قاسم والي
الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 11:24
المحور:
الادب والفن
حُمِّلْتُ ما لا أستطيعُ تَحَمُّلَهْ
فرميتُ أجوبتي بوجهِ الأسئلة ْْ
ورفعتُ رأسي بعدما أنـــــــــــــهتْ
مهمــّـتها عليهِ المقصلة ْ
لمْ تُكملِ الآياتِ حنجرتي
فقدْ ماتتْ على شفتيَّ باءُ البسملة
أنا سيرة ٌ للموتِ
والميلادِ
سلســــــلةٌ تكبِّلُّ سلســــــــــلة ْ
أنا حيرة ُ الآتين
والماضين
معضـــــــــــــلتي بأنّيَ معضلة ْ
آمنتُ أنَّ دمـــــــــــــــــــاءَ أسلافي بأوردتي
بداية ُ مشكلة ْ
وعرفتُ أنَّ سلالة ً للخوفِ
تستدعي النصيــــــــــــرَ
لتخذلَهْ
أنا آخرُ الخيباتِ
والنكباتِ
والقصصِ القصـــــــارِ المهملة ْ
لا أملكُ التفصــــــــــــيلَ
في سفرِ الحروبِ الآتياتِ
لأُجملهْ
فليفرح الناجونَ في وطني
لأنَّ الموتَ أبدلَ منـــــــــــجلهْ
في كلِّ يومٍ
نبصرُ الحجّاجَ
والشــــــــــمرَ اللعينَ
وحرملة ْ
نروي مقاتلـَنا
إذا نروي الحســـــــــــينَ بكربلاءَ
ومقتلهْ
نبكي علينا
حينَ نبكيـــــــــــــــهِِ
فتذرفنا العيونُ المُمْحلة ْ
راودتُ مأساتي
لأمنحـــــَــــها الدموع
فغازلتني المهزلة ْ
غادرتُ روحَ النصِّ
حينَ ترنَّحَ المعنـــــى
بـبابِ القلقلة ْ
أنا أكسرُ المعيارَ
والنقـّادُ يحتطــــــــــــــبون
ليلَ الأمثلة ْ
ربّاه .. ليت القلبَ يقبلُ صيغة ً للشـــــــــوكِ
مثلَ قرنفلة ْ
منْ لي بمنْ يمحو
مراحلَ تيهيَ الأولى
لأبدأَ مرحـــــــلة ْ
أخشى
إذا أنهيتُ سيل تدفقي هذا
سأصــــــــــــبحُ قنبلة ْ
ويعودُ رأسي بعدما قطعوهُ مُستاءً
ليـــــــــــحملَ أرجله ْ
قاسم والي
11/2/2010
#قاسم_والي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟