تشرشيل والاتحاد السوفيتي ومواجهة الصيف واقليم الشرق والسخرية من بؤس افتعالات قادة اسرائيل هواة الحرب

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن اليوم الاول لبداية صيف العام 1941صار هو اليوم الاول لدخول الاتحاد السوفيتي دائرة خراب حرب الكون‘وبدخوله تغيرت وجهة درب الحرب‘ومنها اشرق شيئا من ضياء شمس نهار الامل على اوروبا ومن كانوا هم الحلف الذي كان وحده يواجه ‘ توالي اجتياح الجيش الالماني للبلدان جماعات وفرادا‘وقدترك الشرق الاوسط وذهب الى الاتحاد السوفتي.
والاتحاد السوفيتي راح يحاول ان يظل محتفظا بأمكان الدفاع عندها‘تنبأ وزير الدفاع الامريكي وقت حكومة الرئيس روسفيلت Roosevelt‘من ان هتلر سيجتاح الاتحاد السوفيتي وخلال ثلاثة اشهر سيعلن انتصاره بالاستيلاء عليه.
في بريطانيا صار هذا تطور وجهة صراع الحرب‘هو بهجة سرور السعادة الاكثر لونستن تشرشل ‘ومن لحظتها لم يتردد في اتخاذ قرار الوقوف بجانب الاتحاد السوفيتي‘والبداية من تكامل جيوش الحلفاء.
نظريات الفكر كانت مختلفة بينهما ولكل منهما لونا ووجهة دربا وحكاية‘ من المدرسة والطلاب ولوح الحنطة والمعمل والحب والعمال‘وكتب المكتبة وترتيب جمل الكتاب ومقهى السوق ودكان الحارة.
ولكنهم جميعا متفقين على ايقاف اندفاع جيش الحرب.امريكا كانت بالضد من الفكر الشيوعي وقت ذاك واوروبا فيها من هذا وذاك.(ك-نقاط تحول مسار التاريخ-الصادر في هولندا عام 2007 بعد لندن-ص-323-324).
عندما قرر هواة قتل الاطفال وتهديم البيوت من قادة اسرائيل بشن الهجوم على لبنان عام 1982 واجتياحه و قتل حتى المدنيين العزل المحتمين بمخيم صبرا وشاتيلا المسجل تحت رعاية الامم المتحدة‘كان العالم يلتف بثياب الحرب الباردة ويتدارا مختلفا خلف جدرانها.
عندما عاود هيجان رغبة قتل الاطفال وتهديم البيوت بعد ضياع روح الانسان فيهم هم قادة ذاك جيش اسرائيل وشنوا تلك الحرب على لبنان في اول صيف تموز عام 2006‘كان العالم ‘مرتبكا وسط رياح التغيير‘يتدافع على عربات رحلة قطار اول ايام القرن الواحد العشرين وعالم القرية بعد تناثر جدران الفصل والحرية اظهر حلمات صدرها بالعراق بعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري صاحب جموع المقابر.
منذ الاسبوع الماضي يوم زيارة نائب الريئس الامريكي جون بايدن الى اسرائيل واليوم وغدا ايضا‘
العالم كله انظمة وشعوبا بما فيهم الاسرائيلين غيرهواة الحرب‘الكل صار متوافقا على ان جدران الفصل صارت من قبيح الماضي‘وهي بالضد من عالم انسان اليوم وهي حطاً وهدما حتى لمعنى النظام العلماني‘الذي صار هوالدرب حيث الديني راح يشذب بالي ثيابه كي يقبل ‘كرفيقا وشريكا بدروب حواري القرية.إلا اسرائيل هي شذوذ الاستثناء الذي يحاول بالدفع جهة العودة الى دولة ظلام بالي الفكر الديني وبؤس عنصرية نظام الفصل وقهر الناس.
ويحاولون بسذاجة ان يتذاكوا من خلال افتعال اعلان المُقر‘ ومعلن منذ سنوات من احياء بيوت الاستيطان‘عزمي بشاره عضو الكنيست السابق‘ قال من على قناة الجزيرة قبل يومين‘هذا معلن ومعروف بعضه منذ سنوات والكل به يعرف.
ولكن هذه المرة الاولى التي تنجح فيها بلدان اقليم الشرق الاوسط حتى صبح اليوم 17-3-2010 وقد تكون بداية شيئا من ملامح طويات توهان العلة وهذه هي تجاهل تذاكي هواة الحرب من قادة اسرائيل حتى بعد محاولة تويلفها بخلطة زيارة جون بايدن واستجداء التصريحات الاعلامية الامريكية كي تساعد بتغليف تبرير الاشياء‘ويصير التفاوض عليها وهي نجاح الغاية؟ الاعلان بيوت الاستيطان ليكون التفاوض ايقلف بعضا من بعضها؟
شيمون بريز هو من قال هكذا كنا نتعامل معهم في المفاوضات حتى نصل الى ما لم يكن يخطر لنا حتى في اعلى طوفان جموح خيال عنجهيتنا أي هم‘ورئيس الاستخبارات الامريكية تنيت ذكر بعضا من هذا الذي يفتعلون في مذكراته التي نشر بعضا منها في جريدة الحياة الصادرة في لندن‘قبل نحو عامين.
De Duitse invasie in de Sovet-Unie 22 juni 1941 bracht het inmiddels mondiaal wordende conflict op een ander nieveau.Er gloorde nieuwe hoop voor de westerse bondgenoten Groot-Brittannie en de Verenigde Staten.Eerst en vooral:zou de Sovjet-Unie standhouden tegen de Anstrum van Hitler?Het ministerie van Oorlog van de Verenigde Staten voorpelde president Roosevelt dat Hitler binnen drie maanden de Sovjet-Unie zou ververen.
In Groot-Brittanie was Churchill opgetogen over de nieuwe ontwikeling.,hij aarzelde geen moment en besloot onmiddellijk dat Groot-Brittanie de Sovjet-Unie te hulp zou komen-een eerste stap in de richting van een volwaardig militair maakt aan.(boek-IAN-Kershaw-Keerputen-p-323-324).

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات