هيفاء السختالوجي...اجابهم نعم ..

.فعرضوه عليها وقالت من هذا المتخلف اجابها



...انا خليف ...خليف الساكت...



.فاشارت لهم بأنها تعرفه تركوه معها...قال لها هل صدقتي نبؤئتي ..أنت في منطقة خضراء...قالت له انها ناضلت ضد النظام البائد وبدأت بشرح كيف ذهبت مع وفيق السومري برحلة نضال باريسية والتقت بلندن بأعضاء كانوا خيرة المناضلين...فسألته هل تريد ان اخدمك بشئ ..



.اجابها-- لا حجية اجيت أسلم وأرجع

وحاولت ان تعطيه شئ لكنه رفض ...واقسم قائلا وداعتج حجية اذا احتاجيت اجيك



فقالت له خليف هل لك ان تقول لي ماذا سيحصل معي بالمستقبل..



.قال لها سنتقطعين عن العمل لمدة اسبوعين وبعدها ستعودين لتكوني في عام 2010 وزيرة الاوقاف والشؤون الدينية في الانتخابات القادمة...ضحكت وقالت في سرها...



((حليف الاثول مايدري اني اشرب بالقندرة)).



..وبعد فترة رآها في يوم من ايام العراق الدامية مو مهم اليوم رآها بقناة العربية وهي ممثلة للقائمة الحزبية وتحضر اجتماعات مكثفة لاعضاء البرلمان في شقلاوة ولمدة اسبوعين..



.ضحك في سره وهو يقول أي حجية مو قلناها..



.وفي يوم من ايام العراق الدامية رن هاتفه وأذا بصوت ناعم يقول له..



.شلونك خليف...تعرفني خليف..اجابها الحاجة هيفاء السختالوجي ...قالتلها تعال عيني تعال مر للمنطقة الخضراء تلقي اسمك وراح يدخلوك بسرعة..



.ذهب في اليوم التالي وعند وصوله اخذته الى بيتها وادخلته...وقالت له كيف لك ان تعرف المستقبل..



...اجابها ...أنه علم التنبوء..



.قالت له اريد ان اتعلم هذا العلم ..



. اجابهاعلم ألتنبوء يحتاج لأرادةوتضحية ونضال وعندما اعلمك لاتقاطعيني..



.اجابته حاضر حاضر..



.فقال لها انزعي سترتك وقميصك..



.اجابته حقير سخيف منحط بعد كل هذا النضال وانت ..



.قاطعها اعذريني عيني هيفاء قلتلك علم التنبوء مابيه اعتراض انا اعلمك علم..



.قالت له ...اوكي عيني خليف...قاللها انزعي التنورة..



.أرادت ان تسبه قال لها انه علم التنبوء..



.فقال لها انزعي حمالات الصدر ..



.فنزعت....وبعد ان طلب منها ان تخلع القطعة الاخيرة..



وهو يرتحل ببصره من اعالي قمم الهملايا الى مغارة

علي بابا ليدور يستبصر هضبة طالما حلم بأرتقائها



. قالت له خليف ليكون تريد نخلص سوة اسبوعين بشقلاوة



قال لها ...لأ..لأ..لأ



.قالت له بدلع ونعومة انت مستعجل لتبدأ بألأدلاء بصوتك ..



.قال لها..



.اي عيني هيفاء هسة انت صرتي تعرفين كل علم التنبوء



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قسم ألرحيل
- يد وخمسة أصابع
- ويسألون عن بغداد
- نعم أحرقت ألعلم ألعراقي
- مابين الدين والسياسة زواج المتعة والعرفي..المفتوحة والمغلقة
- اخوتنا الاكراد((من نصبه حكيم العصر))
- من أنا؟..من أنت؟..ماعلاقة ألمخلوق ألبشري بالهندسة المجسمة
- طيف
- عقآب..صدام حسين
- قدرٌ نحن يايآنعة ألقد
- غفوة أبليس
- أيا مريم أياسيدتي أشكوها لك
- دعوة للمجون
- ألحمار
- السياب نبي الشعروعبد الرزاق عبد الواحد
- ملكة النحل..غانية
- ألطائر ألحر وغانية
- شذوذ مومس
- قصيدة....أمي ....ياأمي


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - علم التنبوء_ ومجلس النواب العراقي