|
حول موضوع روسيا البيضاء بموقع الجزيرة
زكرياء الفاضل
الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 17:10
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
بعد قراءة مقال "بيلاروسيا و20 سنة في دائرة الظل" لأول مرة لم أصدق نفسي وعدت إليه للمرة الثانية فقرأته بتأني فاتابتني حالة ذهول غير سابقة. كنت أعتقد أن الجزيرة لا تنشر إلا المقالات والمواد التي تتحقق من صحة معلوماتها، لكن هذا المقال، للأسف الشديد، جعلها تصطف في خانة مواقع التابلويد. فالأخ صاحب المقال أظهر عن هشاشة معلوماته التاريخية والجغرافية والسياسية. لن أشرّح المقال تشريحا كاملا لأنه لا يستحق أن أمنحه من وقتي حيزا وفيرا. سأكتفي بذكر بعض المغالطات التاريخية والجغرافية والسياسية فقط وهي كالتالي: 1) يقول الأخ: "تلك الدولة التي تعتبر محطة عبور الأوروآسيوي بين العملاق الروسي شرقا ودول الاتحاد الأوروبي غربا"، ثم يقول بعد هذا:"ليس هناك دولة استقلت عن الاتحاد السوفياتي انشغل عنها المحللون مثل بيلاروسيا". هنا أطرح سؤالا على صاحب المقال: كيف يمكن الانشغال عن معبر أساسي بين الغرب والشرق خصوصا إذا كان هذا المعبر يزود الاتحاد الأوروبي بالطاقة الروسية التي تمر عبر أراضيه؟ 2) ويقول صاحب المقال بخصوص تاريخ بيلاروسيا: "..فالقوى الإقليمية المجاورة وجدت فيها على الدوام منطقة للتوسع وتأمين الحدود، فتبادل الليتوانيون والبولنديون والروس السيطرة عليها من قرن لآخر." هنا تظهر هشاشة معلومات كاتب المقال التاريخية، حيث إذا سلمنا بخضوعها لبولندا وروسيا في فترات تاريخية معينة فإن لتوانيا تبقى محل دراسة وتنقيب تاريخي. وذلك لكون إمارة لتوانيا العظمى، بشهادة الكثير من المؤرخين والمختصين تُنسب إلى تاريخ بيلاروسيا. على أننا نؤمن بأن الموضوع محور نقاش علمي وجاد. فهناك مصادر تاريخية تشير إلى أن مدينة فيلنو (فيلنوس الحالية) جزء من الأراضي البيلاروسية أو على الأقل هكذا يفسرها بعض المؤرخين. 3)جاء في المقال ما يلي:" فموقعها الحبيس شرق أوروبا، وعدد سكانها الذي يقترب من عشرة ملايين نسمة، ونظامها العتيد الذي يرفض أن يفتح ثغرة في بلاده للتأثير الليبرالي، والتصاقها بروسيا اقتصادا وسياسة، كل ذلك جعل منها دولة تعيش في الظل، وتنزوي بعيدا عن الحراك الجغرافي السياسي الذي شهدته كافة أقاليم ومناطق ما بعد السوفياتية." صراحة لا أفهم عن أي ازواء يتحدث الكاتب؟ فجمهورية بيلاروس منذ تولي لوكاشينكو مقاليد الحكم وهي عضو ناشط في رابطة الدول المستقلة ويرجع لها الفضل في كثير من النشاطات داخل هذه المجموعة. 4) ويقول الأخ أيضا:" قد يكون التركيب السكاني سببا في حالة الهدوء والاستقرار الذي تعيشه الدولة اليوم. إذ تتسم بيلاروسيا بتجانس عرقي كبير." نؤكد للأخ "المحترف" أن التركيبة السكنية لبيلاروسيا لا تختلف في شيء عن باقي دول الاتحاد السوفياتي السابق. وذلك لتمازج واندماج شعوبه منذ النظام القيصري الروسي، لكن السلطة السفياتية عملت، عمدا على تعميق التمازج والاندماج لشعوبها حتى تقضي على النزعات القومية. لذلك ليس من المنطقي أن تساعد هذه التركيبة السكنية في استقرار بلد وإغراق بلد آخر في حمام من الدم. 5) يكتب صاحب المقال: "تبقى هذه الدولة غير قادرة على الاستقلالية عن روسيا، وحريصة على أن تتوارى في عباءتها." يظهر أن الكاتب مصمم على جعل بيلاروس دولة ضعيفة ومستضعفة لا تملك استقلالية قرارها السياسي. هذه الرغبة الملحة لديه جعلت تحليله ضعيف ودون المستوى وذلك لمايلي: ا – جمهورية بيلاروس عملت وتعمل دوما على تبني سياسة تعدد النواقل معتمدة في ذلك على البراغماتية السياسية. فهي ترتبط بعدد من الدول، من بينها العربية، باتفاقيات ثنائية تشمل مجالات عدة. ب – بيلاروس رغم اعتبارها روسيا الفدرالية حليا استراتيجيا لها لم تعترف بالمنطقتين المنفصلتين عن جمهورية جورجيا حتى الآن. ولو كانت ضعيفة وخاضعة لسلطة موسكو لاعترفت بهما منذ ثاني يوم بعد اعتراف موسكو بهما. ج – جمهورية بيلاروس وقعت اتفاقية مع أوكرانيا لنقل الطاقة من هذه الأخيرة إلى دول البلطيق عبر أراضيها. وهذا أيام حكم يوشينكو المعروف بعدائه لموسكو. كما هي اليوم وقعت اتفاقية في نفس المجال مع جمهورية فينيزويلا أثناء آخر زيارة للوكاشينكو لها. وهذا يعني أن بيلاروس تبحث عن مصادر أخرى للطاقة غير الروسية. إن كان هذا ليس دليلا على أن بيلاروس مستقلة في قراراتها وغير تابعة لروسيا فعلى ماذا يدل؟؟؟ إن بيلاروس تعرف إمكانيات مواردها الطبيعية المحدودة وتبني علاقاتها مع الدول على هذا الأساس، فهل هذا عيب؟ 6) يقول السيد الكاتب: "وفي عام 1997 وقع الرئيسان على اتفاق "لوحدة بيلاروسيا وروسيا" وبدأ العمل فعليا في الاتحاد منذ أبريل/ نيسان 1998 بسياسات اقتصادية وأمنية موحدة، وهو ما بدا خطرا على وسط أوروبا بسبب حصول روسيا بموجب هذه الاتفاق على الاقتراب بنحو 700 كلم غربا نحو العمق الأوروبي، كما أقرت هذه الاتفاقية إطالة أمد بقاء 25.000 جندي روسي في بيلاروسيا ودمج سلاحي الجو في البلدين." هنا تنكشف حاجة نفس يعقوب عند صاحب المقال، إذ لا وجود للجنود الروس بجمهورية بيلاروس إطلاقا. فقد حضرت القوات الروسية للمشاركة في المناورات العسكرية التي عرفت باسم "الغرب 2009" لكنها غادرت الجمهورية بعد انتهاء التداريب بشكل تدريجي كما هي الحال لتنقل الجيوش. حاليا لا يوجد أي جندي روسي بالبلاد. 7) يقول الصحفي العالم والمطلع على خبايا الجغرافيا والسياسة: ".. فالوحدة التي سعت إليها بيلاروسيا وروسيا ودُعيت إليها عديد من دول الاتحاد السوفياتي السابق مثل أوكرانيا وكزاخستان وصربيا قد أخافت الغرب من لملمة الإمبراطورية المنفرطة العقد." 8) لم أكن أعرف أن صربيا إحدى الجمهوريات السفياتية السابقة وأنا الذي أعيش بجمهورية بيلاروس ثلاثين سنة. أشكر الأستاذ الجليل على محاضرته في جغرافيا أوروبا. إن لم يكن هذا ضحك على الذقون واستهزاء واستهتار بالمثقف العربي فماذا يكون؟؟؟ أم أن صاحب المقال يبحث عن الاسترزاق بأي شكل حتى بتمويه المعلومات وتضليل الحقائق؟ 9) يزيد الكاتب من تضليله للقارئ حيث يقول: "ولأنه لم تكن هناك حماسة لفكرة "الاتحاد السلافي" في أوكرانيا وبصفة خاصة في الشطر الغربي منها، تزايدت المخاوف الغربية من موقف بيلاروسيا باعتبارها البلد الذي تجد الفكرة فيه رواجا بحكم دعوة القوميين البيلاروس للاتحاد مع دولة عظمى مثل روسيا تضمن لهم مستقبلا أفضل مما يمكن أن تحققه دولة صغيرة شرق أوروبا ليست لها أية نوافذ بحرية على العالم الخارجي." هنا الكاتب يستمر في تضليله للقارئ العربي حيث أن التسمية التي جاءت في مقاله "الاتحاد السلافي" هي إسم لمنظمة يمينية روسية متطرفة تتبنى الفكر الفاشيستي. اما بالنسبة لما حاول التعبير عنه فهو اتحاد بيلاروس وروسيا الاتحادية الذي في بعض الأحيان يسمونه "اتحاد الدول السلافية" في منطقة الاتحاد السوفياتي السابق طموحا منهم لإشراك أوكرانيا فيه. والفرق شاسع ومبدئي بين التسميتين. هذا الخطأ التعبير أكبر دليل على أن صاحبنا ليس ملم بقضايا وخبايا المنطقة التي يحاول التخصص فيها. قبل التطرق إلى مخاوف الغرب من بيلاروس نود إصلاح نحو في المفاهيم ونعني عبارة "القوميون البيلاروس". إن هذه العبارة في بيلاروس يقصد بها القوميين المتعصبين للغة والثقافة البيلاروسية والرافضين لكل ما هو روسي. وكلهم في المعارضة المتشددة وعلى رأسها الجبهة الوطنية البيلاروسية، كما أنهم يرفضون العلم الحالي للجمهورية ويحملون علما آخرا أثناء التظاهرات لونه أبيض ويتوسطه خط عريض أحمر. فكيف يمكن أن يزعم العالم العارف بقضايا بيلاروس أن القوميين البيلاروس مع الاتحاد الروسي البيلاروسي وهم من أشد المعارضين له ولا يرون بيلاروس إلا في محيط أوروبي غربي؟ والآن نرجع لموضوع تخوف الغرب من بيلاروس. أعلاه قال الكاتب أن بيلاروس لا تحظى باهتمام المحللين السياسيين في أوروبا وأمريكا لأنها منعزلة ومحصورة في شرق أوروبا. والآن يقول بأن هناك مخاوف أوروبية وأمريكية منها. فما هذا التناقض؟! إما أن بيلاروس لا اعتبار لها عند الاتحاد الأوروبي وأمريكا وإما أنه لها وزن. أم أن الكاتب كان يكتب المقالة تحت نشوة النشر من أجل النشر؟ 10) لا أدري لماذا يتمادى الكاتب في عرض جهله بالمنطقة وشعوبها؟ يقول صاحبنا: "لم تكن بيلاروسيا مخترعة لفكرة الاتحاد السلافي، فقد نبتت الفكرة في روسيا وعلى يد مفكرين مرموقين أمثال سولجنتسين، ثم تدعمت من قبل أحزاب اليمين واليسار على السواء. وتعتمد فكرة الجامعة السلافية على وحدة العرق السلافي (رغم انتشاره جغرافيا بين سلاف الغرب وسلاف الشرق وسلاف الجنوب) والتاريخ المشترك والقيم الثقافية المتشابهة، والمذهب الديني الأرثوذكسي الذي يجمع الشعوب السلافية تحت سقف كنيسة واحدة." أولا زعم أن فكرة الاتحاد ليست من ابتكار بيلاروس فهو بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار حسب فقه الشريعة ولن أزيد عن هذا. ثانيا كون الفكرة نبتت عن مفكرين روس مرموقين ودعمها من قبل أحزاب اليمين واليسار فهذا قد يكون حق أريد به باطل، إذ أن الفكرة التي ظهرت في روسيا لدى بعض المفكرين والأحزاب إنما دعت لاحتواء بعض الجمهوريات للاتحاد السابق، ومنها بيلاروس، كمحافظات روسية كما كان عليه الحال إبان الحكم القيصري. من بين أصحاب هذه النظرة حزب جيرينوفسكي الليبيرالي الديموقراطي. لذلك لا يجب الخلط بما جاء به الكاتب الروسي المعروف سولجنتسين وما تطمح له بعض الأحزاب الروسية وفكرة لوكاشينكو. ثالثا الشعوب السلافية غير العربية بمعنى أن تاريخها ليس مشترك كما يدعي صاحبنا. فعلى سبيل المثال بلغاريا خضعت للحكم العثماني وتأثرت بثقافته في حين أن بيلاروس أو روسيا أو أوكرانيا لم تخضع له. كما أن الشعوب السلافية تختلف دياناتها وإن كانت في إطار المسيحية. فبولندا وتشيكيا مثلا كنيستهما كاثولكية أي أنهما خاضعتان للفاتيكان وليس لكنيسة موسكو. وأعتقد لا حاجة للحديث عن الصراع بين كنيسة موسكو والفاتيكان. 10) يقول صاحبنا: " وأن لوكاشينكو لا يمثل فقط زعيما شيوعيا في التفكير والمنهج بل "آخر الديكتاتوريين العظام" في القارة الأوروبية. هنا يمكن أن أتفق معه في كون الغرب وأمريكا يحاولان تصوير لوكاشينكو شيوعيا وديكتاتوريا، لكن لا أتفق معه في السياق الذي أورد فيه هذه الفكرة إذ يحاول ضمنيا توهيمنا بأن الأمر كذلك. أولا لو كان لوكاشينكو شيوعيا لما كان حزب الشيوعيين البيلاروسي معارضا له. ثانيا غذا اعتبرنا لوكاشينكو ديكتاتوريا فإننا مجبرون على وضع جمال عبد الناصر معه في خانة واحدة، رغم أن لوكاشينكو لم يعذب ولم يقتل الشيوعيين وغيرهم كما فعل عبد الناصر معهم ومع الإحوان المسلمين. إن لوكاشينكو رجل وطني يدافع عن مصالح بلاده وشعبه ويرفض جعل بلاده مجرد سوق مستهلكة لمنتوجات غيره كما هو الشأن للبلاد العربية دون استثناء. 11) وأخيرا يقول محللنا: " وهنا بدا أن الدور الذي كان يمكن أن تلعبه بيلاروسيا كحائط لصد توسع الناتو نحو الشرق قد فقد أهميته. ومن ثم انخفضت أهمية الوزن الجيوسياسي لبيلاروسيا في مخططات الكرملين نحو مستقبل التعامل مع الأمن الأوروبي." غريب أمر محللنا السياسي تارة يقول بمخاوف أوروبا وأمريكا من بيلاروس وأخرى يقول بأنها فقدت أهميتها. فمتى نصدقه؟ هذا علاوة على الاتحاد الجمركي الذي وقتعه كل من بيلاروس وروسيا وكزاخستان. إن هذا الاتحاد يجعل الحدود شفافة بين الدول الثلاث مما يزيد من قوة بيلاروس باعتبارها بوابة الدولتين على الاتحاد الأوروبي. هذا دون التطرق مرة أخرى إلى المناورات العسكرية المشتركة بين بيلاروس وروسيا التي أجريت في 2009. وأعتقد أن كل خبير عسكري ومحلل سياسي حقيقي يعرف ماذا تعني مثل هذه التداريب، سيما وأنها مرت تحت عنوان عدوان خارجي على روسيا الاتحادية. وأكتفي بهذا القدر لأن المقال كله مليء بالبدع والتمويهات ولا وقت لدي لأضيع وقتي في توضيحها.
#زكرياء_الفاضل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مغرب العهد الجديد
-
الحسناء والمفتي المتقي
-
الطائفية: جماعات دينية أم تنظيمات سياسية
-
الاتحاد السوفياتي لا زال قائما
-
وحدتنا الترابية: قضية انفصاليين أم قضية غياب الديمقراطية؟
-
حرية التعبير في المغرب المخزني: إلى أين؟
-
فطرتنا الحقيقية: سياسة المعيارين
-
عيد مبارك سعيد و كل عام و أنتم ديمقراطيون
-
عندما يصبح الإنسان بضاعة
-
نضال الجماهير الشعبية في متاهات الصراعات الإديولوجية
-
ابن الشهيد و الحاج عمر
-
الألفية و الألفية
-
فران الحومة أو نادي المهمشين
-
الغرب 2009
المزيد.....
-
لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف
...
-
أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
-
روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ
...
-
تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك
...
-
-العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
-
محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
-
زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و
...
-
في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا
...
-
النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
-
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|