أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - هل حقا أخطأت قوى 14 اذار؟














المزيد.....

هل حقا أخطأت قوى 14 اذار؟


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2948 - 2010 / 3 / 18 - 21:00
المحور: كتابات ساخرة
    


يكثر الحديث ومن رموز قوى 14 اذار بالذات عن اخطاء ارتكبت خلال السنوات الخمس المنصرمة من مسيرتها الوطنية الاستقلالية التي انطلقت عام 2005 بانتفاضة الاستقلال. وقد اكد هذه الاخطاء بيان البريستول الاخير على لسان منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد.
وانا شخصيا كمراقب محايد اريد ان اعبر عن وجه نظري في هذا الموضوع الذي لم يقنعني. فانا مستقل ولست من قوى 14 اذار، الا اني ادعمها وبكل قوة لقناعاتي التامة بانها تسعى جاهدة مجاهدة وثابرة مثابرة وبكل ما اتيت من قوة ودراية ومقدرة وحكمة وحنكة وسياسة وفكر وفطنة وحلم وصبر وصلابة وتجربة على انقاذ لبنان مما يتخبط فيه وتخليص جسده المنهك من المخالب الحادة التي تدميه.
فكيف تكون هذه القوى قد ارتكبت اخطاء وهي التي ومنذ مظاهرة 14 اذار 2005 المليونية الحضارية الديمقراطية الجماهيرية الخالدة التي لم تقع فيها ضربة كف قد طبقت حرفيا شعار:
الحيط الحيط يا رب اوصل على البيت.
وهل ممكن ان يرتكب الاخطاء من يقول الحيط الحيط ام انه سيتفادى وبحذر شديد الوقوع باي خطأ، لانه وبكل بساطة لن يصل عندها الى البيت.
هذا المثل يستعمل للآدمي المسالم الذي يريد اتقاء شر المشاكل.
والمقصود هنا بالبيت هي دولة لبنان السيدة المستقلة الديمقراطية التي لن تنهض ويشتد عودها وتفرض سيطرتها على أرضها الا على اكتاف وهمم وشجاعة وتضحيات قوى 14 اذار.
وكيف سينهض لبنان وهناك من يشده الى الوراء، وادخله عدة مرات ويريد ادخاله مجددا بالحائط؟
كما ادخلنا حزب الله بالحيطان واشهرها حائط حرب تموز الذي دمر البلد، وايضا حائط 7 ايار الذي زرع فتنة تاريخية بين الاهل وحول سلاح المقاومة الى سلاح ميليشياوي يعيث خربا وحرقا في بيروت العزلاء.
قوى 14 اذار السلمية الديمقراطية الحضارية ما زالت تسير الحيط الحيط رغم تعرضها في سيرها للاغتيالات والتعديات والتحديات والاهانات والمناكفات والكيديات واتهامات التخوين والعمالة والتهديدات والتفجيرات التي وقعت في مناطقها، وخطف وقتل مناصريها في المناسبات ومن دون مناسبات وتكسير صور شهدائها والكثير الكثير من المضايقات وزرع الالغام في طريقها. وهي ما زالت تسير غير ابهة بكل ذلك على هدى شعارها الحيط الحيط والا فالحرب الاهلية التي تسلح وتحضر وتجهز لها حسن نصر الله وشركاه ايرانيا وسوريا ستكسر كل الحيطان على شعب لبنان، وخدمة للكيان الصهيوني في الدرجة الاولى. الذي سيدفع ليبرمان الى القهقه على ابطال الدخول في الحيطان.
ربما خطأ 14 اذار الاكبر انها امتصت كل اخطاء حزب الولي الفقيه وشركاه من قوى 8 اذار، وخاصة خطئه التاريخي الذي لا يغتفر بالتسبب بتدمير لبنان وقتل وجرح الالاف من ابنائه في حرب تموز. ووقفت قوى 14 اذار الى جانبه حكومة وقادة ورموزا وجماهيرا وفتحت بيوتها لمهجريه واحتضنتهم.
وماذا كانت النتيجة تخوين تخوين تخوين على مد عينك والنظر. آمين!
السبب ان من يخون الاخرين دون دليل، انما مسلة التخوين هي التي تنعره في محاولة تغطيته لخيانته العظمى بحق اهله ووطنه وشعبه.
تماما كما يتم اليوم في ايران تخوين احرار البلد وشرفاءها الذين يتعرضون لابشع اعمال القمع والسجن وحتى الاعدام يا حرام على امة الاسلام من جماعة البسدران غلمان الولي الفقيه سيد الايام وملك الزمان وكل الحق على الامريكان.
قوى 14 اذار القابضة على الجمر تسعى جاهدة لمد اليد الى فريق الثورة المضادة ممثلا بحزب الله وهو يتدلع ويتدلل ذهابا مع نصر الله وايابا مع قاسم. وفي تدلعه يخلق من الحبة ستين قبة وعلى كل قبة ستين عمامة وجبة. بالكمال والتمام .
وكما مدت يدها بعد انتخابات 2005 وكان الهدف من ذلك رغم انتصارها الساحق في الانتخابات لبننة حزب الله، وفشلت لانه يريد الاستيلاء على لبنان بكامله.
ومدت يدها ايضا بعد انتخابات 2009 حفاظا على السلم الاهلي ولكي لا يكرر نصر الله خطأ 7 ايار. وبالتاكيد سيكرره لانه اعتبره يوما مجيدا، كيف لا وقد حرر بهذا اليوم المجيد حي المغاربة في القدس من رجس الصهاينة وسلم مفاتيحه تحت اقواس النصر الإلهي لملك المغرب بعد ان تمت مصالحته مع سلطان السلاطين شاهنشاهور ايران



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله يدعو بدل ان يفعل
- أين هي قوة لبنان الحقيقية؟
- من علامات قيام الساعة
- شعب العراق يكتب تاريخ العرب الجديد
- اين انتم يا حصى لبنان من صخوره؟
- مشايخ الجهل وقصر النظر
- نبيه بري يكتسح التاريخ ونجاد المريخ
- تهديد نصر الله أم صراخه ؟
- نصر الله يتلقى الاوامر سمعا وطاعةً
- الشاعرُ الثائرُ
- انفلونزا عيد الحب يستنفر الهيئة
- لماذا شعلة ثورة الأرز لن تنطفئ!
- احسد الحيوانات
- نعزي اهلنا أقباط مصر
- الكويت تعلق وساما على صدر نصر حامد ابو زيد
- عندما يفتخر بعض ساسة لبنان بخجلهم(2)
- عندما يفتخر بعض ساسة لبنان بخجلهم(1)
- لا أقول عقبال مئة عام
- الإسلامُ السِّياسِيُّ والسُّقوطُ المدَّوي(6) الاخير
- الإسلامُ السِّياسِيُّ والسُّقوطُ المدَّوي(5)


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - هل حقا أخطأت قوى 14 اذار؟