كاظم محمد رحيمة الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 2951 - 2010 / 3 / 21 - 10:58
المحور:
الادب والفن
----------------
الى كل ام عراقية وهي بالضرورة امي
كل ام نزفت الى حد الموت حزنا على فقد ابنائها بين قضبان السجون او الحرب
الى كل عراقي عانى ونزف الى حد الموت
الى كل المغيبين قسريا في زمن البعث الدموي وحكومة البعث الدموي الجديد
الى الام في عيدها والابناء في عيد الام
ندور في الافق
كما حلقات الاعياد
نملأ السلال
أو نكون كالهلال
عند أنعكاس البسمات
من جلال القسمات
نحن كما التوابع
في مجرة سرمدية
ليد وخمسة اأصابع
-------------
لمحراب اليد
قداس شهيد
تتناثر الوريقات
بين قضبان حديد
أو ماتم دون رفات
أو خطى تاهت
بين نزف الجراح
تحلم باللقاء
في قارعة طريق
بلا صباح
النوارس بلا ضفاف
الضفاف بلا نوارس
بلا منابع
بلا مرابع
-----------
تتعالى الاصوات
لطريق ردى
والصدى هو الصدى
بلا ندى
شرقية غربية
ومن كل الجهات
تؤرخ الماساة
على تفاصيل غانية
ويرتلون على الاقداح
سكرة وغفوة الضمير
بين احرف الكلمات
مسيلمة ورونقه الاثير
يسجل القرن الواحد والعشرين
والوحش الذي احب الحسناء
والرقص تحت الماء
ويتناسون كما النساء
بركة دماء
ليد وخمسة اصابع
----------
#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟