أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن ظافرغريب - ربيع بغداد 1963، 2003، 2010م















المزيد.....


ربيع بغداد 1963، 2003، 2010م


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2951 - 2010 / 3 / 21 - 19:28
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


النائب الثاني لرئيس "جمهورية العراق" د . طارق الهاشمي يسخر من طلب خصمه رئيس الحكومة الفاشلة - الفاسدة بالمحاصصات والفسادات؛ بإعادة فرز أصوات الإقتراع مع صوت قرقعة السلاح، ثم عودته عن طلبه مع تغير مناسيب موسم الحصاد المر، موكلا ذلك لرئيس منصب رئاسة جمهورية (عبدالكريم قاسم) الذي ولد يوم إغتيال قيادة وسيادة العراق الحقيقية العراقية الوطنية بامتياز ذات ربيع 1963م، بعد سخرية النائب الثاني بالتوافق المفضي بداهة للشقاق، كما أفضى رفاق تآمر ربيع 1963م، مع بني عمنا إلى نفاق أدلجة أعراق العراق ربيع 2003م!.
عود غير أحمد، ورم خبيء، خبيث بانشطار الخلايا والنوى والنوايا ذاتيا سرطانيا، وهذه المرايا:
تغيرت الارقام خلال 24 ساعة، واذا بالموفوضية تعلن مساء الخميس وبشكل مفاجئ ، ان نتائج فرز "85%" من الاصوات، اظهر تقدم المالكي بـ40000 اربعين الف صوت على اياد علاوي!!
ان الاعلان عن تقدم المالكي بهذه الاصوات في الاعلان الاخير ، اوتقدم اياد علاوي كما في اعلان المفوضية عن نتائج "83% " بـ9000 صوت، يعطي للمراقبين الحق في اثارة السؤال الكبير:
" هل ثمة "قوة خفية "تتحكم في ارقام التصويت"؟!
فما ان علا صوت "ائتلاف دولة القانون " يشكو من نتائج الفرز واحصاء الاصوات، مطالبا باعادة الفرز والتحقيق في صحة النتائج، حتى سارعت المفوضية العليا للانتخابات الى اعلان نتيجة أخرى تقدر باربعين ألف صوت لمصلحة نوري المالكي، وهي خلاصة نسبة "2%"، أي من "83% من الفرز الى 85% بالفرز"!
فاذا كانت "2 %" اعطت لرئيس ائتلاف دولة القانون 40 ألف صوت، فللمراقب الحق بأن يتوقع، بأن يحص المالكي على نسبة" الـ15% المتبقية ، اي سبعة اضعاف الأرقام التي اعلنتها المفوضية مساء اليوم الخميس لمصلحة المالكي.
وقال قيادي في ائتلاف منافس رفض الكشف عن اسمه لشبكة نهرين نت الاخبارية :
" ان هناك بدون شك ، " لغزا "ما، وراء الارقام التي حصل عليها أياد علاوي، والذي يعزز هذا الشك، ان المفوضية سارعت" لارضاء" دولة القانون بأربعين ألف صوت ليتقدم السيد نوري المالكي على اياد علاوي وهي ارقام، يجزم كل مراقب محايد بانها – خيالية – لا لأن المالكي لايستحقها، انما نسبة الـ"2%" من الفرز الجديد لاتعطي هذه الارقام الكبيرة خاصة في ظل وجود تنافس متقارب بين المالكي وعلاوي وبهذا الدرجة "المستغربة من التقارب" التي جعلت نصيب كل واحد منهما كمن ناصفهم"شخص ما" بادوات هندسية وهذا هو الاقرب للمحال من الواقع".
ان المشككين بعمليات الفرز واعلان النتائج ، يعتبرون الية اعلان النتائج بهذه الطريقة من النسب، وليس مرة واحدة، يدفع الى الاعتقاد بان هناك جهات يهمها ان ترى النتائج بهذا الشكل، كي لاتظهر النتائج مرة واحدة بشكل يثور من المتنافسين من يشعر بحيف وغبن، في حال وجود فوارق كبيرة، كما ان هذه النسب المتقطعة تعطي فرصا "للتعديل" اذا كان هناك "قوة خفية" استطاعت ان تصل الى حد التاثير بالنتائج على اجهزة الحاسب.
ويذهب البعض الى ان الاصرار على اعلان النتائج بنسب مئوية، بدأت بـ " 30 %" والى " 54 %" ومن ثم " 65 %" ومن بعدها " 75% " الى " 83 %" هي بالفعل، مدعاة الى طرح كثير من التساؤل عن الهدف من وراء هذه التجزئة المتعمدة لاظهار النتائج.
والامر المثير للدهشة ويزيد من حجج المشككين بوجود " قوة خفية " ربما استطاعت ان تؤثر بنتائج الانتخابات من دون علم المفوضية، وذلك بوسائل وادوات مختلفة سواء "بشرية" او "تقنية":ان الاصوات التي حصل عليها المالكي بلغت 2,260,483، والاصوات التي حصل عليها اياد علاوي 2,220,443، متقاربة بشكل مذهل وكان " الصدفة !! " شاءت ان تكون بهذه القوة من التقارب وكان "يدا من الغيب" قسمت اصواتهما مناصفة " وبهذا الشكل ، في وقت دارت الانتخابات في مناطق ذات فسيفساء طائفي وحزبي وولاءات متوزعة على مشارب مختلفة وليس بين زعيمين اثنين " وكان احدهما جمهوري والاخر ديمقراطي ولاوجود لقوى واحزاب سياسية ". كما ان تقارب عدد الاصوات التي حصلا عليها غريب ايضا كونهما مختلفين ،منهجا واعتقادا وهدفا!! والمدهش، انه ما ان فاحت رائحة الشكوك من هذا التقارب "الغريب" في عددالاصوات التي حصل عليها كل من المالكي وعلاوي، بل وتقدم علاوي على المالكي بنحو 9000 صوت ، حتى سارعت المفوضية الى الاعلان بان نتائج فرز " 2% " اي حصيلة " 85%"من الفرز، اكدت تقدم المالكي بأربعين ألف صوت على أياد علاوي!! وكان هذا الاعلان الجديد، جاء لارضاء "دولة القانون" ومنع اعادة فرز الاصوات كلها في بغداد من جديد.
ويقول المهندس "محمد خليل أمين" المختص بعلوم برمجة الحواسيب ردا على سؤال عن عن امكانية التاثير على نتائج الحواسيب:
"ان قانون ومبدأ برمجة الحواسيب ، يعتمد على " فلسفة التحكم بالنتائج " فاذا وضعت قواعد صحيحة في البرمجة، جاءت النتائج دقيقة وصحيحة، واذا تمت البرمجة بادخال برمجة محكومة بـ"رغبات وارادات" من قبل جهات ذات تخصص تقني عال في هذا المجال، فانها بالقطع تؤثر في نتائج اي استقراء او استبيان او احصاء للاصوات في اية مشاريع من هذا القبيل ومنها تعامل الحواسيب مع اصوات المقترعين في الانتخابات ".
وردا على سؤال محدد يتعلق بامكانية التحكم في النتائج التي تتوصل البها" حواسيب المفوضية العامة للانتخابات بالنتائج" قال المهندس محمد خليل أمين:
" أي حواسيب سواء كانت عائدة للمفوضية أو للبنوك أو أي ادارات أخرى، فان هناك امكانية متاحة للتحكم بنتائج الجمع والاحصاء 100% وذلك باعتماد طريقة البرمجة لايصال النتائج كما يراد لها، للمتلقي او الباحث".
وذكر المهندس خليل واقعة لمهندس برمجة في أحد البنوك الأوربية قائلا " ان هذا المهندس استطاع ان يحول الى رصيده الشخصي عدة ملايين من الدولارات، باعتماد برمجة "تسرق" من ارصدة المودعين "السنتات"، وليست الدولارات لتحولها الى حسابه الشخصي ، ولم يتم اكتشاف امره الا حين ابلغ ادارة البنك بهذا الاحتيال.

ويضيف المهندس خليل: "ان اي شخص لديه الرمز السري ل"DATABASE" قاعدة البيانات، بامكانه الدخول اليها وتغيير النتائج الحقيقية واستبدالها دون ان يكتشف احد هذا التدخل البشري في النتائج وكل ذلك يمكن تطبيقه في حواسيب الانتخابات بكل يسر وسرية"!

والان وبعد سرد الشكوك حول وجود احتمالات تزوير وخروقات كبيرة، نتساءل:
• كيف نجح أياد علاوي الذي كان غائبا عن الشارع العراقي في جميع مشاريع القوانين المتعلقة بشؤون المواطنين التي نوقشت في مجلس النواب، ان يكسب هذه الارقام من الاصوات وهو لم يدل بتصريح او يشارك براي في تلك القوانين.
• كيف استطاع أياد علاوي ان يحصل على مليونين وربع المليون صوت، وهو من يعرف بتاريخه في حزب البعث وقيادته لحركة " الوفاق الوطني " التي فشلت في استقطاب حتى البعثيين بسبب الخوف في الانخراط بحركته ذات الميول البعثية حتى لايتم استهدافهم وتصفيتهم، وفشلت حركته من استقطاب المواطنين الذين يرون فيها انها بالفعل امتدادا للبعث،
• كيف استطاع اياد علاوي ان يحصل على مليونين ونحو ربع مليون صوت في وقت لايستطيع اياد علاوي ان يسير مظاهرة من الف شخص في العاصمة بغداد !
• كيف تقاربت اصوات المالكي واياد علاوي وكان يدا من "وراء الغيب" أفرزت الأصوات وقاربت الأهواء لتصنفها أما يعثية وسنية صوتت لقائمة " علاوي "، وأصوات اسلامية وشيعية ووطنية صوتت للمالكي؟
• كيف ضاعت وأين ضاعت أصوات التيار الصدري الذي يستطيع أن يسير مظاهرة مليونية خلال أقل من أسبوع في الاعداد لها، وربما يستطيع اطلاقها خلال 48 ساعة ؟!
• كيف ضاعت وأين ضاعت أصوات كل من المجلس الأعلى وتيار الاصلاح والفضيلة وطيف من حزب الدعوة تنظيم العراق واصوات منظمة بدر وشهيد المحراب والمنظمات الطلابية والنسوية وأصوات الالاف من متابعي المئات من رجال الدين في شهيد المحراب الذين يتناوبون في صعود المنابر الحسينية طوال أيام السنة .
• وهل كان المشروع الذي اعدته المخابرات الأميركية وبالتعاون مع مخابرات انظمة عربية بالتدخل في الانتخابات لاسقاط الائتلاف الوطني وابراز أياد علاوي، كان مخططا له لياتي بهذه النتيجة من الاصوات للقائمة العراقية ؟
• وهل دخول القنصلية البريطانية أو السفارة البريطانية في الشأن الانتخابي في محاولة لمنع الائتلاف الوطني من تحقيق فوز كبير كان عاملا مؤثرا في هذه النتائج التي حصل عليها أياد علاوي.
أسئلة كثيرة وكلها تدفع الى الشك بوجود تزوير في الانتخابات لعام 2010 وعلى مستوى كبير جدا، وتحديدا في الأصوات التي اعطيت لأياد علاوي أو التي لم تظهر في محصلة "الائتلاف الوطني" ؟!
ولكن من سيتصدى ويعلن عن وجود هذا التزوير بكل صراحة وقوة، ويدعو الى تظاهرات شعبية عارمة تكشف المستور وتحذر من " لعبة تزوير "خطيرة اغتالت أصوات العراقيين الأحرار، وأفرزت "البعث" الذي ظهر وكانه " افراز طبيعي " للعملية السياسية في العراق بعد ست سنوات من سفك للدماء وتفجير المدنيين والمساجد والحسينيات والاسواق والمدارس والمواكب الحسينية واغتيال للكفاءات والعلماء، فيما لم تزل رفات الملايين من ضحايا القبور الجماعية لم تبلها 35 عاما من حكم البعث للعراق.
حقا انها " لعبة " مارسها الأميركيون والبريطانيون والنظام العربي السني باحكام واتقان، لتنفيذ " الانقلاب البعثي " في العراق من خلال "التحكم" بحركة ونتائج "صناديق الاقتراع"، وليس من خلال "جنرال "من القوات العراقية المسلحة

تظاهر العشرات من أهالي مدينة النجف، الأحد، يقودهم تسعة محافظين يمثلون محافظات الوسط والجنوب عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة المنتهية نوري المالكي احتجاجا على ما وصفوه "التلاعب" بنتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من شهر آذار الحالي.

ورفع المتظاهرون لافتات تدعو المفوضية إلى عدم تزوير نتائج الانتخابات وتؤكد أن الشعب العراقي لن يسمح بتزويرها من قبل الدول المجاورة للعراق.

وقال حمزة الموسوي أحد المشاركين بالتظاهرة: إن "المتظاهرين يدعون مفوضية الانتخابات إلى عدم تزوير نتائج الانتخابات والعمل بشفافية على إعلانها، مؤكدا أن "الشعب العراقي لا يرضى أن تسرق أصواته".

وطالب الموسوي وغيره من المتظاهرين الذي التفوا حوله المفوضية بـ"إعادة الفرز والعد من جديد لضمان الإعلان عن النتائج الحقيقية للانتخابات".

وشارك في التظاهرة تسعة محافظين من محافظات الوسط والجنوب هم محافظ بغداد صلاح عبدالرزاق ومحافظ النجف عدنان الزرفي ومحافظ كربلاء آمال الدين الهر ومحافظ بابل سلمان الزركاني، ومحافظ البصرة شلتاغ عبود ومحافظ ذي قار طالب كاظم الحسن ومحافظ الديوانية سالم حسين علوان ومحافظ المثنى إبراهيم الميالي ومحافظ ميسان محمد شياع السوداني، جميعهم يمثلون ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي.

وتأتي هذه المظاهرة على خلفية دعوات رئيس الجمهورية المنتهية ولايته جلال طالباني ورئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لإعادة فرز وعد الأصوات بشكل يدوي.

وأظهرت توقعات ارتكزت على النتائج الكلية للانتخابات العراقية وفقا لنسبة 92% من فرز الأصوات، بحسب ما أعلنته مفوضية الانتخابات، تقدم ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي على القائمة العراقية التي يرأسها أياد علاوي بمقعد واحد، مع إمكانية زيادتها إلى ثلاثة، إذ حصل المالكي على 91 مقعدا، فيما ضمن علاوي 90 مقعدا مع احتمال حصوله على مقعد إضافي متوقع من مقاعد التحالف الكردستاني في كركوك بعد انتهاء العد والفرز.

وجاء الائتلاف الوطني العراقي ثالثا بحصوله على 65 مقعدا، فيما حل التحالف الكردي في المرتبة الرابعة بحصوله على 42 مقعدا، ثم التغيير بثمانية مقاعد، واتت جبهة التوافق خامسة 4مقاعد، وحصل الاتحاد الإسلامي على 4 مقاعد، ومن ثم وحدة العراق بـ 3 مقاعد، والجماعة الإسلامية الكردية بمقعدين.

وأظهرت نتائج 92% من عمليات العد والفرز لأصوات الناخبين التي شملت الاقتراع العام والخاص والخارج، تقدما للقائمة العراقية برئاسة أياد علاوي بأكثر من 8 آلاف صوت على قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايتها نوري المالكي.

وحصلت القائمة العراقية على 2543632 صوتا، في حين تحصل ائتلاف دولة القانون على 2535404 صوتا، وحل الائتلاف الوطني ثالثا بحصوله على 1915672 صوتا.

وبحسب النتائج الجديدة الصادرة عن مفوضية الانتخابات يبقى المالكي أولا في سبع محافظات من بينها بغداد وهي بابل وكربلاء والنجف والمثنى وواسط والبصرة، مع إمكانية كبيرة في أن يتعادل مع الائتلاف الوطني في محافظتي ذي قار والقادسية التي يتصدرهما حاليا إضافة إلى ميسان.

حذرت قائمة "التغيير" الكردية المنافسة لطالباني من أن يكون وراء دعوات إعادة الفرز نية لتزوير النتائج، في وقت طالب فيه التحالف الكردستاني بسرعة الرد.

ووصف عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات القاضي سردار عبدالكريم، إعادة عمليات العد والفرز بـ"المستحيلة".

وأوضح عبدالكريم أن "المطالبة بإعادة عمليات العد والفرز لن تأتي بأي نتيجة سوى تشويه عمل المفوضية والتشكيك بنزاهتها"، مستدركا بالقول إن "الكيانات السياسية المشككة بنتائج الانتخابات كان الأجدر بها تقديم طعون قبل إعلان أكثر من تسعين بالمئة من نتائج الانتخابات"، بحسب قوله.

رئيس مركز إدخال البيانات في المفوضية العليا للانتخابات "سعد الراوي"، رفض التعليق على المطالبات بإعادة فرز وعد الأصوات في عدد من المحافظات، وقال، ظهر الأحد، إن "المفوضية ستعقد اجتماعا في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم لاتخاذ موقف واضح ورسمي من هذه المطالبات".

قائمة التغيير الكردية المنافسة لقائمة طالباني، عبرت الأحد، عن قلقها من أن تكون هناك "نية لعمليات تزوير من وراء المطالبة بإعادة العد والفرز".

وقال رئيس قائمة التغيير في مدينة أربيل محمد كياني، إن "المطالبة بإعادة عمليات العد والفرز لأوراق الاقتراع جاءت بعد شعور بعض الكتل بأن نتائج الانتخابات لن تحقق الأهداف التي رسمتها قبل الانتخابات"، في إشارة إلى رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي طالب بإعادة عمليات العد والفرز في عدد من المحافظات.

وأضاف كياني أن "إعادة عمليات العد والفرز لأصوات الناخبين سيؤدي إلى حدوث تزوير في نتائج الانتخابات لصالح جهات سياسية"، لم يسمها.

من جانبه، قال المرشح عن التحالف الكردي محسن السعدون وهو قيادي في الحزب الديمقراطي الكردي بزعامة مسعود بارزاني: إن الطلب الذي تقدم به رئيس الجمهورية المنتهية ولايته جلال الطالباني بإعادة فرز اليدوي لأوراق الاقتراع يعد "طلبا قانونيا"، مؤكدا في الوقت نفسه انه "من حق المفوضية رفض هذا الطلب إذا لم يقترن بأدلة واضحة بشان حصول أعمال تزوير".

وأوضح السعدون أن طلب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته جلال طالباني بإعادة فرز وعد الأصوات سيشمل بعض المحافظات وليس جميعها لان هذا الأمر صعب التحقيق حاليا"، مبينا أن "المحافظات المقصود إعادة العد والفرز فيها هي نينوى والانبار وكركوك وبغداد".

وطالب السعدون مفوضية الانتخابات بـ"الجواب على طلب رئيس الجمهورية بالموافقة أو القبول من دون تأخير".

من جهته يرى المحلل السياسي الناصر دريد أن "التزوير في الانتخابات أصبح واقع حال"، موضحا أن "ثقافة التزوير أصبحت جزءا من ثقافة عدد من الكيانات السياسية في العراق".

ويقول، إن "بعض الكتل السياسية تحاول إضفاء الشرعية على علميات التزوير وهو ما قد يوقع العراق في أزمة تعيده إلى المربع الأول"، ويتابع دريد أن "نتائج الانتخابات التي أعلنت حتى الآن أظهرت تقاربا كبيرا من حيث النتائج بين الكتل السياسية وهو ما سيؤدي إلى حدوث تظاهرات تقودها الكتل الخاسرة في الانتخابات"، مشيرا إلى أن "ثقافة قبول النتائج في العراق ليست مترسخة لدى الأحزاب وهذا ما سيخلق حالة من الفوضى في البلاد بعد إعلان النتائج للانتخابات".

تخريج خطير

عن (شبكة الأخبار العالمية) و (المصدر) - في تطور خطير وعاجل تأكد موقع المصدر من مصادر عديدة ومتطابقة داخل مفوضية الانتخابات و في عدد من دوائر الامم المتحدة و في مواقع عديدة من أن بعثة الامم المتحدة المكلفة بالتنسيق مع مفوضية الانتخابات في العراق لعبت دورا خطيرا في تحديد ثلاث شركات متخصصة في مجال الحاسبات لتوفير برنامج الكتروني يقوم بفرز وعد الاصوات لجميع محافظات العراق و التصويت الخاص و تصويت العراقيين في الخارج.

المعلومات المؤكدة تثبت أن الشركة الرئيسة المسؤولة عن برنامج العد و الفرز شركة تسمى Nashita وموقعها على الانترنت nashita-ict.com) وبعد التحري والتدقيق تبين أن الشركة مقرها الولايات المتحدة وأنها مملوكة من قبل منظمة مجاهدي خلق الارهابية و الممنوعة من العمل في عدد من دول العالم ومنها العراق, والمعلومات المؤكدة تظهر أن الشركة قامت بربط قاعدة بيانات المفوضية عبر نظام الـVSAT مما يتيح لمنظمة مجاهدي خلق السيطرة والتحكم عن بعد بقاعدة بيانات أصوات العراق كليا.

الشركة الثانية أردنية جاري البحث عن تفاصيلها.
من أهم المؤشرات التي أثارت شكوك العديد من الموظفين التالي:
- أصوات قائمتي دولة القانون و الائتلاف الوطني في العديد من الاماكن المختلطة في بغداد تحولت الى (صفر)
- أن القائمة العراقية تقدمت في تصويت العراقيين في أوروبا، وهو بعكس كل الارقام التي افاد بها المراقبون المنتشرون في العالم.
- نسبة التصويت في عدد من المحافظات الغربية كانت 100% وأغلبها للقائمة العراقية
- عدم تصويت التركمان للقائمة التركمانية في كركوك والتصويت للقائمة العراقية كان يفوق توقعات أكثر المتفائلين

كما علم المصدر أن هذه المعلومة كانت أحد أسباب اصدار رئيس جمهورية العراق طالباني بيانه العاجل مطالبا المفوضية باعادة الفرز والعد يدويا.

هكذا انتخابات كتاب عرفناه من عنوانه، فلئن اشتركنا في الخارج بسابقتها قبل نصف عقد من الزمن الرديء، فإن المؤمن بالوطن وحبه كالنظافة، من الإيمان في الحديث الشريف، "لا يلدغ من جحر مرتين" (حديث شريف)؛ لم نشترك بها بصفة: شهود زور!.

حمى الله الحمى الحبيب العراق!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام 1858م ولد
- عام 1877م، أسس
- فضائع فضائح Washington Post
- كسر سكوت وWaffenstillstand
- بينَ المِلَل ِ
- تعذيب العراقيين في معتقلات الإحتلال
- فتاوى مسكونة بأبي رغال وإبرهة
- ميليشيا الطوائف الطفيلية
- تلفيق التوثيق السياسي
- أوپرا ندى
- المالكي وGuardian
- صحافة المدنية تفشي فساد الحضارات
- أخبار الأسبوع المتنوعة
- بالإنتخابات (خبات النضال) السلبي
- إمام الحرم المكي يُكفّر علماء الشيعة
- تقرير أميركي في كفتي ميزان
- اشهدوا للأمير أنه أول من رمى
- الليبرالية قناعة لا قناع
- ثقافة شعبنا فوق ساسته
- قراءة (گۆران) في تقريرCordesman


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....



المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن ظافرغريب - ربيع بغداد 1963، 2003، 2010م