صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2951 - 2010 / 3 / 21 - 12:54
المحور:
الادب والفن
14
..... ... .. ... ....
تضحكُ الدُّنيا
شواطئُ يومي
تسترخي على أنغامِ قبّتي
أجراسي تتماهى
معَ بسمةِ الشَّمسِ
معَ بخورِ الوفاءِ!
تسمو خمائلُ روحي
نحوَ بيارقٍ مزنّرة بالزَّنبقِ
غرّدَتْ عصافيرُ المحبّة
طيورُ الجنّةِ
ابتهالاتٌ تغمرُ
وجنةَ البحرِ
بهجةٌ لا تُضاهى
متعانقة
معَ بذورِ الصَّفاءِ
غنّتِ الطبيعةُ أغنيةَ الفرحِ الآتي
فانتعشَ القلبُ
من وهجِ الانتشاءِ!
تطهَّرت ذاكرتي
من أوجاعِ الأنينِ
من تفاقمِ عذاباتِ السِّنينِ
براعمُ القلبِ تنمو
مثلَ اخضرارِ الكرومِ
مثلَ انبعاثِ نكهةِ التّينِ!
هل تطايَرْتِ من شهقةِ البرقِ
أم أنََّكِ نِتاجُ عناقِ اللَّيلِ
معَ حبقِ المروجِ؟!
كيف تشكّلَ كلّ هذا الدُّفءُ
كلّ هذا النَّدى؟!
تطهَّرَتْ روحي من غبارِ الحياةِ
عندما تشرّبْتُ مذاقاتِ العناقِ!
عناقُكِ أبهى
من تغريدةِ الرُّوحِ
أصفى من عذوبةِ الماءِ
عناقُكِ حلمٌ مفهرسٌ بلآلئٍ
متوارية في قلبِ الاوقيانوسِ!
.... .... .. ... ... ....يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟