أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - عاشق في قفص الاتهام














المزيد.....

عاشق في قفص الاتهام


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2948 - 2010 / 3 / 18 - 12:21
المحور: الادب والفن
    



وصله بلاغ من المحكمة يتطلب حضوره غدا امام قاضي التحقيق لتهمة موجهة اليه لايعرف ماهي مما زاد في حيرته ؟
تسائل بداخله اي ذنب ارتكب !
فهو لا يعرف الا قرطاسه وقلمه وحروف قصائد الغزل التي يكتبها كل يوم ويهديها لكل نساء الحي دون مقابل سوى ضحكات بريئة وهمسات لمن تعشق وربما قبلة على عجل لكي لا يتهم بانه يقايض النساء بقصائده .
خرج مبكرا من داره يفكر ماذا عسى ان يجيب القاضي وماهي تهمته التي لم يرتكبها ومن اين سيحصل على اموال ليسدد اجور المحامي .
دخل قاعة المحكمة واجلسه الحاجب في قفص الاتهام !
القاضي : هل تعرف ماهي تهمتك
المتهم : كلا يا سيدي القاضي
القاضي : انك متهم بانك عاشق
المتهم : واين الجريمة سيدي القاضي
القاضي : انك تعشق كل النساء في ان واحد
المتهم : انها تهمة ملفقة
ولكن ياسيدي هل هناك قانون يحرم ان اعشق كل النساء
االقاضي : انها تهمة ضد الحرية في زمن اللاديمقراطية
المتهم : ولكن الحب هو الحرية
القاضي : ولكنك متهم بانك تطارد النساء بالطرقات
المتهم : انا يا سيدي مجرد شاعر اكتب اشعاري لكل النساء وارميها في انهار الحب ولم تقع يوما في شبكتي حورية واحدة
القاضي : ولكنك متهم بانك تصطاد بالماء العكر؟
المتهم : عذرا سيدي القاضي انا في بحر الحب لم اصطاد يوما كيف لي في مستنقع ضحل !!
القاضي : ولكن هناك شكوى ضدك
المتهم : ربما انها افعى حاولت استغفالي وان تحرق قلب حبيبها عندما يرانا معا ليعود اليها طالبا المغفرة
القاضي : لكن القانون لايحمي المغفلين
المتهم : ولكن ياسيدي انا برئ ولدي الدليل
القاضي : لا ادلة في قانون الحب
المتهم : ولكن يا سيدي اريد ان ادافع عن نفسي
ولكن سيدي القاضي هل عشقت يوما
القاضي : الحكم بعد المداولة
محكمة
القاضي : بعد الاطلاع على اوراق القضية ودراستها حكمت على المتهم العاشق بان تحرق كل قصائده الغزلية ويمنع من الحب لمى تبقى من عمره وفق المادة اولا من قانون الحب
رفعت الجلسة
ولكن؟؟
ياسيدي القاضي
ياسيدي القاضي
ياسيدي القاضي
كن عادلا ياسيدي القاضي
كن منصفا
لاتخشى سلاح الميلشيات ولا اصوات المدرعات فانك صوت الحق !!!!
متى وضع القانون عراقيل امام الحب واغلق بيوت الشعر دون عودة من ان تقراها النساء فلا حياء في الحب ولا حدود لكلمات الشعر الذي يكتب .
لكن ياسيدي من يستطيع ان يمنع النساء من قراءة إشعاري ويمنع قلبي من الحب ؟!



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيناك عنواني
- امراة تتحدى المستحيل
- صوتنا من اجل العراق
- الى قلبي
- الوطن الهوية الانتماء
- نساء يتخذن من النصب والاحتيال وسيلة لكسب المال
- اجتثاث ومسائلة ؟؟ معركة من النتصر بها
- علي بابا والفسادالاداري
- طكعان في طريقه للبرلمان
- ياحسين المظلومين والصابرين من للفقراء
- جلسة سرية جلسة علنية ودمائنا اين
- تبكي و تحزن ياعراق
- صمتك يا بغداد
- الكلمة الحرة رصاصة
- حرية مشوؤمة وديمقراطية مزيفة
- اوراق من الماضي
- تحالفات واحزاب ومصالح مشتركة
- لحظة وداع
- من الاحد الى الاربعاء دماء ودموع
- تعددت الائتلافات والكيانات والعراق اين ؟؟


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - عاشق في قفص الاتهام