عماد البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 23:11
المحور:
الادب والفن
جلست شهرزاد عند قدم الخليفة القادر بأمر الله الذي نسى أن يخلع ملابسه العسكريه او مسدسه الذهبي الجميل !! جلست الجارية المصابة بالألتهابات التناسلية من كثرة ماضاجعها الخليفة القادر وباقي ثيران القصر ، جلســــت تحكي له عن قصة ماتور الماء الذي ربطه مواطن مسكين الذي سكن في الطابق الثاني ، الماتور فشل في رفع المياه للأعلى بسبب ضعف المياه الواصلة للحي الفقير ، الحي الذي يســـكنه بشر مصنفين عند الخليفة القادر بأمر الله من الدرجة الثانية !! الماطور المصنوع في الصين الشعبية !!! المواطن سئل وياليته ماســــئل لماذا في الغرب تصعد المياه للطابق ألــ 100 في ناطحة الســــحاب ولايصعد المياه في للطابق الثاني ؟؟؟ فكر الخليفة القادر ومهندسوه بأن يحل المشكلة الكبرى لعموم الشعب وعموم المســـاكين ، وبعد تفكير طويل وجدوا الحل ، بأن يبنوا مدينة تحت الأرض حتى ينساب المياه لها بسهولة ، تنساب دون ماتورات !! وهكذا بدأت البلدية ببناء المدن تحت أرضيــــــة ! مدن رائعة لايصلها الضوء ابدا ولكن يصلها الماء بســـهولة !! ومنذ أربعة عشر قرنا ومنذ تولي ســـــفيان الحربي الجلوس على العرش وامتهان الفلاسفة لحرفة الصعلكة بدأت حكاية عالم الأنفاق الأرضية ، أنفاق لا يصلها النور ابدا ، محرم فيها أثنين : العقل والحب ..
وهكذا عاش الشعب دون عقل ودون حب كبقايا قواقع ، أو اشباه قواقع مصفحـــــة ضد اي افكار او عواطف !!
نهضت شهرزاد للتو بعد ان ســـــكر الخليفة ونام لتذهب لغرفة نومها في حضيرة القصر مع باقي البغال وباقي حمير القصر ..
شكر لكم ..
#عماد_البابلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟