محمود قحطان
الحوار المتمدن-العدد: 2946 - 2010 / 3 / 16 - 00:07
المحور:
الادب والفن
لِمرَّةٍ واحدةٍ فَقط
اقبلْ عِقَابي.. قَانِعًا!
فمَا أنَا.. أحْتمِلُ العَيشَ مَعَكْ
ابقَ بَعيداً للأبَدْ
سَأنزِعُ الثِّيابَ كَيْ أقولَ لكْ
مَا عَادَ جِسْمي خَانِعًا.. مُلكًا إليكْ
اشربْ كُؤُوسًا مُسْكِرَةْ
فرُبَّما.. تَفتَقدُ الآنَ ضجيجَ عُريِنا
كَمْ مَرةٍ.. مَضغتَني
كَمْ شَهوةٍ.. فَجَّرتَ فيّ
كُنْ مُستعدًّا للقدَرْ
فإنَّني، أخْشَى عليكَ منْ فراقٍ يُؤْلِمُكْ
كنْ مُستعدًّا للتخلِّي عنْ سَنَا.. هذَا الجَسَدْ
سَأكتبُ الآنَ وصيَّةً
أكتبُ بالدَمِ المُراقِ فوقَ شَرشَفِ السَّريرْ
بِأنَّني..
أرفُضُ منْ عَلى فِراشي يَسْتَبِدْ!
#محمود_قحطان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟