حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 23:08
المحور:
الادب والفن
الدمع ُ فـي المُقـل ِ
كالحزن ِ في القبل ِ
والصدع ُفي الجُلل ِ
كالطيشِ في الجدل ِ!
لولاك َيا أملي ضاعتْ بنا جُملي في زحمة ِالقِيَل ِكالحقِّ في الخَطل ِ!
هذا الزمان ُ تمادى في رضى الخلل ِ
حتى أصاب َ ضميرَ الفرد ِ والكتل ِ
لم يبقَ في الحيِّ حي ُّ قد أخاطبُه أو سامعٌ بعضَ أسئلتي بلا ملل ِ!
هذي الحياةُ تعرَّتْ عن مكامنها حتى غدتْ عورةً في مسرحٍ عَذِل ِ
أين َالمفرُّ؟ ومن ْ يدري إلى ما نهيم ُ في مدىً عَقِم ِ ؟!
أين َ المفرُّ ودربُنا تبعثر َ كالأشلاء ِ في الذمم ِ؟!
أهي الحياة ُ توارتْ عن ملامِحها كالشطب ِ بالقلم ِ
أم أنَّها العتمةُ السوداءُ عادتْ مع الهوجاءِ والضِيَم ِ؟!
مهما يكن ْ فمشاويرُ الصعودِ غدتْ كالطعن ِ بالقيم ِ!
والحق ُّ ظمآن ٌ من ْ فـيض ِ المياه ِ وكلنا بلا هِـمَم ِ
نرنو إلى قِـمم ٍ تاهت ْ بها الأيام ُ عـن ْ قِـمَم ِ!
كانت ْ تضيءُ بنور ٍوحيُه ُ قبسٌ للناس ِ، للأمم ِ
ماذا جرى؟هلْ تُرى ضاقتْ بنا الحيَل ُ؟!
هل ْ مات َ فينا الرجاء ُ وانتهى الأمل ُ؟!
هل أصبح َ العدلُ زوراً أم هي الجُمل ُ
تاهت ْ بها الكلمات ُ وانتهى الجدل ُ؟!
لا..سوف نبدأ حلمَنا ونغتسل ُ
ونعيد ُ للأجداد ِ خير َ ما فعلوا !
لا نستهين ُ بما يجري ولا نمل ُ
حتى نرى النصرَ يأتي كلـّه قبل ُ
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟