أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - البرادعي . طوق نجاة للجميع -1














المزيد.....

البرادعي . طوق نجاة للجميع -1


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البرادعي .. من الممكن أن يكون طوق نجاة للجميع – للنظام العسكري ، للمعارضة ، ولمصر وشعبها - . الذي يجب ألا ينتظر خيرا من نظام عسكري

يجب علي الأيادي أن تمتد هي ، وتقترب من طوق النجاة
بأكثر مما يقترب هو منها

المعارضة المصرية كلها . هي أوراق صنعها النظام وأحرقها جهاز أمنه ..قزمها ومسخها مسخا في عيون الشعب . وجعلها لعشرات السنين قامت دونما جدوي ، لافرق بين قيامها ونومها .. ولم ترق أحزاب المعارضة منفردة أو مجتمعة الي مستوي نضال عدد من النقابات العمالية الحرة التي قادت وناضلت وانتصرت وفرضت ارادتها . كما النقابة الحرة للعاملين بالضرائب العقارية ونقابات أخري مثل " كمسارية قطارات السكك الحديدبة " وحركات عمال بعض مصانع النسيح .وغيرهم .

ولم يبق أمام تلك المعارضة المصرية . لكي تبيض وجهها أمام التاريخ وأمام الشعب . سوي الامساك بطوق نجاة اسمه " البرادعي " لانتشال مصر .. وشعبها من غرق طال بمستنقع قذر . هو الحكم العسكري . فان أمكن ازاحة هذا النظام . تكون أحزاب المعارضة قد شاركت في التغيير .

البرادعي يمكن أن يكون طوق نجاة . لكم يا أركان ورموز وأعوان فساد النظام العسكري المصري .. فينقذكم من المحاكمة . لوتركتم السلطة بهدؤ وأمان

لا تنتظروا حتي تقوم قيامة الشعب عليكم .. فيحدث بكم مثلما حدث للكثير من الطغاة .. - شاوشيسكو ، وصدام
وأعوانه -
فدوام الحال من المحال . ولا تغركم استكانة الشعب حتي اليوم . فالقطة قد تتحول الي نمر متوحش عندما تجد حياتها في خطر . وقد عرضتم حياة شعب مصر لكافة أنواع المخاطر

وربما تقوم القيامة عليكم من الجيش نفسه . الذي لا يمكن أن يخلو من شرفاء . يحسون بكارثة وطنهم وأوجاع شعبهم ..

لقد ضيعتم الفرصة لنجاتكم لو كنتم قد سلمتم السلطة لحزب الجبهة الديمقراطية الليبرالي . وقد كان الرجل الثاني في قيادته أحد المقربين من نظامكم – دكتور أسامة الغزالي حرب - اضافة للدكتور يحيي الجمل . وكان يمكنكم تسليم السلطة لذاك الحزب . بهدؤ وبلا دماء .وكان يمكن أن يضمنوا سلامتكم وعدم محاكمتكم .. ولكنكم أضعتم تلك الفرصة وتآمر جهاز أمنكم . علي ذاك الحزب. وكتم أنفاسه . فلم نعد نسمع له صوتا .. مثلما فعلتم مع كل حركة معارضة جديدة .. .

لا تضيعوا المزيد من الفرص .
اتركوا السلطة بسلام . للبرادعي . بعد تغيير الدستور الذي أفسدتموه .
وكما فعل يلتسين – الرئيس الروسي الأسبق- خذوا ضمانات من البرادعي . بعدم المحاكمة وعدم الملاحقة القانونية علي ما اقترفتموه من الآثام العظام .. ففي ذلك صون للدماء . وحماية لرقابكم مما لحق برقبة صدام حسين .. وتجنب حرب أهلية ليس بعيدا حدوثها لو استمر الحال بكل هذا السؤ ..
هذا أفضل لكم وللجميع
****** ******



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدعة الحجاب والنقاب
- كيف تنهب وطنا
- المطابع الأوتوماتيكي بالأرض والسماء
- الخليفة الظالم عمر بن الخطاب
- أحلام مصرية لما بعد سقوط الديكتاتورية/ 5
- احلام مصرية لما بعد سقوط الديكتاتورية / 4
- الله في هايتي
- من بريدنا 4/ هكذا تكلم البرادعي
- وتحقق العهد التنويري الجديد
- من بريدنا الالكتروني-3
- من بريدنا الالكتروني2 / التغريب عن الأوطان
- المرشد الجديد للاخوان المسلمين
- حق الرد علي مقالنا - ايران بين عمائم الملالي وحجاب مريم رجوي ...
- كرة القدم / هل هي رياضة ؟!
- من بريدنا الالكتروني -1
- الناس والحرية 48
- حوارات - 2
- الناس والحرية 47
- جهود التنويريين الي أين المصب ؟
- حوارات -1


المزيد.....




- ترجف من الإرهاق.. إنقاذ معقد لمتسلقة علقت أكثر من ساعة في -م ...
- تمنّى -لو اختفى-.. مخرج -Home Alone 2- يعلق مجددًا على ظهور ...
- جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا ...
- ثنائي راست وتحدي الكلاسيكيات العربية بإيقاعات الكترونية
- -من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية ...
- عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إ ...
- تصاعد أعمدة الدخان فوق مدينة سومي الأوكرانية بعد غارات بمسير ...
- المرسومً الذي يثير القلق!
- دورتموند يتطلع لتكرار أدائه القوي أمام برشلونة في البوندسليغ ...
- عاصفة رملية تخلف خسائر زراعية فادحة في خنشلة الجزائرية (فيدي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - البرادعي . طوق نجاة للجميع -1