قصيدة أنى أحبك ( مقطع ثالث)

أسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 09:11
المحور: الادب والفن
    

لو أتغير مجرى السنين
وكل الناس صرخت أمين
وأصبحنا فى عالم غريب
لا ... ولا.... وأه...ولا
كل حاسب هيعيش كام
والكل تايه وسط الزحام
وانا وانتى.... وانتى وانا
لن نفترق .... مهما طالت
بينا السنين
لن نفترق....ولو أصبح كل
شىء.... قاسى .... وحزين
لن نفترق ..مهما زاد الحقد
والحاقدين
أطمئنى يا حبيبتى
فحبنا ....سيواجه الامواج
فحبنا....سيواجة...الرياح
فحبنا... سيحيا... ولا يبقى
الا النواح....
فدعى ... الكل ينوح...
والطيور على الاشجار...تبوح
والزهور.... فى الحدائق... تروح
وسيفنى كل شىء.......
ولا يخلد.... الا رب العالمين
انا وانتى
انا وانتى
حبا وعشقا... يذوب كلنا
فى كأس الحنين
حبيبتى .... بل.... روحى...بل
أنتى .... عقلى ...بل...انتى قلبى
...أمين....أمين....أمين
فهيا تعجلى فى اللقاء
فسرعان ما تهوى السنين
وتبيض الشعور مع الزمن الطويل
فهيا... تعجلى فى اللقاء
تعالى ولا تتأخرين....
فانا وانتى.... مملكةأ
لاتهوى مهما .... تشيب السنين

#أسامة_البردينى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات