|
الثقافة العلمية بين الواقع والطموح (4 - 4 )
وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 18:19
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ان استقلالية التعليم بشكل نسبي عن الدولة يمكننا من تجاوز مفهوم الحقيقة الثابتة التي تدور حول المجتمع بشكل تاريخي ، وذلك الامر يتحقق من خلال دمقرطة المؤسسات التربوية والتعليمية واتباع الاساليب الحديثة في التربية ، نظريا وتطبيقيا من خلال استخدام الوسائل الحديثة في التعليم متمثلة بأجهزة الحاسوب " الكومبيوتر " والاستفادة من الخبرات والمهارات التدريسية لدى الدول المتقدمة خصوصا التجربة اليابانية ومحاولة تطبيقها نموذجيا لدى اكثر المدارس لدينا .
فضلا عن الاهتمام بالجانب التطبيقي الانساني في التربية والتعليم متمثلة في تجاوز اساليب الاكراه والعنف ضد التلاميذ ومحاولة جعل الصف التربوي او المدرسي اكثر متعة ورغبة من قبل الطلبة انفسهم ، فضلا عن الاهتمام بالعلوم والمواد العلمية اكثر من المواد الادبية والاجتماعية بالرغم من ضرورة الاخيرة واهميتها على ان تدرس بشكل يلغي عناصر الايديولوجيا والتبجيل الذاتي والمجتمعي كما هو كان الامر معمولا في اكثر المواد الدراسية في العراق سابقا مثل علوم التاريخ واللغة العربية والتربية الوطنية والاسلامية .. الخ . ثالثا :- إمكانية التحول في بنية المجتمع لايمكن ان تظهر التحولات في بنية المجتمع من طبيعة الى اخرى اكثر تطورا مالم تظهر تحولات اخرى مرافقة او مصاحبة لها او متقدمة عليها او العكس من ذلك وفقا لطبيعة المجتمع ومدى امتلاكه لمحددات التغيير والتطور ، وهذه التحولات هي ما ذكرناه أعلاه في بنية الدولة والمعرفة ولأن التحولات الأخيرة تؤثر كثيرا على المجتمع ومدى تعاطيه مع قضية العلم والفكر العلمي ، إلا إن ذلك الامر قد لا يتحقق بسهولة بسبب وجود تاريخ طويل من الفكر الخرافي والاسطوري يعزل الناس عن المعرفة العلمية ويؤطر وعيها بشكل مسبق حول الجديد والغريب من العلوم والمكتشفات الحديثة ، لذلك توجد هنالك امكانيات اخرى لتحول المجتمع الى العلم وهو مرتبط بوجود الكثير من المؤسسات والمنظمات التي تتبنى قضية العلم والتفكير العلمي بشكل مستقل عن الدولة ، بحيث تستطيع ان تؤثر على المجتمع وتخلق سلوكا عاما حول قضايا الانسان ، وتساهم في تحولات المعرفة ذاتها من سيطرة الذات الفردية التي تحكم الجماهير " رجل الدين على سبيل المثال " الى حضور المجتمع الذي يفكر فيه الفرد بشكل حر ويمتلك الارادة في تفسير وتأويل الكثير من القضايا المتعلقة بالمستقبل ، تلك التي عادة ما تكون محتكرة من قبل نخبة او اقلية من الافراد سواء داخل العقيدة الدينية او الحزبية الايديولوجية . وهذه المؤسسات تشتغل داخل المجتمع بشكل علمي وتؤثر عليه مثلما تؤثر المؤسسات الادبية والفنية على المجتمع في الازمنة الراهنة بالرغم من انحسار المؤسسات التي نذكر هنا ولكن وجودها يعتمد على انتشار المعرفة العلمية وتحول الدولة ذاتها سياسة ومعرفة الى العلم ، وذلك الامر يتحقق من خلال 1- العمل على ترسيخ الاهتمام بقضية العلمنة : وهنا نقصد بالعلمنة ضمن اتجاهين ، الاول تاريخي يعنى بنشأة العلمانية وبدايتها الاولى التي ترتبط بالوجود الزمني الدنيوي ، وصولا الى اتحادها مع المنجزات العلمية الحديثة منذ اربعة قرون الى الازمنة الراهنة وما صاحبها من تعثرات وانتكاسات وتحولات الى سياقات " العلموية " والتطرف في عبادة العلم في القرن التاسع عشر ، فضلا عن وجود عوامل النجاح والفشل لدى الكثير من التجارب وخصوصا تلك التي حدثت في العالم العربي والاسلامي في تونس ولبنان وتركيا .. الخ اما الاتجاه الثاني فهو يأخذ بنظر الاعتبار الواقع الاجتماعي الراهن ومدى صيرورة التجربة العلمانية وطبيعة انتشارها ، فضلا عن وجود مواطن الضعف في كيفية قبولها من قبل المجتمع العربي ، او في كيفية انحسارها مؤسساتيا في الاعلام والثقافة والسلوك البشري .. الخ ، والاتجاه الاجتماعي للعلمانية يعنى بنشر الاخيرة اجتماعيا والدخول في سجال حواري مع الافكار السائدة التقليدية دون ان توجد هناك آليات استبعاد او اقصاء من خلال طرح فكرة العلمانية ذاتها . 2- العمل على توسيع دائرة اللامفكر فيه داخل العقل العربي وذلك الامر يتحقق من خلال توسيع دائرة الاهتمام باللامعقول والغيبي وغير المعروف ومحاولة وصفه ضمن ثقافة تاريخية معينة وجدت في أزمنة محددة بشريا اي ازمنة ماقبل العلم والحداثة ، ولان اللامفكر فيه يكاد ان يكون هائلا في مجتمعاتنا العربية الاسلامية ، لذلك تظهر محاولات كشفه وبيان وجود العوائق الابستيمولوجية التي تتحكم في حضوره ذات أهمية كبيرة تلك المتعلقة بمجموعة من السلطات والتمثلات التي تحيط الوعي الفردي والجمعي على حد سواء ، منها ماهو ديني يحرم على المجتمع التفكير في طبيعة الله والخلق والجنة والنار والوحي والملائكة وجميع المعقولات الالهية التي تقف فوق قدرة الانسان ووجوده ، ومنها ماهو اجتماعي مرتبط بالاعراف الاجتماعية التي تحرم على المرأة العمل والمشاركة الاجتماعية على سبيل المثال ومنها ماهو اقتصادي وسياسي يمنع الناس التفكير في طبيعة السلطة ومدى انتقالها وصيرورتها لدى اقلية تتحكم في مصائر المجتمعات وتحدد سلوكهم ومستقبلهم . ان توسيع دائرة اللامفكر فيه داخل العقل العربي يعني توفير قدر كبير من الحرية في إبداء الرأي واخضاع اللامعقول الى العلم والتفكير العلمي ، وانه لاتوجد عوائق معرفية معينة تقف أمام الانسان في التغيير من طبيعة اجتماعية معرفية الى أخرى اكثر تقدما وتطورا على صعيد علاقة الانسان مع المعرفة والعلم والابداع .. الخ. رابعا : - إمكانية التحول في بنية التربية سبق وان اعطينا وصفا موضوعيا حول واقع التربية العلمية في العالم العربي " نموذج العراق " ومدى غياب اهم الوسائل والاهداف الحقيقية في تدريس العلوم بشكل نظري وتطبيقي ، فضلا عن غياب الأثر او الذاكرة العلمية لدى الطلبة بعد انتهاء المراحل الدراسية ، الامر الذي يعكس بشكل حقيقي ليس ضعف القابليات والامكانيات داخل المؤسسة التربوية فحسب بل كذلك تردي او ضعف اهتمام الدولة بالعلم والتربية العلمية ، الأمر الذي ينعكس سلبا على المجتمع العربي مع ضعف إمكانيات التحول في بنى الاقتصاد والسياسة والمجتمع ، لتكتمل الصورة بشكل سلبي الى حد بعيد. ان عملية التحول في بنية التربية العلمية تحتاج الى جهد كبير يتمثل في إعادة هيكلة الدرس العلمي ليس ضمن جانب النظر والتطبيق او المادة الدراسية فحسب بل يشمل المؤسسة التربوية ذاتها بشكل يجعل الدرس العلمي اكثر رسوخا ويقينا لدى الكادر العلمي الذي يقود العلمية التربوية ولدى الطلبة انفسهم ، وذلك الأمر يتحقق من خلال 1- علمنة الخطة الدراسية : وذلك من خلال التفكير بالعلوم واهميتها في المناهج الدراسية وتغليبها على بقية المناهج الادبية الاخرى من أجل ترسيخ النظرة العلمية الواقعية لدى الطلبة وتجاوز التعلق العاطفي والنظرة السطحية للكثير من القضايا التي تخص المجتمع العربي في الازمنة الراهنة ، تلك المرتبطة بالتاريخ الثقافي والمعرفي ، الذي يؤثر كثيرا على طبيعة تقبلنا للجديد والغريب عن البنية المعرفية السائدة ، وعلمنة الخطة الدراسة تبدأ من توضيح ماهية العلم ونشأته من حيث المعلومات والمعارف العلمية التي جمعها الانسان بشكل نظري وعملي الى الازمنة الراهنة ، فضلا عن توضيح العوامل الاساسية التي وقفت امام العلم والنظرة العلمية وتوضيحها لدى الطلبة ، تلك المرتبطة بالاسطورة والخرافة وحضور السلطة المرتبطة بالقدم والانتشار والتعصب والتضليل الاعلامي كما ذكرنا سابقا ، كذلك من خلال ترسيخ اهمية التفكير العلمي حول الظواهر الطبيعية والاجتماعية بشكل يبعدنا عن لغة التأمل والخضوع الى الحقائق التقليدية والموروثة دون التفكير بنشأتها وفقا لمقاييس العلم والنظرة العلمية الحديثة تلك المرتبطة باحكام الكيفيات والكميات وليس عن طريق الماهيات والتأمل فحسب كما موجود لدينا بشكل تاريخي مزمن. ان علمنة الخطة الدراسية تؤدي الى خلق اجيال " طلابية " واجتماعية فيما بعد تمتلك الانفتاح العقلي والثقافي وتؤمن بالتقدم والمعرفة الجديدة ، ولا تعاني من عقد التاريخ ، تلك التي تجعل الغريب مهابا ومخيفا الى حد بعيد . 2 - الدخول الى معامل العلم : يشكل الدخول الى معامل العلم او ممارسة التجريب العلمي مهمة اساسية اخرى في سبيل علمنة الواقع التربوي وتغييره ، إذ يؤدي الدخول الى ممارسة العلوم بشكل تطبيقي الى تنمية قابليات التلاميذ في دراسة العلوم وتعقلها من خلال التفاعل مع البيئة الطبيعية والاجتماعية المحيطة ، فضلا عن ترسيخ فهم الظواهر الطبيعية لدى الطلبة ومساعدتهم على حل المشكلات التي تواجههم (21) وهكذا نقول ان تجريب العلوم يجعل مادة الدرس اكثر واقعية ويجعل الطلبة اكثر اهتماما بها، بحيث تصبح المعلومات التي يتعلمونها وظيفية قائمة على الفهم والادراك وليست معلومات مجردة قائمة على الحفظ والتلقين . 3 - تنمية الإبداع في تدريس العلوم : لا يمكن ان يعطى العلم كمهمة تدريسية دون الارتباط بالابداع ، اذ يغدو الجهد التدريسي الذي تقوم به المؤسسة التربوية مجرد إعادة وتكرار بعيد عن الجدوى والفائدة العلمية للطلبة والتلاميذ او هو بالاحرى عملية تدمير للزمن التربوي الذي يعيشه الطلبة طيلة المراحل الدراسية فالإبداع يعلمنا كيف نقيس الزمن بمعيار الحاضر ، وليس بمعيار الماضي ، وبما ان الحاضر لا يحتوي الابداع فان عملية تكريسه و ترسيخه داخل الصف التربوي مهمة أساسية من اجل تجاوز التكرار والاعادة والزمن الواحد الذي يدور حول نفسه بشكل مفرغ من الجديد والمختلف ، وذلك الامر يأخذ بعدين مرتبطين مع بعضهما البعض، الأول مرتبط بتدريس القائمين على العملية التربوية من كادر تدريسي واداري بأهمية الابداع ودوره في تحقيق التقدم البشري ، والثاني معني بتعليم الطلبة قيمة الاكتشاف بشكل نظري وعملي ( 22 ) ، وذلك من خلال 1- التعريف التاريخي باهمية العلوم والمنجزات التي قدمتها للبشرية جمعاء وتعريف الطلبة بعظمة العلماء انفسهم ومدى حجم المشاكل والمعوقات والتحديات التي كانت تواجههم ، فضلا عن الجرأة التي كانت لديهم في تحديد قولهم العلمي والثقافي. 2- - تنمية وعي الحرية داخل المدرسة والصف التربوي من خلال احترام الأسئلة غير العادية والأفكار غير العادية لدى التلاميذ ، فضلا عن تربية التلاميذ على العقل المتسائل المتحرر من القيود والحدود والاكراهات ..الخ . 3- تدريب الطلبة على لغة المخالفة والاعتراض والاختلاف الذي يقود الى تقديس الغريب والجديد داخل المؤسسة التربوية 4- توفير الكثير من الزمن التربوي او المدرسي لقيمة التجريب داخل معامل العلم والمختبرات ، فضلا عن الحرية في استخدام الأجهزة الحديثة مثل أجهزة الكومبيوتر والتلفزيون لمشاهدة الأفلام التي تعنى بالمادة العلمية . ( 23 ) هوامش 14 - التفكير العلمي / ص 92 15 - استطلاع حول مغامرات العقل في الفكر والعلم المعاصرين / جان فرانسوا ليوتار / مجلة دراسات عربية – صيف 1984 ص 140. 16 - من الممكن هنا المقارنة بين العقل الجمعي في المجتمعات العربية الإسلامية وهو السائد اليوم وبين العقل الفردي في الحضارة الغربية الحديثة ، فالأول يستمد معقولاته من الله والوحي وجميع المفارقات للعقل البشري ومن ثم هو عقل جمعي ، منغلق على ذاته ، يحرم الإبداع والانتقال من فضاء معرفي الى آخر بينما العقل الفردي فانه يوجد الفرد فيه كذرة متحررة تمتلك الإرادة في تعقل العالم وذلك الأخير غير مطلق تتحرك فيه جميع المعقولات والمعارف بطبيعة نسبية في الاعتقاد واليقين. 17 - ان التعدد الذي كان سائدا في بداية ظهور الإسلام لا يحمل التناقض والاختلاف مع الاصول والمبادئ التي يستند عليها ، بل هو تعدد ضمن طبيعة تفسير وتأويل النص المعرفي ، وهنا يختلف ذلك التعدد عما هو موجود في الازمنة الحديثة من معارف مختلفة ومتناقضة تتفاعل مع بعضها لتنتج فيما بعد المختلف الجديد ضمن جدلية متواصلة ، بالرغم من ان التعدد في تأويل النص الذي كان سائدا لدينا يمثل بداية حسنة للخروج من الفكرة الواحدة والشمولية التي تقف فوق التاريخ والزمان والحقيقة. 18 - مجلة العرب والفكر العالمي / العدد التاسع شتاء 1990 / مركز الانماء القومي – بيروت ص 144. 19 - يحدد المفكر عبد الله العروي تاريخيا بان هناك مقالتين حول الدولة الاولى تمثل الأخلاق فيها الهرم الرئيس اي أنها تتقدم على مفهوم الدولة وان الأخيرة هي اصطناعية ناشئة من أفكار مسبقة تتعلق بالغاية الحقيقية من حياة الإنسان على هذه الأرض والتي تحمل صورة المؤقت والعابر دون ان يوجد فيها ما هو دنيوي متعلق بتحقيق الذات والرغبات والمتع ..الخ أما الثانية فإنها طبيعية ناشئة عن ضرورة الاجتماعي الطبيعي للبشر أنفسهم ومن ثم هي دولة معقولة تحمل التجانس مادامت تستطيع ان تحقق الرفاه والسعادة والحرية للانسان من خلال مبدأ التعاون والتضحية من قبل المجتمع ، وهذه النظرة الى الدولة ترى الانسان كائن خير في طبعه اذا ترك الأخير الى طبيعته يعمل ويكتشف ويبدع ويحقق الحرية والسعادة. وكلا المقالتين تحمل المثال والوهم حول صورة الواقع الإنساني وتحجب الكثير من حقائق الصراع البشري تلك المتعلقة بتاريخ طويل من القمع والإلغاء للوجود الإنساني من خلال مفردات تتعلق بالتعالي الديني والأخلاقي او تتعلق بوهم المجتمع الطبيعي كامل الإنسانية من حيث النشأة والأصل . " راجع / مفهوم الدولة / عبد الله العروي / المركز الثقافي العربي / الطبعة السابعة 2001 – ص 12-13 . 20 - ان المقارنة بين المدن والضواحي، بالرغم من تردي المدينة العراقية وتحولها الى ريف كبير، لا يمكن وصفها أو تعريفها من حيث عدم الاهتمام والإقصاء والتهميش لأسباب اقتصادية وسياسية واجتماعية .. الخ فمازالت مدينة الثورة " الصدر" حاليا تشكل معملا خدميا للمدينة ( بغداد ) دون ان توجد فيها الامكانيات في تجاوز مسألة التوريث الخدمي والمهني والعمالي بكافة الطرق والوسائل ، لذلك نجد ان اكثر خريجي كليات العلوم والطب لا ينتمون الى هذه الضاحية ضمن حدود النسبي بل هناك الانتماء الى كليات الآداب والتربية والاجتماع وغيرها ، وذلك ان دل على شيء فانه يدل على ضعف القابليات والامكانيات في تحقيق ذلك الامر. 21 - تجريب تدريس العلوم بالمدخل الياباني في بعض مدارس المرحلة الابتدائية / د . منصور عبد السلام فتح الله / المجلة التربوية / مجلس النشر العلمي / جامعة الكويت – العدد 67 / يونيو 2003 ص 123. 22 - هنالك من يفسر نشوء عملية الابداع من خلال عاملين الاول وراثي يعتمد على الامكانات الوراثية من مواهب وقدرات عقلية وابداعية ، وذلك الرأي له امتدادات قديمة ترتبط جذورها بافلاطون ،والامثلة على هذا الشكل من الابداع كثيرة ، مثل بيتوهفن الذي كان عائلة تملك تسعين عازفا، وكذلك الحال مع غوتيه وفان كوخ وميخائيل انجلو ، اما العامل الثاني فانه اكتسابي يتم عبر الممكنات العقلية المكتسبة وليست له علاقة بمؤثرات الوراثة بل يعتمد على مؤثرات البيئة المحيطة كالعائلة والمدرسة والمجتمع ، فضلا عن الظروف المحيطة بالمبدع اجتماعية وثقافية واقتصادية ، كلها تؤثر على الابداع بشكل او بآخر ، وهذا الشكل من الابداع مثاله اينشتاين وبيكاسو وباسكال وغيرهم / راجع سيكولوجيا الإبداع الفني / قاسم حسين صالح / بغداد / دار الشؤون الثقافية – 1990 ص 9. 23 - الإبداع وتربيته / الدكتور فاخر عاقل / دار العلم للملايين/ بيروت – الطبعة الثانية 1979ص 156.
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثقافة العلمية بين الواقع والطموح (3 _ 4 )
-
الثقافة العلمية بين الواقع والطموح (3 - 4 )
-
الثقافة العلمية بين الواقع والطموح (2 - 4 )
-
الثقافة العلمية بين الواقع والطموح ( 1- 4 )
-
الانساق الثابتة والمتحولة في المعرفة والحرية
-
ثقافة الخطأ ومراجعة الذات
-
المدينة والفلسفة من القطيعة الى التواصل ( 1- 2 )
-
المدينة والفلسفة من القطيعة الى التواصل ( 2 - 2 )
-
قواعد السؤال الوجودي للذات
-
الايديولوجيا في مناهجنا التربوية
-
مسارات التنوع الثقافي في العراق
-
المثقف والحرية واسئلة المستقبل
-
أطفال في الشوارع بين التسول والضياع
-
مفهوم الحقيقة بين العلم والدين
-
معوقات ثقافة الابداع في العراق
-
في تاريخية الكتابة والموت ( قلق الكاتب من محو الذاكرة )
-
فاعلية المثقف من العزلة والرفض الى الممارسة الاجتماعية
-
نحو علمنة الزمن الثقافي العربي
-
أزمة العقل السياسي العراقي ( بين الخضوع الايديولوجي وإعادة ا
...
-
البحث عن مهمة اجتماعية للفلسفة.. فكر لا يغادر مدارج الجامعة
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|