أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - دمع بنفسج شاي محبتنا














المزيد.....

دمع بنفسج شاي محبتنا


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
من يقدرُ أن يبقي تجميد الدمع في ناووس الحب ؟
او يوقفُ انهار القهر المتدفق؟
بين سواحل شلالات الروح
أكتبني يا ثغر سماء منفعله
ياأحرف روح العشق ِ
في لغة الهيرو عشقيه
فرقيم ٌ من طين الشوق الأحمر
يتفقد ُ صبوة َ ليل ٍ قزحي ٍ
مازالَتْ نارُ اللوعة ِ تتبارى في التجفيف
* * *
مازال َ حنينُ الكأس يتأملُ
دمعَ بنفسج شاي محبتنا
لو رشفات ٌ ملهمة ٌ كي تصحو روحي
من حدَّة قسمات اللاحول
قد ابحث ُ عن لغة ٍاخفاها التوقُ في احفورة ذاكرتي
حين يصيرُ العشق ُ متهما ً
والهجر ُ الاحمر ُ قاضيه
والشوقُ محام ٍ فاشل ْ
فبأي ِّ دفاع ٍ يستقبله ُ العمرُ المسلوبْ
رباهُ سئمتُ مرايا الاحلام اللامستويه
والاستحمامَ في نهر ضباب ٍ تحمله ُ الريح
* * *
حين فرشت ُ الأشواقَ فوقَ عظام بنفسجه ِ
كان الألم ُ المعتصر ُ يضحكُ هستيريا ً
يملأ ُ كل َّ فقاعات ِ الاحزان شبابا ً
الحبُ العطشان ُ يقوم ُ بدور الوزانْ
وزنة ُ سهد ٍ لا تكفي
والعهنُ المنفوش ُ يطارده ُ النسيان ْ
هي تفتح ُ قاموس َ الحبِّ حقولا ً مدَّ البصر ِ
وتمشط ُ أهداب َ الكلمات ِ الرائجة ِ
في كوكب حيرتها
باحثة ًعن لغز ٍ مرسوم ٍ بعنايه
وملائكة ٍ كالنـَّمل الطيار
ثم تنام
* * *
منفعل ٌ ويهزّ ُ السيف َ المسلول
حين أطل َّ من الباب ِ
سقط َ السيفُ من هول العينين لصياد اسود البريه
كالهرِّ يمسح ُ فروته في أجفان عيون والهة ٍ تبتسمُ
ولذا فقشور الحق ِّ سائدة ٌ
رغم مسافات الظلِّ الممتدهْ
* * *
رفعوا البردة َ عن وجه القمر المسموم
تركوه دون وداع ٍ
رقصوا تحت سقيفتهم
كان شكسبيريا في التمثيل
صرخ: -
مازال البدر ُ حيـّا ًحيـّا لن يصلَ الموت ُ إليه
َوزعها بين بطون قبائلهم
كانت للفجر ِ تباشير ٌ بالمقلوب
* * *
ولهذا صارَ العشقُ متهما ً
والأقفاصُ تـُستبدل ُ في كلِّ زمان
وأنت ِ تستجدين المطر الآخر
وأنا قيد َ الشوق ِ وذهولي
مازلت ُ متيمك ِ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للذكريات قوافل ٌ ونوافل
- مطر الحنين
- الموت الأخضر
- أنا تمنيتُ أن اسمو بعاشقتي
- لا أحزن
- قبسٌ في ظلمة ليل
- فيض القلب
- اللهم إشهدْ لي
- اطلال للعشق الراحل
- لا أحلام لا خيبات
- في دنيا:( مهزلة العقل البشري )
- لنهدم معبد الحب
- وداعا ً يا فودي
- لا تحسدي فودي
- إن كنت ِ ملاكي يا فودي
- همسة ٌاليها من دجلة الحنين
- هل صوتك يسقيني الكوثر؟
- وقفة ٌ وحيرة ٌ موجعةٌ
- قلت ِ : مات الأملُ في أتون الجراح
- التوحدُ السرمدي


المزيد.....




- شوف ابنك هيدخل كلية إيه.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ب ...
- LINK نتيجة الدبلومات الفنية 2024 الدور الأول بالاسم ورقم الج ...
- رسمي Link نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس والاسم عب ...
- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - دمع بنفسج شاي محبتنا