عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2951 - 2010 / 3 / 21 - 00:53
المحور:
الادب والفن
مطرَ الحنينُ ببارق ٌ ٍ من أدمعي
وجثا التوجع ُ في بيادر أضلعي
فد أشتكي صورا لذكرىخلفتْ
أيام َ نشوى للربيع الأروع ِ
والهامسات تضوعا ً بعطورها
والعازفات نشيدها في مسمعي
والذكريات الراجفات بأسمها
والباذخات بشدوها في البلقع ِ
قد أحرقتْ عمقي مجامرُ عشقها
وتقاطعت أشواقنا في المرجع ِ
كان التعفف ُ من حواضر مبدأي
والعشق ُ يأتي من صفاء المنبع ِ
لما اردت ُ ديارها ولقاءها
اخفتْ رياحُ الدهر ِ سرَّ المشفع ِ
ِوجلتْ عيونُ تشوقي ببلاهة ٍ
بعنادها بات التصحر موقعي
لو كنت ِ قد أحببت ِ مني رشفة ً
لرأيت ُ منك ِ حروف عشق مقنع ِ
إنَّ الحبيبة لو تهيم بعشقها
لا تستكين لبعد وجد المرتع
الطير يتخذ ُ الشعاع َ دليله ُ
ليجد َّ في الدرب الصحيح الأسرع ِ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟