راقص/ة قصة قصيرة جدا

حسن_العلوي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2951 - 2010 / 3 / 21 - 11:02
المحور: الادب والفن
    

غبار
نقع تثيره أقدام الزوار.. إقبال على الفرجة بفضاء الرهان..
فوق خشبة المسرح
يقف بقده المنحوت..مرتديا قفطانا يتلون بتلون المواسم, المهرجانات و الأسواق.. بوجه صبوح.. غيمة مطرة تسكن العينين التائهتين..يتثنى كعود البان.. الأنظار مشدودة إليه.. رغبات دفينة في أغوار النفس تشي بها الحركات الخفية..إلى حيث الراقص/ة..
تذكر
تنتفض العينان و هما تبصران رجلا ضخم الجثة, ينتحي قريبا..ناظرا إلى الفرجة بعينين متوحشتين..صدره شبه العاري غابة كثيفة الأشجار..
طفا على سطح وعي الطفل الذي كان..يستعيد _صرخة المدينة*_..امتصها الفضاء فانتقل إلى فضاء..

رغبة
تخيل يده تطول..تمتد إلى حيث الوحش..تخترق صدره..تعصره بقوة الكره و الغضب, قلبه..تفتته..تضحك أخيرا..
الرحلة
حين انتهى الدور,أشار الرجل بيده إلى حيث الراقص/ة..ركبا السيارة..كان بها أصدقاء آخرون.. يشربون الخمرة و يضحكون بصخب ..في الصباح وجد مقتولا!!!...

*_ينبغي استحضار نص سابق يحمل العنوان ذاته_صرخة مدينة_ حتى تتبين بشكل اكبر الدلالة

#حسن_العلوي_المغربي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات