صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 00:52
المحور:
الادب والفن
في نهاية الطّريقْ،
أُعطِي لإسمي الفرصة كي يفكّر
المسافة هي التي تختار
إسم القصيد أم إسم الحبيبْ؟
في نهاية الطريقْ،
يتوقف إسمي
ليختار فيمن يفكّرْ
الأغنية هي التي تختارْ
هل تََوقّفَ قلبي؟
في الأغنية،
لا فرق بين الإسم والمسمّى
لا فرق بين من تحبّ ومن لا تحبْ
كلّ ما في الأمرْ
لا أحد يهتمْ
مَنْ يُحِبّ مَنْ؟
في الأغنية،
شعب يسافرْ
وأرض تقاومْ
والشعر يبكي وراء الأرنب البريّة
لماذا أنتِ سوداءْ
وبيضاءْ
وخائفة
...
في الصباحْ،
عصير اللّيمونْ
شاحب قليلاً
كأنّ الموج الأخضر في ليمونكْ
تَقلّبَ منذ قليل
هل هو شوقك للبرتقالْ؟
عصير ليمونك الطريّ النقيّ الشاحبْ
أغنية شجرتينْ
وهذا الصّباح الوحيدْ
نْوَازِيتِي:
رماديّ أحمرْ
أعادته الأغنية،
بين اليدينْ
بعض الخيال
لا يقتل أحدا
فقالتْ:
تُعاودُني صورة موتكْ
...
متي قلتُ أنّ الخيال يقتلْ
فهذا يعني أنّني نسيتْ
قالت:
كم مثمر بستان نسيانكْ
الطّريق هو الصباحْ
،صلاح الداودي
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟