|
هذا هو الحب !
عبدالله البصري
الحوار المتمدن-العدد: 2958 - 2010 / 3 / 28 - 11:40
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
لمَ هكذا ؟ ولمَ لمَ ؟ قد تبدو الحقيقة أكثر إيهاما ً ، ولكن هل من الممكن أن نعتبر الحقيقة وهم ؟ نعم هي تلك الأوهام التي تبدو لنا حقائق ، لأننا في بعض الأحيان نكون ضيقي الفكر ، بحيث ننظر إلى ظاهر الأمور ونترك باطنها ........ وهذا هو معنى العجز الفكري ........ يمكننا أن نمتلك العديد من المستقبلات الحسية ، ولكن ما الفائدة منها إذ لا نعتمدها إلا في ما نرغب ونردعها حينما ننكر ؟ وهذا هو أحد معاني الأحساس المتطرف .. وما الحب إلأ أحد هذه المعاني .. ! يمكنني أن أكون مغايرا للشعراء والقاصين وكل من نادى بالحب ، ذلك الحب الذي أصبح الإله الثاني في نظر الأحباب ، الذين تمتلكهم ذاتيتهم قبل أن يملكوها وهذا هو معنى النرجسية المبهمة في الحب . لنسبق عاطفتنا ولو للحظة ٍ واحدةٍ حتى نكون أكثر موضوعية في إستخلاص الرأي. فالنتسائل ، لمَ نحب ؟ هل الحب شيء فطري ؟ هل يحدث الحب بدون مسببات ؟ هل هو نتيجة إلهية أخترعت بعد إختراع الآلهة ؟... هل هو شيء نتداوله بصورة وهمية وكما الأرواح ؟ هل هو بدعة سماوية ؟ هل نحن عقائديين نتبع التصورات المغايرة للعقل ونترك التسائل عن هذا المعنى ؟ هل الحب ............ والمزيد من الأسئلة !!! .........؟ نحن نحب مسكناتنا النفسية ، وإشباعاتنا الأساسية والبديلة ، ونحب أن نكون محبوبين ، و نحب أن نُمدح ، ونحب أن تزداد ثقتنا بأنفسنا ، ونحب الحصول على مكانة إجتماعية مرموقة ، ونحب أن نشعر بالأمان ،ونحب أن نشبع غرائز اللذة ، ونحب أن نتلذذ بما يكون مألوف بالنسبة لنا ولخبراتنا ، ونحب التعبير عن أنفسنا ، ونحب مؤيدينا وننكر رافضينا ، ونحب ما يمكننا أن نحقق ذاتنا من خلاله ، ونحب التملك ، إذن .......... نحن نحب أنفسنا ، أي إن كمية حبنا لمحبوبنا هي كمية حبنا لأنفسنا ، وحبنا لوطننا هو حبنا لما يوفره لنا من الأشباعات السابقة ... وحب الطفل لأمه هو حبه لما تشبعه له من متطلبات ، وليس هناك معنى لمصطلح الرابطة الدموية الذي أبتدعناه بسبب جهلنا لتفسير مثل هذه الحالات . هناك سؤال يجب طرحه والأجابة عليه في نفس الوقت .. لمَ نقوم بمراعاة مشاعر من نحب و نأبى إيذائه ؟ أ لأننا لا نحب أن نوخز مشاعره ؟ هل هذه سمة فطرية من سمات البشرية ؟ يمكنني أن أبدي رأيي في الأجابة عن هذا السؤال .... نحن نراعي مشاعر من نحب حتى نتجنب رفظه لنا ، ونتجنب سحب تلك العاطفة التي أنعم بها علينا ، وأن تلك العاطفة مماثلة لفحوى عاطفتنا المتوجهة نحو المحبوب وعند تفسيرنا لمعنى تلك العاطفة نجدها تتألف من الأشباعات السابقة ، التي هي الشعور بالأمان ورخاء الثقة بالنفس والأحساس باللذة المنبثقة من غرائز اللذة الليبيدية التي تتنازع مع غرائز الألم لتبدي سلطة إدارية تقوم بإظهار سلوك شبقي عام نستدل عليه من خلال تحليل ردود الأفعال لنطرح مثال بسيط عن حالة من حالات الحب التي يمكننا أن نلتمسها في المجتمع حتى تبدو المسألة أكثر وضوحا ، فمثلا شاب يحب فتاة ويجد نفسه غير ذا سيطرة على مشاعره وعواطفه أمامها ، يحسب إن العالم ضيق الأفق بدونها ، يجد نفسه مولعا بها إلى آخر الحدود وبصورة سرمدية ، كأنها هاجس من الهواجس المتسلطة التي تستحوذ على أفكاره ِ ، وفي كل زمان ومكان ، يحسب إن هناك أتصال مباشر بين أوردته ِ وأوردتها وكأنهما قلبا ً واحدا ، ينقلب مزاجه ُ بأنقلاب مزاجها ، يرغم على القيام بالكثير من الأفعال لأرضاء دوافعها التي هي قريبة جدا من دوافعه ، وإرضاء فضول مشاعرها التي هي مشاعره ، أحيانا يكتشف بعض الأخطاء بحبيبته ، ولكنه يهملها لكي يتجنب الصراع الذي ينشب أثناء النقاش ، بحيث يقوم بأقناع نفسه إنها لم تخطىء ، ومن باب آخر يقوم بمراعاة مشاعرها فهي لا تحتمل الخدش لأن الرقة تطغي على جميع جوانبها ، يستبعد المستقبل في بعض الأحيان حتى لا يصطدم بأي فكرة فقدان مزعجة ، يحسب إنهما أشبه بملائكة الأساطير ، وكأنهما فكرة خرافية أفلتتها الآلهه سهوا ً ، تتعزز ثقته بنفسه إثناء وجودها معه ، ويختلف تصوره عن ذاته وكأنه أجمل شيء في الكون وكذلك هي ، يتأملها في كل مكان جميل ، وأحيانا يحسبها رقيبا ً على أفعاله ، فهو يلتزم ببعض المبادىء السامية حتى عندما يختلي بنفسه وكأن المرآة هي ، وكأن الجدار وجنتيها ، وكأن السماء عيناها ، وكأنها تسمع أفكاره التي لا يسمعها هو نفسه بسبب طغيان صوتها القدسي على مستقبلات السمع ، يتأنق حتى إن كان وحيدا وكأنها تراه ، تقوم بالسيطرة على جميع أحلام النوم واليقضة ، يشعر بشيء غريب عند وجودها معه فيزداد ضخ الدم بأوردته وتتراوح دقات القلب بين السرعة والبطء وكأنها قابضة على صمام القلب بحيث تتحكم ردود أفعالها بجميع أنشطته الفسيولوجية والحركية والنفسية ، لا يحتمل إيذائها ويتجنبه ، يتمنى أن تتسم مشاعرها بالرضا على كل ما يقوم به ، وكذلك هي لديها أحاسيس مماثلة لأحاسيسه، ويمكننا أن ندرج الكثير من المؤشرات في هذا المثال والتي نكتشفها من خلال تسليط الضوء على موضوع الحب من الناحية الظاهرية.. لنقوم الآن بتحليل هذا المثال ، مستعينين بأدبيات التحليل النفسي التي هي خير سبيل لدراسة مثل هذه الحالات . نحن نعلم إن هناك نوعين من الدوافع المسؤولة عن حركة السلوك ، وهي دوافع شعورية ندرك أسبابها مثل دافع تناول الطعام الذي سببه إلحاح الجوع ، ودوافع غير شعورية يمكننا أن نستدل على أفعالها من خلال الملاحظة ولا نعي بأسبابها إلا من خلال التحليل مثل الأفعال القسرية المتمثلة بالوساوس التي تدعنا نقوم ببعض الأنشطة التافهة دون أن نعرف سبب إقبالنا على تلك الأنشطة ، ويمكننا إثبات وجود الدوافع الغير شعورية من خلال تحليل الأشخاص المصابين بالأعصبة النفسية ، بحيث إننا عندما نصل إلى المكبوتات وننقلها إلى الشعور نستطيع أن نقضي على العصاب ، وهذا الشيء وارد في التحليل النفسي . لنسلط قليلا من الضوء على آلية الكبت ، نحن نعلم إن الكبت يتمثل بعملية غير شعورية نقوم من خلالها بألغاء الدوافع الغير مقبولة بالنسبة للأنا من الشعور وتحويلها إلى اللاشعور وإن هذه الدوافع سبق وأن أنبثقت من اللاشعور المتمثل بـ ( الهو ID ) الذي هو محط الغرائز الفطرية الثنائية وهي الغرائز الأيروسية والغرائز الثاناتوسية أي غرائز الحياة المتمثلة بالجنس والطعام والنوم وغيرها وغرائز الموت المتمثلة بالعدوان ، تتم عملية الكبت بصورة غير إرادية فهي تتم نتيجة ردع بعض الأفعال الغير مقبولة بالنسبة للأنا الذي يحاول التوفيق بين متطلبات الهو والواقع الخارجي ومتطلبات الأنا الأعلى ، وإن هذا الأنا الأعلى يتألف من السلوكيات التي إكتسبناها من خلال التربية التي أساسها الوالدين ومن البيئة الخارجية المتمثلة بالمجتمع ، بحيث يقوم ببناء الضمير ، فنحن نكبت رغباتنا الغير مقبولة حتى نتخلص من قسوة الضمير . إن المواد المكبوتة تقوم ببعض الأفعال في الهو فهي تحاول أن تنتفض بوجه الأنا في الكثير من الحالات حتى تحقق مطالبها الغريزية ، ومتى ما تخلخل الأنا حققت ما ترغب ، فالمكبوتات لا تلغى من الوجود فهي تبقى بصراع دائم مع الضمير ، فهي أحيانا تتحول إلى أفعال أخرى فمثلا أحد الأشخاص فشل في الحب ، وتحول بعد فشله إلى رياضي مشهور ، إي إن رغبته في المحبوب لم تختفي ولكنها تحولت إلى جانب تعويضي آخر ، وفي تلك اللحظة عندما نسأل ذلك الرياضي عن سبب إقباله إلى الرياضة يقول لنا إن دافعي الأساسي هو خدمة وطني من خلال الحصول على البطولات ، أو الحصول على الشهرة ، فهو لا يعي دافعه الأساسي الذي نشأ بسبب فشله في الحب ، وإن هذا الموضوع نستطيع الأستدلال عليه من خلال بعض الجلسات النفسية لهذا الرياضي . ومن هنا نستنتج إن الدوافع الغير شعورية تكون أكثر إلحاحا ً في السلوك ، كذلك عندما نذعن النظر في موضوع التنويم المغناطيسي الذي يتمثل ببعض الأيحاءات التي نسلطها على الشخص النائم مغناطيسيا ، بحيث إننا نقوم بالطلب من الشخص النائم بالقيام ببعض الأفعال ويقوم بتنفيذها دون وعي ، وعندما يستيقظ من النوم يجد نفسه غير مدرك لما أخبرناه . فمثلا لو طلبنا من شخص أن يترك التدخين في حالة الوعي لا يوافق على هذا الطلب ، ولكن لو طلبنا منه أن يترك التدخين إثناء النوم المغناطيسي فبعد أن يستيقظ يجد نفسه ليس لديه رغبة في التدخين ولا يعي سبب هذا الأنكار لأنه لا يذكر ما طلب منه إثناء النوم ، ومن هنا نستدل على إن الرغبات المكبوتة او الغير شعورية لها تأثير أكبر بكثير من الرغبات الشعورية لأن الرغبات الشعورية نستطيع ان نتغلب عليها في الكثير من الأحيان أما الرغبات اللاشعورية يصعب التحكم فيها . كذلك تدلنا دراستنا في التحليل النفسي إن الشعور له مدة قليلة وبعدها يزول ولو كان الشعور شيء دائمي لأصبح إحساسنا ثابت لا يتغير ، فالشعور بحرارة الجو يزول بعد تلقي البرودة تدريجيا ً . بعد أن توصلنا إلى النتيجة القائلة بأن أقوى الدوافع هي الدوافع الغير شعورية ، يمكننا الآن أن نستخدم هذه الآلية للبحث في موضوع الحب ، لأن الحب يحتوي على دوافع ذات أساس غير شعوري وهي ترتدي قناع آخر حتى تبدو مقبولة من قبل الأنا وإن هذه الدوافع هي أساس الحب . إن الحب هو احد الميكانيزمات الأجبارية النفسية ، فنحن نحب ونعي ما نراه في الحب ولكننا لا نعي الدوافع الأساسية فيه إلا من خلال التحليل ، وعند تحليلنا لهذه الظاهرة نجد إن دافعها الأساسي هو الحصول على اللذة الذاتية ، التي ترتدي قناع الود والمشاعر السامية ، والعواطف الفطرية ، وعند ما نقوم بإزالة هذا القناع نكتشف الدوافع الأساسية ، علما إن هذا القناع نرتدية دون إرادتنا ، فنحن نشعر بالسعادة عند سعادة المحبوب ، ونتصور إننا متسمين بالإيثار و التسامي والأستعلاء ، ولكن الحقيقة تبين إن الحب مصلحة ذاتية ، فنحن نراعي مشاعر الشخص المحبوب ليس لأجله ، وإنما حتى نتجنب هجره ، لأن الهجر يسبب لنا الآلام ، وعدم إشباع الرغبات ، وعدم الشعور بالأمان ، وكذلك يقوم الهجر بزعزعة الثقة بالنفس ، ويفقدنا شيء أعتدنا عليه ، وهنا تكمن المصلحة الذاتية ، فمراعات مشاعر المحبوب هي مراعات مشاعرنا لكي لا نفقد هذا النعيم المتمثل بالحصول على المكانة الأجتماعية والحصول على الثقة بالنفس . فنستنتج من هذا إن الحب شيء ذاتي ، وهو مبني على قاعدة حب النفس ، وإن مقولة " حب محبوبك كنفسك " ليست ذا معنى من الناحية الظاهرية ، ولكننا نجد لها معنى لو توغلنا إلى أعماقها ، فلما لا نقوم بتوضيحها أكثر ونقول " حب نفسك كنفسك " لان مدى حبنا لمحبوبنا هو مدى حبنا لأنفسنا ، وحبنا لوالدينا هو حبنا لما يوفروه لنا من الأمان وتعزيز الثقة بالنفس ، وإن هذا الحب مبني على أساس مرحلة الطفولة المتمثلة بالأشباعات الفسيولوجية ، والحصول على الدفىء والأمان ، وإن خوف الأم على طفلها ما هو إلا خوفها على نفسها عندما يصاب طفلها بالأذى لأن طفلها يمثل لها كيان مستقبلي ومكانة رفيعة بين نساء المجتمع ، وإن خوفنا من موت شخص عزيز ما هو إلا خوفنا على أنفسنا من تلقي الحزن الشديد الذي أساسه فقدان موضوع إشباعي يبعث الأطمئنان إلى قلوبنا ، وتأثرنا بآلام الغير ما هو إلا إدراكنا للألم الذي ينتقل إلى أجسادنا عن طريق التخيل . ولا أعتقد إن هناك رابطة روحية أو دموية معنوية تستدعي الحب بين شخصين وإنما الحب من ضمن إحساساتنا المتمثلة بالحواس وجميع المستقبلات الحسية فلو كان الأمر يستدعي الترابط النوعي لأمكن للحجارة أن تمارس الحب ، فمثلا لو أحضرنا إنسان ليس لديه مستقبلات حسية ولا يملك أية حاسة من الحواس كالسمع والنطق والرؤيا ، بحيث يكون عبارة عن قلب وعقل وجسد ودورة دموية فقط ويفتقد جميع الأحاسيس ، ودماغه خالي من الفكر ، لأنه لا يتصل بأية حاسة ، ولا يتمتع بأية غريزة فهل بإمكانه أن يحب ؟ لا أعتقد ، ولو إني أفضل أن أترك الأجابة للمتلقي . فالحب لا ينشىء إلا بوجود هذه الأحساسات المتصلة بالغرائز التي يبعث العقل رغباتها الملحة إلى الموضوعات الخارجية لتلقي الأشباع . ومن هنا نستنتج إنه ليست هناك أية أهمية لموضوع الروح الأسطوري .. كذلك يمكننا أن نجيب على إدعاء الحب الفطري أو الحب الروحي الميتافيزيقي الذي يوجهه الطفل نحو أمه ، فلو قمنا بأخذ طفل صغير من أمه مباشرة بعد الولادة وأعطيناه إلى أمرأة أخرى وقامت بتربيته وتوفير جميع متطلباته ، فمن سيحب الطفل في هذه الحالة أمه أم مربيته ؟ أرى إن أمه الحقيقية لا تكون ذا معنى له إطلاقا . في النهاية بوسعي أن أقول أن الحب أساسه الأشباعات الغريزية ، أي إنه مصلحة ذاتية قابعة في العقل الباطن ( اللاشعور ) كما أسلفنا ، وهي رغبات مقنعة بقناع وهمي ، وعندما نعجز عن تفسير هذا القناع نقوم بنسبه إلى الأرواح أو روابط الدم وماشابه . من الممكن أن اكون غير مألوف بالنسبة للعشاق وأنا أحدهم ، ومن الممكن أن يردعوا وجهة نظري هذي لأنها مغايرة لما يتصورون . في الحقيقة إن وجهة نظري لم أبنيها على تصور شخصي أو أساس خيالي ، فلو كانت بهذا الشكل فأنا أوافقهم الرأي على أن أكون شخص مضطرب في نظرهم ، ولكنني أستندت على أدبيات التحليل النفسي لدراسة هذه الظاهرة ، ولا أعتقد إن هناك سبيل أفضل من التحليل النفسي يمكننا من معرفة معنى عاطفة الحب ودوافعها ، لنجرد أنفسنا من العواطف ولو لحضة واحدة ، و نغلق أبواب التحيز ، ونميط اللثام عن كل ظاهرة بصورة موضوعية. وعذرا ً...........................
#عبدالله_البصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في قانون التوازن في الطبيعة ووجود الإنسان والكون
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|