اصدقاء في منطقه منزوعة السلاح

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 20:35
المحور: الادب والفن
    

أصدقاء
وأحبه
شاطرناهم خبزنا
وضحكاتهم
وقاسمناهم سرير المرض
وحين الوجع
أدمى قلوبنا
وترك عليها بعض الندوب
اخرجوا معاولهم
وحفروا
أنفاقا للهرب
2 0

في المقهى
انتظر على تخوتها القديمة
أصدقاء عسى أن يمروا هنا
فيسألني قلبي
لمً تتلمس وجه الماضي
ونجمته المجدبه
لاشي ينبض
سوى صخب المارة
وعدويه (1) يغني
حبه فوق
وحبة تحت
3
صداقات الثم خدها
اقبل مواجعها
رغم أنها شاخت وأصبحت
مثل عربة
يجرها أعمى المال
في ليل مدلهم
4
ازور كل يوم نفس المكان
اتذكر فيه وجوها
واسماءا"
على شجره حفرناها
بسكين أحلامنا الخاوية
فقد أتعبنا انتظارنا
على نهر صرنا على شاطئيه غرباء
نلعق جراحاتنا
ونكتفي بالبكاء
لكنني
انتظر مثل وردة ذبلت
أحبتي
بين نجم تسامى
ونجم هوى
لكن واخجلاه!!
بعضهم صار مثل القرد
يتنقل مختالا !!
من غصن إلى غصن
فغاب في الشدائد
وخبئا نفسه
وطلق صحبتنا بالثلاث



(1) المطرب الشعبي المصري احمد عدويه

#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات