أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن_العلوي - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


حسن_العلوي

الحوار المتمدن-العدد: 2949 - 2010 / 3 / 19 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


1-قاتل ماجور
تسلمت ظرفا سمينا.
وضعت سبابتي علي زناد بندقية كاتمة للصوت,وجهت الفوهة الي الصدغ,و بدقة اطلقت النار..
فتساقطت الكلمات!!
2_ دم
قضيت وقتا طويلا تطوفين فيه بين اروقة المشفي و اقسامه,تستجدين اكياس الدم تنقذين بها طفلك.طفلك الذي ترينه يتبخر منفلتا من بين اصابعك نحو الغياب.لم يكن سعيك مشكورا,بل كان منثورا مدحورا!
نزلت الي الشارع تتابعين البحث عن بغيتك بلا كلل,متشبثة بخيط الامل العنكبوتي,فاستوقفك جمع من الناس يحيط برجلين نشب بينهما خصام,كنت تتابعين ما يجري و في القلب غصة,حين تطور الي صراع بالاسلحة البيضاء...
سال الدم غزيرا امام عينيك المتلهفتين ,امتدت خيوطه ترسم مجري رقيقا كسكين,دقيقا كنسمة مسائية,علي الارض فتمتصه التربة الجافةو انت تتحسرين!!
3_ صدمة

جذب الطفل من يده بقوة الرغبة،الى حيث الخلاء،ففزعت العصافير،و اصفر النبات،و اصيب الذئب بالذهول! و انخسف القمر!!!

4_ انتقام
تذكر القاتل ان صورة المجرم تبقى مرتسمة بعيني ضحيته،عاد لاغماضهما،فوجد الشرطة و لم يجد الضحية.



#حسن_العلوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياع قصة قصيرة جدا
- سراب قصة قصيرة جدا
- مسار... ق ق ج
- بحران قصيصية
- حكاية المتنبي
- شمس ق ق ج
- زعمت قصة قصيرة جدا


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن_العلوي - قصص قصيرة جدا