صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 13:35
المحور:
الادب والفن
13
..... .... .. ...... ....
أنتِ عاصفة متأرجحة
فوقَ اندلاعاتِ شهوةِ الحرفِ
ألا يراودُكِ أن تكحِّلي عينيَّ
بتجلّياتِ طقوسِ العناقِ؟!
أقتنصُ من أريجِ اشتعالنا
ألواناً شعريّة
مفتوحة على بوّاباتِ الرُّوحِ
أحنُّ إلى نجيماتِ الشَّرقِ
إلى اللَّيالي القمراء
إلى هدهداتِ الأراجيحِ
لا تقلقي يا وردتي
من ضجيجِ النَّهارِ
ولا من زبدِ البحارِ!
قبلةً هائجة
من لونِ الكرزِ
أنقشُها فوقَ انبهارِ عينيكِ
كلّما أعبرُ
تلالكِ المعشوشبة
بالانشراحِ
أفرشُ فوقَهَا تماوجات قوس وقزحي
على مداراتِ العناقِ
عشقٌ يتمايلُ معَ خبايا اللَّيلِ
مع بهجةِ الينابيعِ
مع أرجوحةِ الفجرِ الوليدِ!
تتبدَّدُ أوجاعي متوغِّلةً
في مغائرِ الحنينِ
تغفو بينَ دروبِ الهلالِ
أعبرُ مروجاً متطايرة
من تواشيحِ السَّماءِ
أطيرُ فرحاً فوقَ عذوبةِ الموجِ
فوقَ ينابيعِ الهناءِ!
.... .... .. ... ... ....يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟