حسين القاصد
الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 01:51
المحور:
الادب والفن
أُبقي على الورد كي لا اقربَ الشجرا؟
ام أترك الورد مخنوقا بلستُ ارى ؟
ابقي عليه اسيراً لأرتباكته؟
ام احرث العطر حتى ينتهي بشرا
وكيف أبقيه ؟ من ذا سوف ينزعني
منه فهبني (أنا) اخرى لأنشطرا
ياربُ .. علمتني الاسماء .. أي ندى
ذاك الذي مسه التفاح فانهمرا
ماأعذب الطاعة العصيان لوهمست
بإذن نصف نبيٍ .. كله كفرا
نعومة الماء ـ يا ألله ـ تغزلني
لحنا وتبدع في قلبي لها وترا
فاسمح لها ان تقيم العمر فوق يدي
وامدد بعمر يدي كي نسعف العمرا
دعني أجدول معناها واحفظها
وامنح فمي طعمها وقتا ليزدهرا
يارب قل هل ترى انثى برقتها
عذرا على ـ هل ترى ـ لاشك انت ترى
لكنني ....
كيف ياالله كيف اذا ...
عذرا ..
نسيتُ ..
لماذا ...
ليس ..
لاضررا
سأجمع البوح يامولاي ان لها
بوحاً يرتلُ انفاسا لينتشرا
ألمُّ من دهشة النارنج ازمنةً
سكرى ، اقطرها للوقت... للشُعرا
فكم وجدتك يارباه في فمها
وكم عشقتك ربا ً يطعم الفُقرا
الله
الله
يا الله انت بها
اذن سألعن بالتقبيل من كفرا
#حسين_القاصد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟