أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رشيد كَرمة - المرأة العراقية تغني














المزيد.....

المرأة العراقية تغني


رشيد كَرمة

الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 12:18
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


(من وحي الحفل الذي نظمته رابطة المرأة العراقية ومنظمة تموز في مدينة يوتبوري مملكة السويد مساء السبت الموافق ليوم 13 آذار عام 2010)
مائة عام على إنبثاق وتأرخة يوم 8 آذار.هكذا صممت واجهة مسرح القاعة التي ضمت نخبة طيبة من المناضلات العراقيات* والنسوةوالفتيات السمراوات ورفاق دربهن ومشوارهن الذي لايعرف الكلل والملل ,وجدتهن خلية نحل حقيقية,لم تغادر الإبتسامة شفاههن ,وبثقة عالية يتحركن في مدخل القاعة وخارجها , وجدت طيوراً تحلق بصفاء نية,ترتبط همومهن بالوطن ,وتكاد توثق بالعمل لا بالقول والأماني مشاركتهن ما ينتاب العراق الحالي من مخاطر ومشاكل , فلاضير ان ترصد ريع الحفلة هذه والبقية تأتي تباعاُ بلا شك للمحتاجين من الأرامل والأيتام ,وبنكران ذات, ومحبة, وتفاؤل بالمستقبل, وبتنظيم لوحظ أنه متقن ,تقدمت(أيسر شوقي) لتعلن عن بدء الحفل, أعقبتها(دنيا الحلوائي)لم يكن كلاما عابراُ, كان غناء من نوع خاص لانه يومٌ ليس كباقي الإيام ,مما جعل المنصفون والواقعيون ومن يؤمنون بالعدالة الإجتماعية أن يطلقوا عليه (يوم المرأة العالمي )واعتبرته قوى التحرر بالعالم يوم إنتصار للمرأة بعد عقود من الزمن,عانت فيه المرأة في كل أصقاع الأرض من التخلف والتبعية والإستلاب والقهر, مما عرض كل نساء العالم إلى العوق من أداء دورها في ميادين الحياة المختلفة, وليس هذا وحسب بل تعرضت المرأة ولازالت في مناطق شتى من العالم وعلى وجه الخصوص المجتمعات العربيةوالإسلامية, إلى إضطهاد مزدوج بل مُرَكَّبْ,حد انها تنتقص من آدميتها التي لاتشوبها أية شائبة, فالعوامل البايولوجية تُستَغَلْ من طرف "الرجل والمجتمع" الذي يهيمن عليه رجل الدين الذي يشيع الأفكار البالية وتسعى القوى الظلامية اليوم ونحن نلج قرن التحديات والتقدم العلمي لترسيخ أنظمة وقوانين تكرس دونية المرأة, وتزيد من إضطهادها, حتى باتت المرأة في كثيرمن مناطقنا,والعراق ليس إستثناءً تناضل من أجل و(لو) الخروج من المنزل فقط!وحقيقة الأمرأن للمرأة الحق في الخروج من المنزل للعمل وولوج كافة المجالات. فهي قادرة ومتمكنة أيضاً وهذا ما يثبته واقع المرأة في الدول المتحضرة.وفي أمسيةٍ وفي تجربة أولى لتنطيم رعته وعملت له وهيأت مستلزماته رابطة المرأة العراقية كاد الحضور مكتملاً بنصفيه,أضافت له الورود الحمراء المُقدمة لحواء العراق معنى آخر,
إعتلت الشابة العراقية (سجى)بشجاعة المسرح لتعزف مقطوعة صغيرة على آلة البيانو,تلتها فقرة قادتها أربعة من جميلات العراق ,إنتظمن في مدرسة لتعلم الرقص,ولقد أثبتن مهارة وقدرة على الحركة السريعة والإستجابة لمختلف وتنوعات الجمل الموسيقية,ولقد شارك الجميع من الحاضرات والحاضرين الرقص,وإن بدا غير واضح فتحية إعجاب وتقديرلهن.وكان عريف الحفل(مهدي قاسم) قد قرأ عددا من البرقيات والتهاني المرسلة للمرأة العراقية في عيدها المبهج,فلقد أبرقت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المدينة , والبيت الثقافي وجمعية المرأة العراقية, التهنئة الحارة, ومما جاء في تهنئة الهيئة الإدارية للنادي العراقي في مدينة بوروس , والذي حضر بوفد كبيرلهذا الحفل:[تتقدم الهيئة الإدارية بالتهنئة الحارة والطيبة لرابطة المرأة العراقية ومن خلالها لكل نساء العالم بمناسبة عيد المرأة العالمي,,وأملنا كبيربنضالها وإنتزاع حقوقها.ويكبر الأمل ويزداد كل يوم بقدرة المرأة العراقية لمواجهة ما يعصف بالساحة العراقية في هذا المنعطف الصعب,سيبقى يوم 8 آذارعلامة مضيئة في تأريخ المرأة.]وفي فقرات الحفل المنوع أيضاً تقدمت ( أمل الخفاجي) وبشجاعة العراقية الواثقة بإبتسامتها لتقرء مقطوعة من الشعر الشعبي أقتطف منها هذا المقطع:
بهيده يالزلفج سواد الليل,والنرجس عطر
بهيده يالطعمج يذوب على الشفايف,,جا الندى بورد الفجر
بهيده يانخلة أصيلة,طيبة الجمار,وعمراني التمر
,تثبت المرأة العراقية في ظل الحرية والنظم الديمقراطية نجاحها,بل أن عفويتها وإنسيابيته تصب من اجل الإنسان وهاتان الرائعتان(شروق وسفانة)"الحلوائيتين, من طينة مجبولة على فعل الخير,فهن طبيبات,يعملن في مجال إنساني بحت , غير أنهم يعشقن الغناء بل أنهن يعشقن الحياة, يغنين من أجل أن يكون الريع لصالح الآخر, ومن الدانمارك جئن للمشاركة, وأمتعن الحضوربما قدمن من روائع لأم كلثوم وفيروز, وكوكب حمزة ,وكاظم الساهر,ولقد صرحت الدكتورة(شروق الحلوائي)قبل أن تعتلي مع شقيقتها الدكتورة (سفانة الحلوائي):أن الفرح غير ممنوع , كما الغناء كما الرقص ,وهكذا حلقن مع الجميع في القاعة التي هدر صوتها مع(كوكب حمزة)سلميلي ياطيور الطايرة,,سلميلي يا شمسنة الدايرة
تحية لسلمى(أم عمر)وللأخت (عاليامنصور)وللرائع(واثق شوقي)و(مهدي قاسم)و(امل الخفاجي)و(دنيا الحلوائي)ولكل من ساهم وشارك وساعد في حفل أعد ليكون فيه الغناء سيد الموقف,فالمرأة العراقية تمتلك تأريخا حافلاً وإرثاُ فنياً, خلقته تضحيات جسام, فلا غرو أن تتغنى بالحبيب,أخا وأباً وزوجاً وإبناً ورفيق طريق طالما بقى العراق بأهداب عيوننا.
صاح بصوت عالٍ في نهاية الحفل أحد الحاضرين,وبعد توزيع الهدايا وكان بمعية زوجته وبناته وبنبرة لاتخلو من عشق, وإرتباط( يعيش العراق).
الهوامش
****
ممن حضرن لأمسية رابطة المرأة العراقية مع نصفهن الآخر,الرفيقة(سهيلة حنا) ولقد تعرفت على الرابطة بداية الستينات, وحضرت الإجتماعات مع نخبة طيبة من نسائنا الرائعات في بغداد الوزيرية
الرفيقة الرائعة(نضال وصفي طاهر) تعرفت وإنتظمت في رابطة المرأة العراقية عام 1968
الرفيقة الطيبة(عاليا منصور)تعرفت على رابطة المرأة العراقية في جامعة البصرة,منتصف السبعينات ,لهن كل الود
السويد رشيد كَرمــة 14 آذار 2010



#رشيد_كَرمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلال والحرام في ديار الإسلام
- تحية لكن في عيدكن المبهج والشاق
- علامة الصح وعلامات الخطأ
- قبل 24 ساعة من الإنتخابات العراقية( الشيوعيون العراقيون)موقف ...
- قبل 48 ساعة من الإنتخابات
- قبل 72 ساعة من الانتخابات
- المؤتمر السنوي العام للنادي العراقي في مدينة (بوروس)
- حزب التحدي والتراث الخالد
- وحدة الجهد ضرورة ملحة
- التجريب والتخريب


المزيد.....




- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رشيد كَرمة - المرأة العراقية تغني