عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 12:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لقد اثبت الانتخابات العامة وانتخابات مجالس المحافظات السابقة منذ سقوط بغداد ولحد الان ان المراد الحقيقي من الانتخابات لكافة الاطراف المشاركة في العملية السياسية هو شرعنة الاحتلال والمحاصصة وتكربس عوامل التفرقة بكافة اشكالها الفئوية والطبقية والحزبية والمناطقية والطائفية والايدلوجية حيث لم تنجح الاطراف المشاركة في تحقيق اي من الوعود الزائفة. بل اثبت ليس الفسقة القتلة فحسب عجزهم عن مكافحة الارهاب بل اثبت ايضا ما يدعون الاخلاص للشعب عجزهم ان لم نقل تورطهم في الفساد الاداري وما الانتخابات التي قد جرت ا الا احتيالا سياسيا لتكريس المحاصصة والتي ستكون من خلال تزوير النتائج وتقريبها في نسب القوائم الرئيسية بين الوطني والعراقية والقانون لاجل فرض حكومة توافقية لا تعمل الا على تقاسم النفوذ لا تحقيق الوحدة الوطنية حيث ان مجي الوطني في المرتبة الثالثة سيعمل على تحالفه الحتمي مع المالكي ضد علاوي الذي خسر الاكراد بسبب من تصريحات الهاشمي حول رئاسة الجمهورية التي يريدها للسنة لاجل تعطيل قراراتالبرلمان والحكومة بعد تاكدهم من خسارتهم لمنصب رئيس الوزراء وطبعا تفجيرات الارهاب والدعم السعودي والخليجي لبقايا البعث ودعم الشفير الامريكي سيكون له اثر كما كان سابقا في المزيد من التنازلات السياسية لصالح البعث .والاكراد امام تخاذل الحكمومة والبرلمان في مسالة كركوك والنفوذ الكردي في ديالى والموصل والاغلبية البرلمانية لصالح الشيعة سيدفعهم للتحالف مع المالكي وحلفائه وطبعا سيحاول علاوي لملمة كل متضرر وشراء الذمم لتحقيق ااقصى اصوات معارضة ممكنة
هذه المعارضة الاكذوبة حيث لاادري كيف يتهمون السلطة التنفيذية والاجهزة الامنية بالعجز والفساد وهم منها وفيها اليس البعث الموعود بالانقلاب المستقبلي قد استعاد السيطرة على الجيش والشرطة والامن والمخابرات من خلال اختراقه لكافة الاحزاب والجميع قد ساهم في هذه العودة الميمونة له ان الشعارات والوعود والانتقادات لاتكشف عن حقيقة الاداء التعس للقوى السياسية العراقية والتي ان سلمنا بنزاهة البعض منها واخلاصه جدلا فهي اعجز من ان تجلب منفعة او تدفع مفسدة ولقد جرب الشعب العراقي جميع القوى ولعدة مرات تحت ارهاب دعائي باشاعة الاضطهاد الطائفي والتحرير السلمي للعراق وكل ذلك عبارة عن اكذوبة ليس الا
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟