أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داليا علي - الصيت ولا الغني














المزيد.....

الصيت ولا الغني


داليا علي

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 18:12
المحور: كتابات ساخرة
    


فعلا واضح ان الصيت ولا الغني... كنت أقراء في كتاب السيد هيوج كينيدي عن فتوحات العرب,, وفي نفس الوقت أقراء مقالات وتعليقات الأخوة الأعزاء ... بصراحة اختلط علي الأمر وأحسست أنني لا أقراء تاريخ بل حاضر... وللأسف متابعة الأخبار بالتلفاز والجرائد نزلني من سابع سماء متدهولة علي الأرض...
مع متابعة كتابنا الأعزاء والتعليقات العنترية للقراء الأكثر إعزاز... طبعا طلعت معهم للسماء وأنا أقراء كينيدي وصدقتهم وقلت لنفسي طبعا ده إحنا رجاله وستين رجاله.. وسقط من عقلي قرون من البهدلة وتناوب كل من هب ودب علي حكمنا أشي لاوندي واشي تركي واشي مش عارف إيه... كله سقط وحسيتا إننا من قهر الإمبراطوريتين العظمي في ذاك الزمان الغابر وخطف منها الغنيمة التي كانت ترتع فيها قرون طويلة نسينه من كثرها عددها علي رأي حسين رياض.... وقلت القوة النووية التي امتلكها شويه الضعفاء اللي ما نوا يركبوا الحصان حتى بسرج قوتهم النووية طبعا أخضعت العالم كله وان كانت من ساعتها ما قامت لهم قومه لأننا بس مش شايفين أمال يعني الأصدقاء الصدوقين الصادقين مش ممكن ها يخترعوا ويكذبوا مش ممكن طب لو كذبوا دول السي اي ايه ها تكذب ليه لا إحنا قوي جبارة بس مش وخدين بالنا نركز شوية ها نشوف أسلحتنا الجبارة
طبعا لازم اصدق إننا بجلالة قدرنا وقوتنا الخفية ها نرعب العالم وها نركعه كده وان لم يحلف ويتحالف ويقول أمين والله العظيم أمنت مش ها نسيبه وها نبهدله مش ها يكون بالكلام والهلام لا بمخترعاتنا السرية الخفية كله ها يظهر ويبان عليه الأمان وها نوديهم وراء الشمس أمال إيه مش شايفين الغرب كيف يترعب مننا أزاي مش شايفين الهوس اللي مخلي كل الكتاب تقول أغيثونا المسلمين العرب ها يكلونا
يعني تفتكر ها يكونوا خايفين من إيماننا وقلة حيلتنا وعشان كده بين داروا علي قممنا وتاريخنا ولغتنا طبعا مش ده اللي ممكن يخوف أصحاب الاستراتيجيات والقوي والنووي والبيولوجي تفتكروا خايفين من القران والسنة والكلام هو يعني الكلام ها يقتل لا طبعا دول خايفين من النبل النووية الخاصة بنا نحن العرب مش إحنا برضوا اللي من 1400 عام اجتحنا العالم بالنبل مش بالإيمان وأخضعناهم كده بالصلي علي النبي بقوتنا الجبارة في ذاك الزمان نفس القوة هي اللي ها تنط وتفط ... طبعا ترسانات ننويه مستخبيه آمال يعني كانوا بيروحوا العراق وأفغانستان ليه .. بس إحنا بفهلوتنا وبقوانا الخفية ملبسنها طاقية الإخفاء ولكن ها نبهدلهم بس نخلص كباية اللبن اللي في أيدينا ونسب أيدينا من الغسيل اللي أمامنا وها نروح نوريهم أمال أيه ده إحنا اقوي من النابلم ويمكن كمان من سنجام.. طبعا إحنا مستخبين بالعفار والجهل وادعاء التأخر لكن هم لا يعرفوا أسلحتنا الانوية علي رأي يوسف بك وهبي... السلاح الانوي جاهز ومستحضر لهم أمال هم نسوا قنابل ماري منيب العنقودية وأشعة الهلام الانوية ... يعني تفتكروا هما خايفين منا وعملنا البعبع من شوية لا طبعا.. ده بكره ها يعرفوا ان بيل جيتس وكل صناع النووي والانوي عرب بس متخفيين وعاملين غربيين
بكرة ها يشوفوا كل محاربي أغنية الحلم العربي ها يعملوا فيهم ايه دول مدججين بالسلاح الخفي وها يفجروهم من الضحك اقصد بالقوة الخفية
وطبعا قررت استمر في القراءة ما بين كينيدي وأحبائنا لاكتمل التسليح النووي وابعد عن هؤلاء المتخلفين اللي جهلوا كل هذه الأسلحة الفتاكة العربية وعماليين يشوهوا صورتنا في كل الوسائل كما لو كنا مفلسين لا نملك لا علم ولا جيش ولا قوة حتي نتفاوض بها ويوهمونا إننا بناخذ علي دماغنا كل يوم بس مش مشكلة ما هو ده جزء من التخفي والصيت ولا الغني وإحنا عايشين علي الصيت سبنا لهم الغني يشبعوا بيه بقي


تشجعوا العرب قادمون ها يبهدلوكم خافوا منهم بس بصوا كويس للساعة وشدوا اللحاف.



#داليا_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب الفتوحات الاسلامية لهيوج كيندي
- المحاكمة
- اعذروني لاني اختلف معكم ولا ارحب بالاستعمار وافتح له ذراعي و ...
- العقل والقلب أيهما ينتصر...
- دائرة المرارة والغضب الملعونة
- حمدا لله إنها نجت وحمدا لله إنهما أبدا ما امتزجا
- علينا ان ندرك ان افكارنا تتحول لافعالنا وبالتالي لقناعاتنا ف ...
- بدونه أصبحت لا شيء فهل كانت به شيء
- كيفية التحكم في قوانا الداخلية
- الجين الاناني لدوكينز واسأله تبحث عن اجابة
- محمد وهرقل ملك الروم
- متي ينتهي حوار الطرشان ويكون هنا فعلا حوار
- نقطة نظام مش بس نحدد هو ايه اللي بيسرق عشان نعرف من سرق
- قراءة في كتاب دوكينز الجديد في الانتخاب الطبيعي ... التناقض ...
- رائد صناعة محركات الطائرات الحديثة واحد من 10 اكبر علماء في ...
- السلام والتصالح مع النفس
- الفارق بين المسلمة الحجبة والملحدة السافرة في الحقوق والواجب ...
- حوار مع صديقتي الملحدة ... تكملة
- مناقشة مع صديقتي الملحدة
- النظرة الدرونية والغضب من القردة والخنازير


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داليا علي - الصيت ولا الغني