وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 19:27
المحور:
الادب والفن
صباح من الاسى
ليل من الدموع
يغيب قلبي ،
حيث النساء شمعة ،
من البقاء ،
تذوب لوعة .
جسد يلف سواداً
من الانتظار
قالت إمرأة : -
لقد وشينا العشق
للغرباء ،
وضاعت من عيوننا ،
الاحلام .
حتى الندى
في وهج من الحسرات ،
بيع وأكتنز الغبار ،
راحة هذه الايام .
هذه الدنيا واقفة ،
على قدم عرجاء .
هذه الاصفاد
جاءت إلينا ،
من كهوف ،
لا نسيم بها .
وفانوس المحبة
لا يشعُ في غورها ،
تحمله الاقدار ،
سقفا من الاوجاع ،
والبكاء .
لقد بدأ النهار ،
يشق عباب الوقت ،
والنسوة ،
ينتظرن عراقا ً
لا يمر الهواء به ،
جائعا ،
او يندب السواد
حظه .
ينتظرن .
أصبحن عجائزا ً
وذلك السواد ُ
غريب .
لقد طلع النهار ،
من عيون غافية
على وطن يموت
في اليوم
الف حسرة
أتعبها الوقوف .
لا سواد هناك
ولا بياض يمد ُ
يديه في لهف
سوى الغرباء .
في نذورنا
تركض راحاتهم
لتسرق الطفولة ،
نشوة الحياة ،
ولوعة البقاء .
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟