أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - كم من ضَحَاكٍ بكى بنوروز - 1














المزيد.....

كم من ضَحَاكٍ بكى بنوروز - 1


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 2949 - 2010 / 3 / 19 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


خمسون عاماً يا نشتمانُ وأمضي
كما تعرفين
طريدا ً، أسابق خطوي
من جمرة الله
وشفرة السيف،
إلى جنة الأمل ِ
بينها تكشـّرُ لي ذئابٌ،
تطوقـُني بناتُ آوى.

فتحتُ صدري لريح الصيف
لاهبة ً يانشتمانُ
لم تكن كاللفح دواءا ً للضلوع
كما بين رمل البحر والأثل ِ
ولا بجنـّات النخيل
حلاوة ٌ في الرّ ُطـَبِ
فمـُذ ْ صادوا فسائلـَها
من زغب الأعشاش
على شفاهِ الشط ْ
ظمِئـَتْ من الأعوام ِتسعينا ً هنا،
وماءا ً ونشوة ً
وخصيبا ً وبصرة ً
وفاوا

وليس من عطر ٍ بهذا الماءِ يا نشتمانُ
كما بخـُرمال ٍوظـَلـْم ٍ*
أو كما بجرداغ ٍ ببغدادَ
قد فاحَ بالتمر والقصبِ
فالموجُ والرملُ فيها
ضحْكاتٌ مدللة ٌ
لطفلة ٍ
وابتسام ُ صَبي ّ ،
ولو بليل ٍ
لمّا يطوّقُ الشمسَ
هلالٌ معدِنيّ ٌ
أو عقالُ أبي؛
هاربا ً أجثو لحبّ البدر
كوجهكِ نشتمانُ في أعالي تلال ٍ:
أتهاوى
فكم كان الغناءُ الهَوْرَمانيّ ُ الرتيبْ
يرتـّبُ النـَّبـَضاتِ في قلبي،
نادرا ً، متناوبا ً
بشهقته وبحّـته
بندرة أصوات النساء الثائرات
بأحمداوا
فأنسى بأني غريبْ
فكم من ضَحَاكٍ بكى بنوروزَ في رأسي
وكم بالنار داوى حروقَ القلبِ كاوا

مرّتـَيْن ِ تسابقـْنا ضاحكـَيْْن
يا نشتمانُ
لخط ٍّ بالطباشير ِعلى أسْـفـَلــْتْ
وترقرقت بدمع الفوز روحانا
لِحَـدِّ النحيبْ
لأنـّا نتساوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*رافدان في شمال شرق مدينة السليمانية



#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرعة ٌ من الوعي المُرّ ْ
- القرية - 56
- الجِعْلان – ب -
- أحاديثُ القرية (2)
- حساء دجاج للعقل
- ملاحظات في الكتابة في الدين (7) في الفلسفة – ب – في التغيير، ...
- مختارات قصيرة
- صوغ العبارات السياسية الخادعة
- الخطى -6-
- ملاحظات في الكتابة في الدين (6) في الفلسفة – أ - في ضوء المف ...
- الأشجار - 2
- الأشجار الأخيرة - 1
- الخطى 5
- الخطى 4
- ليست العلمانية بديلاً للإشتراكية العلمية – ملاحظات إضافية
- ملاحظات في الكتابة في الدين (5) العلمانية ليست بديلا للإشترا ...
- ملاحظات في الكتابة عن الدين (4) في العلمانية العربية - ب- إخ ...
- ملاحظات في الكتابة عن الدين (3) - العلمزيف - وصف السرج
- ملاحظات في الكتابة عن الدين (2) - في العلمانية العربية الحدي ...
- مشكلة في بريطانيا


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - كم من ضَحَاكٍ بكى بنوروز - 1