أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 00:02
المحور:
الادب والفن
كما الطير ينتمي لسمائه .. تراه ملتحفا شوقه سربا موحد النهج .. يرسم بخيالاته .. علامة الحب .. هو ذاك يغيب في حاضره الشوق .. يتحسس مواقعة الدرب .. كما الرملة في الارض تشقها سنابل القمح .. يحفر من حنايا روحه .. علامة الصلب .. هو ذاك .. يخط بيدي حانية الرضا .. حجر الأسوار ومهبط الرسل .. منتمي هو .. يتجاوز حد السؤال بوردة تارة .. وتارة بشعلة من الغضب .. يتلفح دمه نابضا بسر إعجازه وألمه .. تتعسكر قلبه بسملة وفاتحة شهد .. معتقة بالمدد ..
كما الرياحين ترسل العبق الغائب فيها .. هو ذاك يهاتف مدينته .. بكثير من الشوق .. يتراسلها خيط من الرب .. ووتر يتغنى قلبه أغنية الخلد .. كما الآية تبلغ حد اليقين .. يتماوج اليقين فيه .. ألوان الغيب والحضور من الغيب .. يبات فيه خالق الثورة .. هاتفا بسر انتمائه وسره .. فيه هاتفا منذ المهد .. مسافرا فيه ومعه .. تغادره الأشواق حيث الهنا .. يعانقه بكثير من الود .. فيستريح لبريق الوهج فيه .. حتى يتلمس منه شعاع الضيا .. فتكوى جباه العدا .. ويبقى فيه الرجاء .. دائم الولاء .. حتى اللحد ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟