|
هل إسقاط النظام الأسدي (إسرائيليا) هو كسر للحلقة الأضعف في المحور الإيراني!؟ - الحلقة الثانية من حوار وكالة آكي الإيطالية
عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 2948 - 2010 / 3 / 18 - 14:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل إسقاط النظام الأسدي (إسرائيليا) هو كسر للحلقة الأضعف في المحور الإيراني!؟ الغرب يفشل في منطقتنا : لأنه لا يميز بين مصلحة الأوطان ومصلحة أنظمتها...! (2)
س - كان الرئيس الأمريكي السابق جورج و. بوش حاول عبر وزير خارجيته في حينه كولن باول ثني دمشق عن تحالفها مع طهران لكن دون جدوى، فلماذا يجدد الرئيس أوباما نفس المسعى؟ ج: لأني كما قلت في الإجابة السابقة: إن المؤسسات الثقافية والسياسية والخارجية الأمريكية والغربية لا تعرف العقل الباطن والعوامل الثقافية العصبوية لتشكيل المخيال السياسي العربي والإسلامي إلا عبر قراءة سطح النص خارجيا: أي نص الواقع والخطاب السياسي والإيديولوجي، فتعتقد وفق منطوق العقل السياسي الغربي الوضعي المنطقي أن مصلحة سوريا هي بأن لا تعزل نفسها عن العالم، لتربط نفسها بمشاريع إقليمية لدولة أخرى وقومية أخرى ووطنية أخرى... فالغرب عندما يفكر بموضوع ميزان المصالح، إنما يفكر بمصلحة الآخر ويدير سياساته معه وفق منظور المصالح الوطنية للطرف الآخر ومن ثم تبادل وتوازن هذه المصالح، وليس بمصلحة نظام الآخر وعائلته وعصاباته المتسلطة، ولهذا فإن الغرب يخطئ ويعيد ويكرر الأخطاء في التعامل مع هذه الأنظمة الشمولية الرعاعية. إن أوباما –على الأغلب وكسائر الساسة الغربيين-يعتقد أن الرفض السوري للتجاوب مع المجتمع الدولي إنما يعود سببه إلى سياسات بوش، الفظة والعدوانية... دون أن يخطر له الأبعاد الاستراتيجية لأولوية مصلحة النظام في البقاء أولا_ ثانيا: مصالح الطغم العائلية العسكرية والأمنية ومن ثم الطائفية .... ثالثا : الالتباسات التي يثيرها الخطاب البعثي (القومي الراديكالي)، حيث من الصعب على الأمريكيين والغربيين أن يفهموا أن حزبا بالملايين يمكن أن يكون أداة تمويه إيديولوجي وإعلامي في خدمة مصالح طغم أقلوية-طائفية أمنية- عسكرية- عائلية... ولهذا فإنهم يخطئون في قراءة السياسات البعثية عندما ينطلقون من قراءة الخطاب البعثي... إذ دهش الأمريكيون –مثلا- عندما عرض عليهم حافظ الأسد استعداده للمشاركة في قوات التحالف الغربي في حفر الباطن ضد العراق في حرب الخليج الأولى ... لأنهم كانوا يعتقدون أنه- حسب تعبير(كيلي) الموفد الأمريكي حينها إلى دمشق- أنه لا يمكن مطالبة النظام السوري بالمشاركة العسكرية في قوات التحالف الغربي ضد أي بلد عربي، نظرا لأنه "نظام قومي راديكالي"... طبعا وفق قراءتهم للخطاب البعثي ... والاتحاد الأوربي يندهش لماذا لا توقع سوريا على معاهدة الانضمام إلى منظمة التعاون الأوربي، وذلك وفق القناعة الأوربية بأن ذلك في مصلحة سوريا الوطنية... لكنهم لا يستطيعون أن يفكروا أن الذين سيقررون التوقيع لا يفكرون في هذا الأمر إلا من منظور مصلحتهم الإستراتيجية لأمن بقاء النظام أولا، و ثانيا من منظور المكاسب التي سيحصلون عليها على المستوى العائلي، ومن ثم على المستوى الطائفي : فيما تمثله مصالح الجنرالات العسكريين والأمنيين...إلخ فهذه الخصوصيات التي تشكل عالم باطن المصالح الذاتية للأنظمة الفئوية الشمولية، هي التي تكمن وراء التحالف الطائفي المضمر تحت الخطاب القومي للطرفين (الإيراني والسوري)، حيث الأولوية هي في الاستجابة لمصلحة بقاء واستمرارية الطغم المستولية على مقدرات بلادها في إيران وسوريا...! س: هل تعيين سفير أمريكي في دمشق هو مكافأة لسورية أم عقوبة ومحاولة لعزل ايران؟ ج: تعيين السفير الأمريكي بالتأكيد يهدف لمكافأة النظام، ومن ثم إشعاره أن مصلحته مع أمريكا والغرب هي اكبر من مصلحته مع إيران، لكن عدم معرفة الغرب لهذه (الخصوصية العصبوية الثقافية الطائفية الأقلوية الباطنية) لعصابات النظام، لن تتيح للسفير الأمريكي الجديد مستقبلا سوى رفع الرسائل التي تسجل اعتراضاته على السياسات السورية التي تخرق الاتفاقات والتعهدات الدولية...
س: ألا تعني زيارة محمود أحمدي نجاد إلى سورية أن واشنطن فشلت في فك التحالف بين دمشق وطهران؟ ج: الزيارة لا تعني فشل واشنطن في فك التحالف بين دمشق وطهران فحسب، بل تعني فشل قراءة وفهم وتحليل واقع وعمق هذا التحالف الذي يصعب تحليله وفق منطق المصالح الذي يحكم منطق السياسة في العصر الحديث ،لأن النظامين الشموليين الشعبويين عاطلان بنيويا عن الإصلاح ،لأنهما لم يندرجا بعد في نسق منطق عقل الحداثة، ولذا فإن الرؤية الصائبة تكمن في فهم (ماكس فيبر) لمنطق حركية المجتمعات ما قبل الرأسمالية، أي ما قبل الحداثة، حيث يرى فيبرأن هذه المجتمعات يحكمها منطق العقائد قبل المصالح، بل ربما تغدو المصالح هي العقائد ذاتها، إذ أن الايديولوجيا تتقدم على المصالح في سلوك وممارسات الوعي ما قبل حداثي ،كما هو عليه العقل الفقهي الثيوقراطي الإيراني والعقل البلاغي الشعبوي البعثي السوري .
ولذا فإن الوحدة الايديولوجية الطائفية المضمرة بين النظامين هي الأساس، ولابد للغرب لفهم مجتمعاتنا المتأخرة من التعرف على ترسيمة ماكس فيبر هذه التي تصلح لفك شيفرة هذا التحالف الذي يتناقض مع مصلحة سوريا الوطن والشعب، لكنه ينسجم ويتطابق مع المنطق الطائفي الأقلوي المتحكم بالمخيال السياسي والثقافي للطغم المتسلطة الذي يرى في طهران مرجعية عقائدية تمنحه نوعا من الشرعية المذهبية الشيعية الاثني عشرية التي اعترفت من خلال إمامها الخميني ومن قبل موسى الصدر بالمذهب العلوي كفرع من المذهب الشيعي، فهم والأمر كذلك يستشعرون بالمديونية الشرعية والدونية المذهبية نحو ملالي طهران .
س: تسعى دمشق للدخول في مفاوضات جديدة مع تل أبيب بينما يكرر الرئيس الايراني تهديداته لاسرائيل، فكيف يتوافق توجه دمشق المنفتح حيال اسرائيل مع موقف طهران المفعم بالتهديد؟ ج: إن متانة هذه العلاقة بين النظامين في (دمشق وطهران) لن تؤثر على الخيارات السياسية التكتيكية (السورية) نحو العدو المشترك للنظامين الشموليين الطائفيين في (طهران ودمشق) تجاه الغرب : الموصوف بالامبريالية من جهة لدى وكيل ولي الفقيه في حزب الله (السيد نصر الله)... والموصوف –بآن واحد- بالصديق والحليف وحامل قيم الديموقراطية إلى العراق لدى وكيل ولي الفقيه للإسلام السياسي الشيعي الحركي في العراق، وكلا الخطين (نصر الله-الحكيم) ينتميان إلى حوزة الشرعية الفقهية للولي الفقيه في طهران على اعتبار أن الإثنين وكلاءه الشرعيين . إذن ليس ثمة تعارض بين دمشق المنفتحة حيال إسرائيل -والانفتاح هذا ليس طارئا أو عارضا – ومن جهة أخرى الموقف الإيراني المفعم بالتهديد منذ ثلاثين عاما تجاه إسرائيل، وهي لم تفعل شيئا سوى التهديد والوعيد لغوا والاستثمار الإيديولوجي فعلا في حقل الصراع العربي – الصهيوني بهدف تقسيم العرب وتجزئة الفلسطينيين لكي تغدو إيران هي السيد الإقليمي الثاني في المنطقة مع إسرائيل من جهة، ولتنتزع اعترافا دوليا (أمريكيا) على هذا التقاسم الوظيفي على حساب العرب، بمثابتهم العنصر الأضعف في المنطقة، ومن ثم التصنيع والاختراع الطائفي السياسي الوظيفي للمأثورات والموروثات الثقافية التراثية والدينية والشعبية للمجتمعات العربية ،كما هو الأمر في اليمن (حيث البطانة الوجدانية المتعاطفة مع آل البيت لدى (الزيدية) ليس بعيدة عقديا عن عاطفة أهل السنة اليمنيين )، إذ تشجع إيران على (المذهبة العقدية والمعتقدية)، لكي تجعل من المذهب الزيدي هوية مميزة وممايزة عن الآخر الوطني في الوطن، ليتم توظيفها إيرانيا في سبيل التدخل في شؤون اليمن عن طريق تهديده بوحدته، ومن ثم التسرب إلى منطقة الخليج فالعالم العربي عبر اعتماد النظام الطائفي في سوريا وحزب الله في لبنان لاحقا كحصان طروادة في المحيط العربي المفكك والمتداعي عبر التلاعب التبشيري بقضايا المقدس الديني ... س: هل ترون أن هناك سيناريو حرب سيلي تشديد العقوبات ضد طهران؟ وأين ستقف دمشق في حال اندلاعها؟ ج: أظن أن الحرب حاجة إسرائيلية لاستعادة رأسمالها الرمزي المتصل بتفوقها الأسطوري ،وعلى هذا فقد لا تكون هذه الحرب على ايران أو على حزب الله مباشرة.... لأن الطرفين لا يتيحان لها انتصارا فائقا وباذخا يعوض عليها ما خسرته من رأسمال رمزي من جهة، لكن حقيقة أن إسرائيل يفرض عليها مصيريا التخلص من تهديدات هذا المحور الذي تقوده ايران من جهة أخرى ... فإنها قد تعمد إسرائيل لكسر الحلقة الأضعف في السلسلة وذلك لكسر المحور ذاته، هذه الحلقة الأضعف هي النظام السوري الذي تعرف تركيبته وتأهيله وتحولاته واستحالاته وفاعلياته عن كثب، حيث منذ أربعين سنة لم يطلق فيها هذا الجيش رصاصة إلا على أهل بلده وأهل محيطه العربي اللبناني والفلسطيني، وهذا ما يؤمن لإسرائيل ضربة للنظام السوري تتيح لها استعادة مهابتها وأسطورتها. ولا أظن أن إيران أو حزب الله سيتدخلان، لأن المحور مع سوريا وحزب الله وحماس موجود بالأصل من أجل حماية إيران وبرنامجها النووي ونفوذها الإقليمي، فهي المستثمر ماليا وايديولوجيا، فهذا المحور لن يزج بمجموعه في المعركة إذا لم تكن إيران هي هدف الضربة...فلا سوريا ولا حماس ولا حزب الله يمكن أن يكونوا سببا لإشعال حرب واسعة تشمل المنطقة وايران .... ولهذا فقد تسعى اسرائيل لتطويق ايران استراتيجيا بضرب النظام السوري وإسقاطه ، وحرمان ايران من دعم حزب الله وعزلها في مواجهة مصير حصارها الاقتصادي والسياسي الدولي ... لكن السؤال هل يمكن أن تتخلى اسرائيل عن النظام السوري وهو النظام الأمثل للجوار الهادئ خلال عقود بعد أن فكت عزلته الدولية باعتراف فيلتمان ؟ ... نعم يمكن ذلك !.... لأن تهالك هذا النظام وعزلته عن مجتمعه وشعبه مثل نظام آل صدام البعثي السابق ، يعطي قابلية منح إسرائيل انتصارا مدويا يعوض عليها كل ما خسرته من مهابة وسطوة وأساطير وبذلك تكسر المحور الإيراني بدون كلفة تذكر عبر كسر حلقته الأضعف والأسهل، ولن يهمها مصير إسقاط النظام والتفكير ببدائله كما هو معروف عنها قلقها المتداول عن مصيره، سيما وأنها منذ فترة تتحدث عن احتمالات الحرب الأهلية في سوريا: أي عن ممكن إغراقها في الفوضى لفترة تستطيع فيها التفرغ لمعالجة الملف الإيراني .. وعلى هذا فإن تهديدات (ليبرمان) بإسقاط نظام آل الأسد ليس جعجعة بلا طحن، بل هو تذكير للنظام بأسس المعادلة القائمة بين الطرفين وهو تبادل البقاء : البقاء الإسرائيلي في الجولان مقابل بقاء آل أسد في الحكم ... سيما أيضا أن سوابق النظام في إنقاذ نفسه من خلال التنازل عن أجزاء من أراضي وطنه ليست جديدة، إذ هي سوابق كثيرة: منذ التنازل أو التخلي أو لنقل: السكوت –على الأقل- على احتلال الجولان منذ أربعة عقود وصولا إلى التوقيع الرسمي على اتفاقيات التنازل عن لواء اسكندرون بمجرد بعض زمجرات من قبل الجنرالات الأتراك ...ومن ثم ليس آخرا الفرار (الإفرنقاع) من لبنان! كل ذلك يظهر على أنه عندما يجد الجد أمام الطغم المافيوية اللصوصية المستولية على سوريا، ويتأكدون أن رسالة الندب الأمريكية والإسرائيلية قد استنفذت في لبنان فإنهم (يفرنقعون)....ويبدو أن الإذن الإسرائيلي بالسماح بتهريب السلاح لحزب الله قد استنفذ أجله أيضا ...ولهذا فإن (ليبرمان) لا يعتقد أن زمجرات الجنرالات الترك أكثر عنفوانا من زمجرات جنرالات اسرائيل الذين لم يتركوا للجيش السوري خلال أربعة عقود سوى أن يكون حارسا لحدودها معه، وحرسا جمهوريا لحماية جمهورية الخوف السورية : خوف النظام من إسرائيل، وخوف الشعب من طغاته، كما وخوف الطغاة من ضحاياهم، هؤلاء الطغاة الصغار الذين قتلوا من شعبهم السوري واللبناني والفلسطيني ما لا يحلم بتحقيقه جنرالات إسرائيل أنفسهم...!
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل قرر (عنترة ) العربي توكيل (شيبوب ) الإيراني بإزالة إسرائي
...
-
من الأولى بالمواجهة: الامبريالية أم الديكتاتورية؟ (الحلقة ال
...
-
المثقف العربي وسؤال: من الأولى بالمواجهة الامبريالية أم الدي
...
-
الأسدية بين الذُهان والعُصاب: ابن الطاغية الفيلسوف المتحذلق
-
ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة
-
إعلان دمشق كأفق ديموقراطي مفتوح للكتلة التاريخية
-
آثار العقل الفقهي في الفكر السياسي الوطني الديموقراطي الحديث
...
-
هل محنة الحراك الديمقراطي السوري هي في قانون الطوارئ ؟
-
(بمناسبة مرور سنتين على انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق)..
...
-
هل استعصاء اختراق التبشير الشيعي الإيراني لسوريا يبرر للحاكم
...
-
حوار مع المفكر السوري المنشق الدكتور عبد الرزاق عيد: معركة ا
...
-
البعث الشيعي 1919- 2007 (الحلقة 3).. إلغاء الأحزاب: دعوة صري
...
-
البعث الشيعي في سوريا (1919 – 2007) (2 ) هل أصول سوريا شيعية
...
-
البعث الشيعي في سوريا (1919 – 2007 ) - الأسدية : من التشيع إ
...
-
عن ولادة وعي نقدي كردي جديد
-
سوريا تحكمها عصابات السطو على القانون والدولة إلى شيخ القانو
...
-
اقتحام كذبة المقدس الإيراني ...! متى اقتحام كذبة المقدس العر
...
-
هادي العلوي وتجربة روحنة الإسلام
-
النظام السوري والإرهاب في العراق
-
المخابرات السورية تدافع عن اقتراح حافظ أسد: بدعوة الإمارات ا
...
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|