صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2948 - 2010 / 3 / 18 - 12:21
المحور:
الادب والفن
12
..... .... ... ... ......
أحبُّكِ أكثرَ من مرجانِ البحرِ
من خمرةِ العشقِ
نحن جمرتا عشقٍ مندلقين
من ينابيعِ الدُّفءِ ..
لماذا لا تزورينَ مناسكَ عشقي
بعيداً عن قطّاعِ الطُّرقِ
لعلَّنا نقطفُ عناقيدَ فرحٍ
أبهى ألف مرّةٍ
من بخورِ الشَّوقِ
من خصوبةِ المروجِ؟!
أنتِ قصيدةٌ مشتعلة
بحفاوةِ العشبِ
نسيمٌ مخضَّبٌ برذاذاتِ الثَّلجِ!
تعالي لقد خبَّأتُ لكِ عشقاً
بين جوانحِ الشَّمسِ
بينَ جموحِ الموجِ ..
لو لم تخطِّطي للإرتماءِ
بينَ عوالمي
تكوني قد جنيتِ
على فراشاتِ الكرومِ!
تعالي عندما يغنّي القمرُ
أنشودةً
على إيقاعِ شهقةِ البحرِ
تعالي عندما تسطعُ الرّوحُ
مثلَ نجمةِ الشَّرقِ
أحبُّكِ مثلما يحبُّ النَّسيمُ
بتلاتِ الوردِ
أحبُّكِ رغمَ أنفِ الرّيحِ
رغمَ عواصف هذا الزَّمَان
تعالي يا دمعةً طازجة
تنسابُ فوقَ بيادرِ الألمِ
يا جرحاً مفتوحاً
فوقَ أرخبيلاتِ البدنِ
كم من الآهاتِ حتّى تشقَّقتْ
خاصراتُ الجبالِ
كم من الدُّفءِ
حتّى تلظّتِ الرّوحُ
من لظى الاشتعالِ!
.... .... .. ... ... ....يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟