فاطمة الزهراء المرابط
الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 12:57
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
نظم "النادي النسوي" بـ "جمعية المنار" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لقاء تواصلي، يوم الإثنين 8 مارس 2010 بفضاء دار الشباب أحد الغربية ( منطقة أصيلة) على الساعة الثالثة والنصف مساء، بمشاركة الأساتذة: سارة الفارسي ( منظمة MZC)، فاطمة الزهراء المرابط ( فاعلة جمعوية، باحثة اجتماعية).
وقد انطلق اللقاء التواصلي بكلمة الأستاذة رشيدة بنتاوت (رئيسة اللجنة) التي رحبت بالمشاركات والحاضرات اللواتي لبين الدعوة من أجل المساهمة في إنجاح هذا اللقاء التواصلي الذي ينظم لأول مرة بمنطقة أحد الغربية، آملة في أن يكون اللقاء مجرد ورشة أولية لتدشين مجموعة من الأنشطة الموجهة للمرأة القروية.
ثم أعطيت الكلمة للأستاذة فاطمة الزهراء المرابط التي استهلت مداخلتها بالحديث عن خلفية الاحتفاء بـ 8 مارس يوما عالميا للمرأة، والذي يرجع إلى نهاية القرن 19 حيث خرجت العاملات في مظاهرات وإضرابات بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل المطالبة بحقوقهن وتحسين شروط عملهن، وتوالت هذه المظاهرات والإضرابات إلى أن أصبحت قاعدة تسير على خطاها مختلف نساء العالم، بحيث تم تخصيص يوم 8 مارس يوما عالميا لمناقشة قضايا المرأة والمطالبة بحقوقها وتحسين وضعيتها في المجتمع، ثم تطرقت إلى الحديث عن المساواة بين المرأة والرجل في مختلف المجالات ( التنشئة الاجتماعية، التعليم، العمل،التملك، القوانين، المعاملة...) مستشهدة بنماذج من الواقع المغربي.
في حين تحدثت الأستاذة سارة الفارسي في مداخلتها عن العنف الذي يمارس ضد المرأة والذي يعتبر نوع من التمييز ضد المرأة متناولة الأسباب الدينية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تؤدي إلى العنف ضدها وأنواع العنف الموجه ضد جسد المرأة ومدى انعكاسه على نفسيتها وبالتالي على المجتمع (التفكك الأسري، الطلاق، اضطرابات صحية ونفسية، انحراف الأطفال...)، متطرقة إلى بعض الإحصائيات حول العنف ودور بعض الجمعيات النسائية في محاربة هذا العنف الواقع على المرأة ومناهضته.
وقد تلت هذه المداخلات مجموعة من التساؤلات والمشاكل التي تتخبط فيها المرأة القروية والتي يسيطر عليها الترميز بين الجنسين، مما يدل على رغبة النساء القرويات في الانفتاح على قضاياهن واكتساب الوعي الحقيقي للنضال من أجل حقوقهن باعتبارهن نصف المجتمع.
#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟