إلى روتانا مع التحية

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 21:24
المحور: الادب والفن
    

كنت ُقد وعدتُ ، ووعد الحر دين ، وأنا كأهلي الهيتيين وفيٌّ بالعهد، بارُ بالوعد، فهزني الشعر، وكتبت لروتانا ما يليق بها وعلى وفق ما اعترفت لي به ، فقد كانت صادقة واثقة ، امرأة يحق لمنتديات مدينتا العزيزة أن تفتخر بها. ما كتبته خواطر لأمراة لا اعرفها ولا اعرف اسمها ،وأتمنى أن تنطبق تفعيلة اسمها على اسمها السري (روتانا) لتضعه محله، وقد تتباهى فيما كتبت ،شكرا لروتانا التي اوحت لي بما كتبت ، وشكرا للعاملين في منتدى هيت الذين ايقضوني من غفوة، وحلم، وأعادوني إلى أيام الشعر، ولا فخرٌ فهمْ من يحق عليهم القول:

أولئك أبائي فجئني بمثلهم ***** إذا جمعتنا يا جرير المجامع

قحطان محمد صالح الهيتي
الرمادي 2/آب /2008

روتانا
عيناك ِ السماءُ
وأرضـُها كل القلوبْ

عيناك ِ لمـّا أشرقتْ
ضاعت خطوط ُالعَرض ِ
فاتحدَ الشروقُ مع الغروبْ

والشرقُ غرَّبَ للشمالْ
والغربُ شرَّق للجنوبْ
*****
روتانا
أيتها العزيزة
لا نريد ألاعترافْ
إنما نسال عن حب ٍ
لنعرف أية ُالأسماء أنت ِ
أنت بلقيس ٌ؟
أجبت ِ
لست بلقيسْ
وسألناك وقلتِ
انأ عشتارٌ
و(دموز) حبيبي
كان لي يوما ً
ظننتُ السعدَ
فيه من نصيبي
دارت الأيامُ دارتْ
ثم جاءتْ
لا لعرس ٍكنت ارجوهُ
ولكن ْ
بوداع ٍ لحبيبي
*****
قتلوه قتلوني
اخذوا مني نصيبي
اخذوا مني انعتا قي
وانطلاقي
اخذوا من حنيني
واشتياقي
اخذوا مني
عراقي
اخذوا مني حبيبي
*****
وسألناكِ
عن القلب وقلت ِ
كان يوما لي فؤاد فهوى
وسألناك ِ
أجبت ِ
إنه كان الهوى
وأجبت ِ ثم قلت ِ
إن حبي كان
حبا ًواشتياقا
كان تيما ً
كان عشقا ً وجوى
*****
وسألناك ِ
وقلنا أيهـُم أكثر صدقا ً
حين يـَعشـَقْ
آدم المقهورُ
أم حواء ُ؟
قلت ِلا لا يا عزيزي
أنما حواء اصدقْ
*****
وسألناك ِ عن الحبِّ
أجبت صادقــهْ
كنتُ يوما عاشقهْ
وحبيبي نورسٌ
كان خـلا ً وعشيق
كان في قلبي حبيبا
كان في عقلي صديق
كان في عيني
جمالا وكمالا
كان في دربي رفيق
*****
كان حبي
كان عمري
كان أهلي والعشيرة
كان أحلامي الكبيرة
كان يغفو وسط قلبي
وأغطيه بإطراف الضفيرة
*****
ما فات مات عزيزتي
والعمر عنوان المحبهْ
لا تحزني
روتانا من موت الحبيب
فجميع من
في منتدى هيت ٍ أحبهْ
*****
وختاما
أنت يا عشتارَنا الحاضرَ
أحلى
من نفرتيتي
ومن بلقيس أجمل
*******

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات