|
* البرنامج الاشتراكي للحزب الشيوعي في البرازيل ( المؤتمر الثاني)
الحزب الشيوعي في البرازيل
الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 21:50
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
البرنامج الاشتراكي للحزب الشيوعي في البرازيل ( المؤتمر الثاني) *
البرنامج الإشتراكي للبرازيل
المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي في البرازيل
ساوباولو5-8 نوفمبر 2009
تعزيز الأمة هو السبيل ، والاشتراكية هي الطريق!
1- أثناء العقود الأولى من القرن الواحد والعشرين ، قامت البرازيل بتوفير الشروط لتصبح واحدة من أقوى الدول وأكثرها نفوذا في العالم. دولة ذات سيادة ، ديمقراطية ومتقدمة اجتماعيا ومتكاملة مع جيرانها ، في أمريكا اللاتينية. لاكثر من خمسة قرون ، وعلى الرغم من المحن ، تمكن الشعب البرازيلي من بناء امة عظيمة. ومع ذلك ، فإن التناقض في عملية بنائه جلبت إلى الواقع الحالي مجموعة المشاكل التي يجب على الجيل الحالي من البرازيليين التصدي لحلها. فالتشويهات والمعضلات المتراكمة على مر التاريخ ، إن لم يتم التغلب عليها بسرعة ، قد تؤدي إلى انحدار البلاد والعودة للوراء.
(2 إن الأزمة الكبرى للرأسمالية في العصر الراهن -- مع معرفة مخاطرها وأضرارها -- تفتح فرصة تاريخية للبرازيل من أجل التوصل إلى مستوى جديد من الحضارة، والاشتراكية المجددة هي القادرة على حل تناقضاته الهيكلية . انها النظام الذي يمكن من تحقيق إمكانات الأمة ، ويدافع عنها بكل حزم في وجه الجشع والاطماع الخارجية ، وتضمن للشعب ، ان يبني امة عظيمة ، والحق في حياة كريمة وسعيدة. لذلك ، فالاشتراكية هي الدرب. وتعزيز الأمة هو المسار نحوه . ومن المحتم علينا، بالتالي ، النضال من أجل تحقيق مشروع وطني جديد للتنمية بوصفه وسيلة لجعل البلاد متقدمة وسائرة للامام.
التحديات التاريخية للبناء الوطني
( 3 البرازيل دولة حديثة ، اقامت ثقافة فريدة من نوعها ، حضارة قائمة على المرونة والإبداع ، الانفتاح، والتمثل ، على الرغم من الهياكل الاجتماعية والسياسية القديمة المستمرة. وعلى الرغم من حداثة قيام الدولة ، فقد خاض الشعب البرازيلي نزاعات وصراعات -- في كثير من الأحيان كانت مسلحة قبل نيل الحرية والحقوق الاجتماعية ، واستقلال وسيادة البلاد. انها قصةمع خط أحمر من الدم المسفوح من المقاوم الهندي والأفريقي ضد العبودية ، اومن خلال المواجهة البطولية للدكتاتوريات ، إلى العمال ونضالاتهم الميزة والشائعة في عصرنا. الشعب هو البطل وصاحب البلاغة.
فن الواضح ان عملية تمازج ثلاثة مجالات رئيسية للحضارة : الهنود الحمر ، والأفارقة السود و
البرتغالية. في سبيكة العملية التاريخية لتكوين الدولة كانت مؤلمة ، وتميزت بالعبودية
العنف ، في ظروف استعمارية قاسية. لكن الناتج كان عظيما شعب جديد ابتكر وسيلة حقيقية لتأكيد هويته. هي خصائص ساهمت في اثرائها مجموعات أوروبية وآسيوية وعربية هاجرت إلى البلاد منذ أواخر القرن التاسع عشر. خليط من الثقافة الشعبية ، من أصل هندي وأفريقي اندمج مع العناصر الأوروبية المهيمنة ، وإوجد ثقافة البرازيل انها واحدة من الأشياء المدهشة حول الهوية الوطنية.
هذا هو الأصل في البرازيل ، على عكس دول أخرى ، حيث لا تواجه الجماعات اثنيات تطالب بالحكم الذاتي أو الاستقلال عن الأمة والدولة.
الدورة الأولى للحضارة سنغافورة : تكوين الشعب والأمة والدولة
(4 كانت فكرة ، الانتصار ، الاستقلال وحرية الشعب هي المغذي، للصراع ضد الحكم الاستعماري. واحد المعالم التي أكدت الهوية الوطنية خلال قرن من الزمان ، مع طرد الهولنديين الذين احتلوا شمال شرق البلاد ، رجال الدين ، والفقراء ، والعبيد والهنود والسود الاحرار بقيادة فيليب شريمب انضموا إلى الحملة التي هزمت جميع القوات التابعة للمستعمرة دون مساعدة من البرتغال ، ليشكل هذا
حدثا حاسما في توطيد وحدة الأرض التي شكلت البرازيل.
(5 كان الاستقلال هو نتيجة لعملية تراكمية ناجمة عن الصراعات التي أدت إلى التحول
في عام 1822. ولم يكن ذلك الاعلان عن هذا التاريخ الرسمي ، منحة من البرتغال ، بل ان التحولات الشعبية في ريو دي جانيرو ، وميناس جيرايس وساو باولو و بيرنامبوكو ، وعلى ساحات المعارك في ولاية باهيا ، ومارانهاو وبياوي ضد القهر الاستعماري والحروب ضد هولندا في القرن السابع عشر ، ومؤامرة ميناس عام 1789 ، هي حلقات في سلسلة المشاريع البطولية في تيرادنتس ، في صب باهيا 1798. ادت الى عملية استقلال البرازيل في السلبع من أيلول / سبتمبر 1822 ، وحتى انه يعود الى أبعد من ذلك بكثير.
ومع التركيز على يوليو 2 ، 1823 ولاية باهيا. الا ان تحقيق الاستقلال لم يعن ، مع ذلك ، هزيمة التجارالزراعيين -- الحلفاء المحليين للأجانب ، لا سيما الإنجليز -- الذي ظلوا مسيطرين على السياسة والاقتصاد و المجتمع. لقد اسقطوا مشروع الاستقلال والديمقراطية لخوسيه بونيفاسيو واستعيض عنه
ببرنامج ملاك الأراضي وتجار الرقيق وغرفة براجانزا. ادى هذا إلى تحفيز التمرد البطولي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي : اتحاد الاكوادور في شمال شرق البلاد ؛ و Cabanagem في بارا ، و Balaiada في مارانهاو ، والمشردين في ريو غراندي دو سول ، في Sabinada باهيا ، و Praieira في بيرنامبوكو ، حيث ذبحوا على يد النظام الملكي للرق. في نهاية الامبراطورية. موضوعيا ، تحققت الوحدة الوطنية وسيطرت والبرازيل على أراضيها .
( 6 لم تقض هيمنة المحافظين على الرغبة في الحرية والديمقراطية ، والتي سرعان ما أخذت شكل
نضال لتقسيم الأراضي ، والاستقلال الذاتي للبلد ، وإلغاء للجمهورية. وكان إلالغاء نتيجة حركة جماهيرية واسعة شملت العبيد المتمردين – الذين اتخذوا من دوس زومبي رمزا تاريخيا لهم بالماريس -- الطبقات المتوسطة في المدن ، والمفكرين والمثقفين والعناصر المتقدمة الأولى من الطبقة العاملة. دورا في التحرير دون توزيع الأراضي و دون ضمان الظروف لهم للبقاء على قيد الحياة ولم يكن ذلك انتصارا لإلغاء العبودية. و ترك على المدى الطويل علامات تبقي على العنصرية والظروف المعيشية للسود.
7) اكتمل العمل على إلغاء التجديد عام 1889 من قبل الجمهورية ، كطموح للبناء الديمقراطي في البرازيل. حيث كانت الجمهورية ، بعد كفاح طويل ، تحت سيطرة القوات المحافظة ، التي هزمت برنامج الجمهوريين الأكثر تقدما ، حيث اعتبر الدولة أداة لتعزيز الديمقراطية ، والاندماج الوطني ، والتنمية ، والتوزيع العادل للأرض وتأكيد السيادة الوطنية.
الدورة الثانية للحضارة : دولة "التنمية الوطنية" ، وحقوق العمال ، التقدم التعليمي والثقافي
8) أطاحت الحركة لعام 1930 بقيادة غيتوليو فارغاس ، بالجمهورية القديمة -- من الاوليغارشية
-- وفتحت مرحلة جديدة من الحياة في البلد. وكانت التوقعات لسنة 1930 اكثر خصوبة من العقد 1920
، مع ضباط الحركة ، والانتفاضات من 1922 ، 1924 ، و الأسبوع المثمر للفن الحديث ، وانتفاضة العمال الكبرى النضال من أوائل القرن العشرين والاضرابات عام (1917 و 1919) ، وتأسيس الحزب الشيوعي في البرازيل ، والذي شكل مدخلا واعيا في السياسة والنضال. حركة لعام 1930 أدخلت المأسسة على البرازيل في القرن العشرين. أسست حق الاقتراع. خلقت الحد الأدنى للأجور ، وتوحيد قوانين العمل (تشريعات العمل الموحدة) ، وبدأ تنفيذ الضمان الاجتماعي. مرحلة أكثر رحابة من التنمية الوطنية للفترة من 1930 حتي 1980. فمن بين البلدان الرأسمالية ،كانت البرازيل الأكثر نموا.
9) اتسم التطور الرأسمالي بأنه وصل متأخرا ، مشوها ، وغير متوازن وتحت الهيمنة الإمبريالية. واصبح هناك طبقتان هما الأكثر أهمية : البروليتاريا ، وذلك أساسا في المناطق الحضرية ، والبرجوازية الصناعية ، التي صارت الطبقة المهيمنة ، بعد ان ازاحت الأوليغارشية. واصبحت الدولة هي الأداة الرئيسية لتعزيز التنمية. ومصدر التمويل الأساسي ، مع رأس المال الخاص المحلي والأجنبي. حيث كان هناك انتقال من الاقتصاد الزراعي المصدر إلى المدينة الصناعية. ففي عام 1940 ، تم بناء الشركة الوطنية للصلب. في الحكومة الثانية لغيتوليو فارغاس تم إنشاء مؤسسات كبيرة ، بما في ذلك شركة بتروبراس ، التي نشأت في سياق الحملة المدنية " النفط لنا" ، و البنك الوطني للتنمية الاقتصادية (BNDE). حيث أنشئت من أجل احتكار الدولة للنفط. ابتداء من النصف الثاني لعام 1950 ، تكثف الانفتاح على رأس المال الخارجي مع حكومة جوسيلينو كوبيتشيكالتي ساعدت على استمرارعملية التصنيع.
10) كانت الممتلكات في الغالب بيد ملاك الأرض. دعمت الرأسمالية التقدم في هذا المجال ووصل الإنتاج الزراعي إلى عنان السماء. وتطورت الزراعة من الناحية التكنولوجية خاصة في الوسط الغربي والشمال.
11) تحققت هذه العملية السياسية من خلال سلسلة متتابعة من تحولات بين القوى الاجتماعية المختلفة وغير المتجانسة. عملت القوات المسلحة في العقد 1940 وحتى و1980 بقوة في المجال السياسي ، من خلال الانقلابات غيرالديموقراطية. وتدخلت الامبريالية الامريكية في الحياة السياسية للبلد عموما ، هذا يعني 50 عاما من الديكتاتورية والديمقراطية المقيدة ، مع القيود المفروضة على الحريات السياسية ، والمشاركة الديمقراطية للشعب ، والاضطهاد القاسي الحزب الشيوعي في البرازيل وغيرها من القوى الثورية. ومع ذلك فإن العمال و الحركات الشعبية قامت بانجازات حاسمة.وكان نضال الشيوعيين ،رغم الظروف القاسية ،هاما في بناء البرازيل.
12) بين عامي 1930 و 1980 ، تضاعف عدد السكان 3 مرات وانتشر التحضر.واتسعت الطبقة الوسطى. وتركز الدخل والثروة لتصل الأعلى في العالم. تعززت الهوية الوطنية. وتطور التعليم والعلم والثقافة مما ساعد على رفع مستوى تشكيل الثقافة والهوية في البرازيل.
استنفاذ "التنموية"
13) ازاح الانقلاب العسكري لعام 1964 الحكومة الديمقراطية برئاسة جواو جولارت وعلق تنفيذ
إصلاحات التنمية. شكل الانقلاب في حد ذاته تدخل الإمبريالية في المشروع الوطني. واستنفادا "للجهد التنموي الذي عبر عن نفسه في سياق أزمة العالم الرأسمالي في منتصف -- 1970. الحكومات العسكرية بعد فترة من "المعجزة الاقتصادية" ، وقفت في مواجهة إطلاق خطة التنمية الوطنية الثانية التي تعطي نفسا لاستمرارية النمو حتى عام 1981. استنفاد هذه الدورة من 50 عاما كان ناتجا عن نظام التمويل ، سواء عن طريق التضخم ، أو من خلال الدين الخارجي الثقيل -- أساسا في 1970-- التي أدت إلى أزمة الديون التي مر بها البلد في 1980. وسيطر الركود والبطالة والضائقة في الأجور
(صندوق النقد الدولي).
14) عقدان من التنمية ضاعا، وكانت الفترة الاقتصادية من 1981 حتي 2002 سلبية ، وكان الإرث الإيجابي هو الحكومة الديمقراطية عام 1985 ، بعد تعبئة شعبية واسعة للحريات الديمقراطية ، ونشاط منظمة العفو الدولية ،والمنظمات الشعبية. اقر دستور عام 1988 ، وحتى مع قصوره ، أعطى البلد وجودا لإطار قانوني وسياسي ديمقراطي ، فضلا عن إدراج الإنجازات الهامة الاجتماعية. بحلول أواخر عام 1980 فقدت، البرجوازية ، وخاصة البرجوازية الصناعية ، السلطة ولم تعد قادرة على القيادة لتطوير ميدان النيوليبرالية والاضمحلال الوطني
15) في تسعينات القرن الماضي ومن حكومة كولر الى حكومة كوردوزو طبقت النيو ليبرالية، رغم النضال الشعبي، فقد اعتبرت الحكومتان مفككتان بشكل اجرامي وفاسد للملكية العامة من خلال اطلاق الخصخصة، الغاء التأميم، تسييد القطاع المالي، تعميق التبعية، على المستوى الاقتصادي، وعلى المستوى السياسي حل التسلط محل الديمقراطية وانتهك الدستور، اما في المجال الاجتماعي فقد سلبت حقوق العمال، ومورست اعمال المس بكرامة المواطن، وبات امتهان الامة عملا بأثر رجعي.
انتصار "لولا" تغيير هام
16) يعتبر انتصار لولا كرئيس للجمهورية عام 2002، انجازا في تاريخ البرازيل الحديث، وخلق دورة سياسية جديدة في البلاد، بنهوض وقيادة التيار المركزي للقوى الديمقراطية التقدمية، وتراجع اضمحلال الوطنية البرازيلية، وعاشت القوى المناهضة للنيوليبرالية شروطا افضل، وضمن ديناميكية المعركة الشرسة تعززت الديمقراطية، وقويت السيادة وحقق الشعب انتصارات. هذا التغيير اعطى مؤشرا على مسار جديد للتنمية والبداية الحقيقية للتعافي منذ عام 2005، في ظل الظروف التاريخية، عبرت حكومة لولا عن اهتمامين مزدوجين فيما يتعلق بالاتفاقية السياسية التي تم انجازها، ازدواجية تتضمن التسويات والمحددات في تعريف وانجاز الانتقال الى المشروع التنموي الوطني الذي يتصدى لحل التناقضات في الواقع البرازيلي، فقد كان على الحكومة ان تتغلب على الازمات التي ورثتها من العهد السابق، والتخلص من مشروع اعادة الاستعمار، وانهاء سلطة صندوق النقد الدولي على البلاد، وهذا الموقف سمح باستئناف التنمية حتى في ظل التحديدات عليها، والتركيز على السيادة، تعزيز الديمقراطية، عدالة توزيع الدخل، والتكامل مع امريكا الجنوبية.
التحديات الراهنة
17) التحدي الراهن هو السير بالعملية السياسية الى مستوى واعد، فالبرازيل تحتاج وتقدر على انجاز مشروع جديد للتنمية الوطنية وبعلامات فارقة، وهذا يحتاج الى التغلب على العقبات والتشوهات التي نتجت عن التاريخ السابق والامر متعلق بطريقة وتوجه اعداد هذا المشروع.
18) ان التناقضات البنيوية والاساسية في الواقع البرازيلي تحتاج الى استجابات مترابطة للتغلب عليها اهمها:
أ) الظرف الواسم للامة ( امة من المحيط)، وذلك بالدفاع وحماية الامة من الهجمات والتحرشات الامبريالية المهيمنة ، وانشاء الاتحاد النضالي الشعبي ببرنامج يتضمن الحاجات الديمقراطية والاجتماعية وتلبيتها في اوساط الشعب، فالقوة الحقيقية للامةتتطلب دعما شعبيا يقوم على التقدم الديمقراطي.
ب) الطبيعة المحافظة للدولة، في ظل تحكم الدوائر المالية في مواجهة النزعة الديمقراطية والعلمانية التجديدية، بما يضمن حرية الشعب ومشاركته السياسية في ادارة الدولة.
ج) ظرف الاقتصاد التابع، والمستوى المتوسط للتقدم، والتقسيم الدولي للعمل المفروض من القوى العظمى، بما يضمن التحرر من التبعية الاقتصادية، والنجاح العلمي والتكنولوجي في مجال الانتاج مع التركيز على المنتجات الاوليةوالتركيز العالي للدخل والموارد.
د) يشكل الملاكون العقاريون بانتاجيتهم او عدمها عائقا امام زيادة الانتاج ودمقرطة العلاقة بالارض
هـ) تعمل الفجوة الكبيرة في الدخل بين العمال والرأسماليين على منع بناء اقتصاد حديث ومتقدم حيث تدني الاجور وتراجع حقوق العمال.
و) دفع غياب العدالة الاجتماعية في المجتمع الى اعتبار التنمية كعنصر في توزيع الدخل والتقدم الاجتماعي، ومن الضروري القيام باصلاحات شاملة في مجال الحقوق الاجتماعية ، ومواجهة العنصرية، وفقدان المأوى، والحرب على غياب التسامح بين الاديان.
ز) شكل عدم التوازن في التنمية بين الاقاليم عاملا في تركيز الثروة في الجنوب والجنوب الشرقي فيما حمل الاعباء الكبيرة على باقي الاقاليم.
ح) برغم الانجازات هناك عوائق ومحددات على تحرر المرأة تغذيها مفاهيم رأسمالية وتحيز جنسوي، فالمرأة لا زالت تخضع للتمييز في العمل والحياة وهن ضحايا عنف ومهمشات في عملية صنع القرار والسلطة. حيث تفقد الامة قوتها وتعيق انبثاق طاقة اكثر من نصف المجتمع.
ط) تخريب البيئة الناتج عن التلوث وتدمير الغابات، وتلويث مصادر المياه والحياة البرية.
ي (تدهور الوعي والثقافة القوميين، من خلال ضغط القيم الايديولوجية التي تؤذي السيادة والتي تمارسها احتكارات الاعلام المحلية والاجنبية.
ك) الشروط التي تضعها اوروبا وامريكا على البلاد في مواجهة عملية التكامل مع امريكا الجنوبية والشراكة مع امريكا اللاتينية ومناطق اخرى من العالم المحيطي، وعلى التجارة الخارجية والتي بدأت مع تسلم لولا الحكم.
19) للتغلب على هذه التحديات في وقتنا الراهن يجب ان نربح من خلال خطة ذات ابعاد استراتيجية تشكل سلسلة من الاعمال المؤدية الى تنمية متقدمة وحياة افضل.، فالبرازيل تقف على مفترق طرق تاريخي،اما ان تختار طريق التقدم والحضارة، او الخضوع لهيمنة واستغلال القوى العظمى، وبالتالي التدهور الاجتماعي الاقتصادي. وكما اسلفنا حول التوجه التاريخي للاهداف ، فان الحل الامثل هو مشروع التنمية الوطني الجديد، " الطريق السنغافوري للاشتراكية". وبقناعته بهذا البديل المشتق من الديناميكية التاريخية في بناء البلاد فان الحزب الشيوعي للبرازيل يقدم برنامجه للبرازيليين.
البرنامج الاشتراكي للبرازيل
20) الهدف الرئيسي لهذا البرنامج هو الانتقال من الرأسمالية للاشتراكية النابعة من الظروف التاريخية للمجتمع البرازيلي وتجارب العالم المعاصر، فالاشتراكية تهدف اساسا الى حل التناقضات الاساسية للرأسمالية، والصراع الاجتماعي المتنامي بين الملكية الخاصة وتوزيع الدخل والثروة، وبسيطرة المجتمع على توزيع الخيرات والثروة كناتج لكية ونوعية العمل المبذول نخلق مجتمعا بانتاجية اجتماعية عالية اعلى من تلك التي تقدمها الرأسمالية، باعتبار ذلك ناتجا عن الوعي الاجتماعي الجديد، ونتيجة للتطور الموضوعي في العلوم والتكنولوجيا، والقفزة في تطور قوى الانتاج التي لا تستطيعها الرأسمالية ولا تضعها في خدمة الانسانية. انها تتضمن بناء دولة العمال، وسيادة اشكال الملكية الاجتماعية لوسائل الانتاج، وهي نظام يلتزم بالتضامن الاممي بين الدول حول قضايا السلام والتعاون، ويفكك مركبات العدوانية الامبريالية، ويدافع عن الصداقة بين العمال وبين الشعوب في العالم.
الاشتراكية تبدأ خطواتها في التاريخ
21) تاريخيا لا زالت الاشتراكية تعيش طفولتها، لقد خطت خطواتها الاولى في القرن الماضي بقيام الاتحاد السوفياتي، رغم الظروف المجافية، لقد عاشت دورة في البناء ويعتبر تراثها عظيما، واثرت كثيرا في مختلف مجالات حياة البشريةوانجازاتها وحضارتها، هذه التجربة، رغم انهيارها الا ان الاشتراكية ظلت ماضية في تجددها وترميمها من خلال دروس التاريخ، وبين المظاهر يمكن تسليط الضوء على انه لا وجود لنموذج وحيد للاشتراكية وللثورة، ولا وجود لطريق قصير ومستقيم للانتقال من الرأسمالية للاشتراكية، فبناؤها يمر عبر مراحل انتقالية وخطوات، وتخضع للظروف التاريخية الملموسة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، واثنيا لكل امة ولظروف توازن القوى في العالم. وبظروفها الخاصة وواقعها الملموس لا زالت نظم اشتراكية صامدة في الصين وكوبا وفيتنام ولاوس، وكوريا الديمقراطية وهي تخضع للتجديد، ويمكن ان نضيف اليها الاشتراكيات الناشئة في امريكا الجنوبية، فهناك ثلاث دول تعلن صراحة الانتقال من الرأسمالية للاشتراكية وهي فنزويلا والاكوادور وبوليفيا، مع ملاحظة التربة الخصبة لنشوء الاشتراكية في جنوب افريقيا.
استنفاذ الرأسمالية تاريخيا
22) ان الايام الحالية قد ولدت من المقاومة التحررية للحركات الثورية، وتطور وعي ونضال العمال، اغناء وتطوير النظرية، خصوصا ما يتعلق بازمة الرأسمالية، والتي بعد نشوئها ب 300 عام يظهر ان نظامها قد استنفذ تاريخيا رغم استمرارها بالسيطرة سياسيا وفكريا، فقد وصلت عند تخوم القرنين التاسع عشر والعشرين مرحلتها الامبريالية وبالتالي فقدت صفتها التقدمية الحضارية بعد ان انهت سيطرة الاقطاع، لقد عانت البشرية تحت حكمها كثيرا فالحروب بدل السلم، والتهديد الدائم للديمقراطية بدلا عن الحرية، وترك الملايين من البشر ضحية الجوع والبطالة، وزيادة استغلال العمال، وكل هذا سعيا وراء تعظيم الارباح، عبر تدمير الطبيعة ، وتعظيم رأس المال المالي وسيطرة الريع مقابل الانتاج، وانتهكت سيادة الدول وحق تقرير المصير للشعوب، ومصادرة حق الشعوب في التنمية. وحتى القوى الرأسمالية الكبرى زادت الصراعات فيما بينها لتصبح الرأسمالية موسومة بالازمة والبطالة، الاستغلال والعنف، فالواقع يشير الى مصيرها المحتوم، ويتطلب بناء البدائل.
التغيرات على الصعيد الكوني:
23) يمر النضال الاشتراكي الجديد في عالم من المتغيرات في علاقات القوى في القرن الواحد والعشرين، ان هناك حركة تحول من القطبية الاحادية وسيطرتها التي وسمت عالم ما بعد انتهاء الحرب الباردة الى اتجاهات كثفة وغير مستقرة في النظام الدولي باتجاه التعددية القطبية، وهو ما يعبر عنه الانحدار المتنامي للولايات المتحدة والنهوض السريع للصين الاشتراكية. هذه التحولات تتغذى من ديناميكيات التطور غير الرشيد للرأسمالية والتي وصلت الى تكثيف الازمات العالمية للنظام، وبشكل اهم نمو النضال العمالي ونضال الشعوب. لهذا فان استمرار الازمة الرأسمالية سيؤدي الى تراجع اكثر لهيمنة للولايات المتحدة رغم تمتعها بالسيطرة العسكرية، ومن جهة اخرى فان هذا الاتجاه لم يعرف بعد العلاقة والارتباط بين القوى الثورية وقوى الثورة المضادة في العالم، والتي ما زالت مستمرة رغم كل التراكم في عوامل التقدم والتغيرات الثورية.
الانتقال من الرأسمالية الى الاشتراكية في البرازيل
23) لا يعالج هذا البرنامج القضايا العامة للبناء الاشتراكي، بل يعالج التحولات الاساسية من لرأسمالية للاشتراكية، محددا المسارات بناءا على الواقع الحالي من اجل الجمع بين التحول السياسي والتنظيمي، والقضية المفتاحية ونقطة البداية في هذا الامر هي الامساء بالسلطة من خلال دولة العمال، وهذا الدور يحتاج الى ظفر الطبقة العاملة ،الذي يتطلب الارتقاء بوحدتنا ووعينا في المجال السياسي والاجتماعي وبناء تحالفاتنا، هذه التحالفات التي يجب ان تشمل قطاعات شعبية حضرية وريفية، الفئات المتوسطة، والمثقفين التقدميين، والحرفيين الصغار والمتوسطين، وكل المنخرطين في الانتاج والمدافعين عن سيادة الامة. ان مشاركة الشباب والمرأة مهمة هنا وعامل اساسي في تحقيق هذا الهدف.
24) ان الحزب الشيوعي في البرازيل كطليعة سياسية للطبقة والشعب العاملين، مدعما بالنظرية الثورية الماركسية اللينينية، ملتزم بالتعاون مع منظمات وفادة سياسيين يؤيدون الانتصار الثوري، والنضال لاجل بناء سياسي جديد اقتصاديا واجتماعيا، وفقط بالاشتراكية نستطيع صيانة سيادة الامة، ورفع قيمة الجهد العام لبناء هذه السيادة وتعميق الديمقراطية والوحدة، ولكن الاشتراكية ايضا لا تتحقق بدون تمثل قضية السيادة و تأكيد وجود الامة.
السلطة، البناء الاقتصادي، وصراع الافكار
25) ان السلطة السياسية التي يمكن ان تظفر بها هذه القوى، معبرا عنها بالجمهورية الديمقراطية الشعبية الجديدة، تحمل امكانات بناء الدولة الديمقراطية الجديدة، دولة الجماهير، وسيادة القانون ودون ليبرالية، ومع حريات سياسية واسعة للشعب الذي سيقود التحول الى الاشتراكية في مرحلتها التمهيدية.
26) ان الخروج من حضيض نمط الانتاج الرأسمالي ومؤسساته الى مرحلة جديدة، سوف يبقى مشتملا على خليط غير متجانس لاشكال الملكية ما بين الخاصة، والمختلطة والتعاونية، طبقا للاشكال المتعارف عليها في رأسمالية الدولة، لكنها تبقى مراقبة من السلطة الجديدة، مع الانتقال التدريجي باتجاه تعميم اشكال الملكية الجماعية للوسائل الرئيسية للانتاج.
27) هذا التحول سيواجه ردود فعل من قيم واساليب المجتمع القديم، وفي المدى القصير سيكون انعكاسا للصراع بين مسارين، ومحكوم لموازين القوى على المستوى العالمي، وهذا الظرف هو نتيجة وضع تعرف فيه العملية واشكال النضال وسرعة ونجاح التشكيلات السياسية الجديدة مؤسساتيا واقتصاديا واجتماعيا.
28) تحديات الدورة الثالثة للحضارة
وضع البرنامج الحالي للتحول الاشتراكي في البرازيل ليستجيب لديناميكية التطور السياسي في البرازيل، والحاجة التاريخية لتطر حضاري معاصر. وهو ما عرفناه بتأكيد وتقوية الامة، الديمقراطية الشاملة للمجتمع والتقدم الاجتماعي، هذه المتطلبات تنبع من وجود قاعدة تقنية وعلمية تسمح بخطوات واسعة لانجاز مجتمع متقدم، وقد اصبح النظام الرأسمالي وبياناته حول قوى الانتاج الحديثة غير قادر على الاستفادة منها كقاطرة نحو مرحلة جديدة من التقدم، والحل الاكثر واقعية هو الاشتراكية، رغم ان الاشتراكية ليست في المدى المنظور، الا انه علينا ان نحضر انفسنا سياسيا وتنظيميا لتحقيق التحول الى النظام الجديد، وبرنامجنا الحالي يحمل هذا المضمون، ويعمل على الاستجابة لهذا التحدي قبل الوصول الى مفترق التحول.
29) ان التحول الى الاشتراكية هو الديناميكية الفعلية في الثورة البرازيلية التي تدخل الحلقة الثالثة من نهضتها الحضارية، وهي تمتلك الابعاد الوطنية والديمقراطية والشعبية لاستكمال وترسيخ هذه المهمات، متجاوزين الاصلاحات التي لم تكتمل خلال العملية السياسية الحالية، وبهذا فان التحول الثوري العميق يصبح اساسيا في التطور الحضاري، ان الربط والتقدم في النضال الوطني مع الديمقراطي والشعبي يخلق تكاملا ويصبح العامل الرئيسي للتحول الاولي للاشتراكية ، وحقا فان الوطنية الحقيقية والشعبية والقوية ديمقراطيا تكامل الشعب وتعطيه القوة الحقيقية والاستقلال الحقيقي والوجود الحقيقي للبلاد، والتقدم الديمقراطي والاجتماعي الكامل لا يمكن تحقيقه الا بفتح الطريق امام الاشتراكية.
الهيمنة وتراكم القوى
30) ان تحقيق هيمنة القوى ذات المصلحة في التحول الى الاشتراكية يتطلب تركيم القوى الثورية من خلال اصلاح بنيوي ، وهذه العملية تدور حول محورين، السياسي والعملي، الاول هو الحركة التي من مهمتها تحقيق البرنامج، بمعنى نمو وتقوية الحزب والقوى الثورية الاخرى والثاني هو التصدي لثلاث مهمات اساسية ارتبطت بتطور فكر الحزب ووضعت اسسا دليلية لممارسته العملية وهي: الربط بين العمل المؤسسي والمشاركة في الحكومات الديمقراطية والبرلمانات وتشكيل الجبهات العريضة وبين السياسات التدخلية التي تهدف الى تعبئة وتنظيم الجماهير واعتبار الشعب هو مصدر قوة الحزب ونموه، واعتبار الجماهير هي المحرك الاساسي للتغيير بابداعاتها واستمرارها في النضال لاجل الاستجابة للتحديات الراهنة والمستقبلية.
31) قبل الوصول للهدف الاستراتيجي يوجد كما في كل المجتمعات المحيطية كما في البرازيل اشكال انتقالية للسلطة تكون غير مستقرة وغير متوازنة ، هذه السلطة ربما لا تمتلك سيطرة تامة او حتى طبقة حاكمة وهو ما يعطي افقا اوسع، ولكن ذلك يحمل مخاطر وهو غير مضمون العواقب ولا يضمن نجاح المهمات ويمكن ان يشكل قاعدة للانحراف عن الطريق.
المشروع الجديد، الطريق الوطني البرازيلي للاشتراكية
32) يرسم هذا البرنامج مسارات تجعل من الكلام عن الموارد السياسية والتنظيمية عملا يؤدي الى النصر النهائي للجمهورية الديمقراطية الشعبية التي تقود التحول الى الاشتراكية.
ان الطريق لتحقيق هذا الهدف هو عبر تصميم وتنفيذ مشروع تنموي وطني جديد ينبع من الظروف السياسية والاقتصادية الخاصة بالبرازيل ومن التجربة العالمية، ومن مستوى التعبئة والتنظيم للجماهير ومن النظام الانتخابي كمشهد يحقق النضال السياسي من اجل الوصول للسلطة.
33) ان نصر القوى الديمقراطية الشعبية والتقدمية في الانتخابات الرئاسية سيؤدي إلى تطبيق المشروع التنموي الوطني الجديد، واي نصر او هزيمة واي تقدم او تراجع في العملية الانتخابية او تغير في الظروف السياسية سيؤثر على مستوى النضال ومساره، كذلك العلاقات بين القوى وشروط النضال في أي وضع وعلى أي حال فان التحول للاشتراكية يجب ان يبقى في رأس اولويات الحزب.
34) ان الازمة الراهنة للنظام الرأسمالي العالمي والتي بدأت مرحلتها الحادة في ايلول 2008 قدوصلت إلى البرازيل وفرضت حالة طواريء واجراءات هيكلية، وخلقت بالتالي وضعا في العالم وفي البلاد يدفع نحو حاجة مستمرة لمشروع وطني جديد ومستوى جديد من النضال. ان بناء هذا المشروع يشكل امرا غير مسبوق ويحتاج إلى استجابات سياسية واقتصادية لا تتوقف عند معالجة آثار الازمة بل إلى البحث عن فرص جديدة واستغلالها
35) ان تطوير الخطة التنموية الجديدة يجب ان يأخذ بعين الاعتبار عواقب الازمة الاخيرة كما حصل في الفترة 1929-33 حينما استغلت البرازيل فرصة التناقض بين القوى الرأسمالية الكبرى ومضت في التصنيع، وحاليا يدافع حزبنا عن مشروع وطني يرتبط بملامح الانتقال للاشتراكية ، حيث ما تعيشه الولايات المتحدة يعطينا وسيلة لتطبيقه، ان الصراع على كل الجبهات لتطبيقه سينمي وعيا سياسيا ويجلب فوائد اجتماعية ويبني القوة ، وهذه الممارسة ستصل إلى هيمنة مصالح العمال واغلبية الامة انها وسيلة حمل المهمة للوصول إلى السلطة وبناء الديمقراطية الشعبية.
الرؤية والاهداف والتحالفات
36) ان مشروع الخطة التنموية الجديدة وفي ظل الظروف الحالية يجب ان يصل إلى مستوى اعلى مما طبق في ما عرف بالسياسة المفتوحة التي قدمتها حكومة لولا التي تعادي الامبريالية والاوليغارشية المالية، وتمضي في مواجهة الليبرالية الجديدة و ذروة الرأسمالية وخاصة الطفيلية. ان البرمجة الاساسية تحتوي على النضال من اجل السيادة والدفاع عن الامة، دمقرطة المجتمع، التقدم الاجتماعي، والتضامن والتكامل مع امريكا اللاتينية.
37) التحالف السياسي لانجاز الاهداف اهداف هزيمة انصار الامبريالية بين القطاعات الاجتماعية، بمعنى السعي لهزيمة القطاعات التي انفصلت عن الامة وانضمت للاجانب وابعد من ذلك تحييد القطاعات الرأسمالية الاخرى ، ان وضوح الاهداف هنا سيشكل مقدمة لبناء جبهة عريضة اجتماعية وسياسية مركزها العمال وتغطي قطاعات فسيحة من المجتمع.
المهمات، المضمون، والشعارات الرئيسية
38) يجب ان تلبي الخطة التنموية الجديدة مهمات مفتاحية مثل: بناء دولة رفاه ديمقراطية موحدة ومؤسسات خلاقة ، بلد يتمتع بتكنولوجيا عالية، متقدم في صناعة المعرفة ، ومنتج رئيسي للغذاء والطاقة يتمتع شعبه بكرامة . وبفرص متساوية وتعميم للحقوق الاساسية، مستدام التنمية، ونقي بيئيا، ناشر للثقافة البرازيلية والوعي الوطني، ومتضامن ومتكامل مع امريكا اللاتينية بشراكة استراتيجية.
39) تقوية الامة والد-فاع عنها، ربط مصالح الامة بالحاجات الاجتماعية والمشاركة الديمقراطية الشعبية الواسعة هي البيان حول العمل الوطني العام ضد مخططات الامبريالية في المنطقة عبرالنضال للتغلب على تأثيراتها الاقتصادية والمالية واكتساب المعرفة العلمية والتكنولوجية والثقافية. ان تعريف وتطبيق خطة دفاع وطنية تضمن سيادة الوطن والتنمية الوطنية المتكاملة مع الجوار بما يؤدي إلى تكوين سياسي جديد يبني التقدم الاقتصادي والاجتماعي عبر القارة.
40) بناء ديمقراطية خلاقة وتنمية ثابتة وحريات واسعة للشعب والربط بين الديمقراطية التمثيلية والمباشرة والمشاركة الواسعة في عملية صنع القرار في القضايا الهامة للامة، مؤسسات مبدعة مع التمويل العام للحملات الانتخابية، الحزم والحرص على الموارد العامة ، وضمان جودة الخدمة العامة، دمقرطة القضاء وضمان المحاكمات السريعة العادلة وضبط نجاعة الادارة العامة، تطبيق المنتديات الشعبية لضمان المشاركة، تحديد صلاحيات المحكمة العليا، وانهاء التثبيت الدائم فيها مع استحداث التدوير والتناوب، تقوية الجيش بما يجعلة حاميا للديمقراطية والسيادة الوطنية ضمان حق الاتصال والوصول إلى مختلف وسائل الاتصال الجماهيري كحق لكل الاحزاب والحركات الاجتماعية، نظام فيدرالي يشمل مستويات ثلاث مترافقا مع خطط ومبادرات مشتركة.
41) امة متقدمة، قوية وفعالة، مع تقدم علمي وتكنولوجي واختراعات هي تعريف الخطة التنموية الجديدة، ويشير محتواها إلى استثمار عام قوي، ونظام عام حازم ودور مركزي للدولة. ايجاد غرفة وطنية للتنقيب واكتشاف مصادر الطاقة والنفط وتعدد مصادر الطاقة خاصة الحيوية والمتجددة والنووية للاغراض السلمية. انشاء بنية تحتية واسعة ودائمة خصوصا سكك الحديد بما يغطي مساحة البلاد في الداخل والساحل، وبناء المرافيء، ويجب ان تشمل الخطة سياسة اقتصادية ممتدة وتقوية السوق الداخلي والشركات الوطنية، انشاء قاعدة صناعية تركز على الصناعة الثقيلة والتكنولوجيا العالية تشمل جميع المناطق، تحديد مساحات لاراضي وحصرها على انتاج الغذاء فقط، مع الحفاظ على التنوع الحيوي والاستفادة منه في مجال الطاقة وصناعة الادوية.
42) تقييم العائد من العمل وعملية انتقال الدخل من الرأسمالي إلى العامل، دمقرطة العلاقات الاجتماعية للعمل، من خلال تغيير المعايير وبمشاركة ممثلي العمال، خلق وظائف جديدة، واجور افضل، وتحقيق مبدأ الاجر المتساوي للعمل المتساوي، احترام وتوسيع الحقوق الاجتماعية للعمال، ترسيم سوق العمل، وفوق كل هذا تقليص ساعات العمل دون خفض الاجور وقائم على الانتاجية.
43) انسجام الحياة الاجتماعية، حل النزاعات والتوترات بين الافراد والجماعات، تحقيق العدالة الاجتماعية، بما يؤدي إلى مجتمع مندمج وانساني واعطاء الاولوية لانهاء النزعة العنصرية وتحقيق العدالة للسود، حماية ودمج وضمان حقوق السكان الاصليين، مكافحة القهر والتمييز ضد الاديان، وضمان حرية التوجه الجنسي، ضمان حقوق الاطفال والشيوخ والمعاقين، وكل هذا يتم في اطار صيانة الدمج والوحدة الوطنية.
44) للتغلب على غياب العدالة بين الاقاليم، يجب اتخاذ اجراءات منسجمة ومتكاملة لاجل عمل تقدمي يقلص الفجوة بينها ويضمن تقدم جميع الاقاليم ان السياسة التنموية خاصة في الشمال الشرقي والشمال والوسط الغربي تستند إلى الاستثمار العام بشكل قوي والى محفزات ضريبية وخصخصة وتقوية وخلق اجسام دولة قوية ووجود بنوك قوية
45) تحرير المرأة ، هو شرط للتقدم الاجتماعي، وكبح طاقات المرأة لا زال سائدا، رغم مساهمتها في التراكم الرأسمالي، ان تحرير المرأة مهمة تقع اولا على النساء انفسهن، ويجب العمل على تحويل النصوص القانوية المقرة بمساواة المرأة إلى واقع وهذا يتطلب التزام المجتمع بوضعها موضع التطبيق في العمل والصحة والتعليم وتبني سياسات تحرم العنف ضدها.
46) حماية البيئة، تتطلب السيادة الوطنية والتنمية حماية البيئة مترافقة مع تنمية مستدامة بما يحسن جودة الحياة على الكوكب، متغلبين على انصار التدمير البيئي المستغلين الذين يقدسون النمو الاقتصادي على حساب خراب البيئة، والمحافظين الان هم من يعيقون التنمية ويناهضون المنادين بعد قطع الغابات وهذا يتم عبر تحديد اشكال استخدام الارض وتجديد استخدام اشكال اخرى من الطاقة، ان حماية الامازون هي مهمة وطنية كما حماية البيئة هي تعبير عن تنمية تحترم كرامة الانسان.
47) حماية الثقافة البرازيلية: في نضالهم المستمر لتأكيد هويتهم، وانبثاقهم ، وفي مواجهة الضغط الايدولوجي الذي عمل لاجل بسط هيمنة الثقافة الاجنبية بدلا من التبادل الثقافي الصحي بين الامم وعبر تعبيراتهم الفنية والثقافية المادية وغير المادية صاغ الشعب البرازيلي حضارته في كل الاقاليم. وبهذا فان تقوية الهوية والتعدد الثقافي عبر سياسات تخلق الاستقلالية الذاتية، واطلاق القدرات الخلاقة وتقوية المؤسسات الثقافية العامة وتعميم الانتاج الفني والثقافي البرازيلي هي مهمات برنامجية لبناء نظام ثقافي من خلال موازنة تضمنها الدولة ، بما يجعل الجميع يستفيد من ذلك ويعزز المواطنة البرازيلية والابداع ومال تتطلبه العملية الاقتصادية للقرن الحادي والعشرين.
48) السيادة الوطنية والشراكة المتكاملة: سياسة خارجية مستقلة، مع اعتبار الموقع الجديد والدور التقدمي للبرازيل في العالم سياسة تقوم على التعاون والتعايش الديمقراطي والقانون الدولي والدفاع عن السلم والتضامن بين الامم والشعوب، التكامل التضامني مع امريكا الجنوبية، شراكة استراتيجية مع دول مشابهة، تنوع المتاجرة الداخلية وخاصة مع دول الجنوب، تقوية اتحاد دول امريكا اللاتينية، عبر الوصول إلى اتحاد جمركي وسوق مشتركة، مع تقوية أي منظمات امريكية لاتينية مشتركة اخرى.
49) دمقرطة المجتمع: معالجة الفجوة الاجتماعية الهائلة في البلاد، وضمان حق الجميع في المساواة والحق في التنمية، وذلك للتخفيف تدريجيا من حدة الفقر ولتمكين المهمشين من الموارد الاساسية والحقوق الاجتماعية، ، استمرار وتوسيع الاصلاحات الديمقراطية بما يزيد من الحقوق وجودة الحياة وهذا واجب على كل الامة المنظمات الشعبية الحكومة التقدمية، قطاع الاعمال.
كيف نمول التنمية
50) النمو الاقتصادي السريع والمستدام، يتطلب زيادة مستمرة في الاستثمار، وهذا ممكن فقط من خلال مفاهيم جديدة للتنمية، التي تحتاج إلى اصلاح النظام المالي، بما يقوي النظام العام فيه كالبنك المركزي والبنوك الاخرى التي يجب ان تعطي اولوية للاستثمار الداخلي وتوجيه النوك التجارية نحو الاستثمار طويل المدى في شركات كبرى.
51) تمويل الخطة التنموية الجديدة، من جهة يتطلب تغييرا في الدين العام، وتقليل التكلفة، وزيادة اجله مع تبني سياسة مالية ونقدية مناسبة وواسعة ، ان جهود تقليص الفوائد ونشر البنوك يمكن ان يتحول إلى استثمار انتاجي جاذب ويحرر ميزانية البلد من حمل الديون الثقيل، وهذا يدفع البنوك للمجازفة في تمويل الانتاج بتوفير السيولة بالاضافة إلى تقديم قروض طويلة الاجل بفائدة معقولة ويشكل تشجيعا للرأسمال الخاص على الانتاج والخروج من طابعه المحافظ. تقوية الممتلكات الحكومية وزيادة مشاركة الدولة في خلق مشاريع استراتيجية، استخدام الثروة المعدنية خاصة احتياطي الاملاح لتمويل التنمية والتقدم الاجتماعي، الدفع باتجاه التكامل والتعاون مع دول اخرى من جنوب امريكا، ودول نامية اخرى ، هذا يجعل الدولة اقل اعتمادا على الدولار.يجب على صندوق السيادة البرازيلي ان يكون اقوى ليساعد في تمويل التنمية، وقصر الاستثمار الرأسمالي الخارجي على المجالات الانتاجية فقط، هذا يكون ناجعا فقط اذا ربطنا ذلك بادارة وسياسة تضمن تنافسية البضائع البرازيلية والدفاع ضد تذبذب اسعار العملة الوطنية.
اصلاحات ما قبل الخطة التنموية الجديدة:
52) تشمل الخطة الوطنية الجديدة اصلاحات توصل إلى دمقرطة المجتمع البرازيلي في الظروف الحالية (سياسيا، تعليميا، صحيا، ماليا، زراعيا، حضريا، اعلاميا وضمان اجتماعي).
أ) اصلاح سياسي ، حيث يجب ان تضمن الديمقراطية التعددية الحزبية، حماية نظام التمثيل النسبي، تقوية الاحزاب، توسيع الحريات، وضع نظام انتخابي جديد، تمويل عام للحملات الانتخابية، تأسيس اشكال من الديمقراطية المباشرة، ومنع التعيين الحزبي.
ب) الاصلاح في الاعلام، والاتصال الجماهيري، حيث له دور استراتيجي، وهو حق اساسي من حقوق المواطنة، ويجب ان نناضل ضد احتكار وسائل الاعلام وضرورة مراجعة معايير اعطاء الرخص الاعلامية، وتأسيس آليات اجتماعية للمراقبة وتكييف الاعلام الرسمي، وزيادة عدد الاذاعات، وتنظيم العمل الاعلامي بلوائح خاصة، ففي النضال يكون للاعلام اهميته في الدمقرطة والدفاع عن الانتاج، والثقافة الوطنية، معليا من قيمة التعددية، وقائما على الانتاج المستقل بما يغطي جميع الاقاليم
ت) اصلاح التعليم لاجل ترسيخ نظام تعليمي وطني مع اولوية التعليم العام الحر، وضمان الجودة والعلمية والنقدية والعلمانية. واستبقاء الطلبة ضمن التعليم العام على كل المستويات، المراقبة العامة على التعليم الخاص بما يمنع من تحلل القيم الوطنية، وتدريب وتطوير المهنيين في التعليم تعميم التعليم الاساسي، محو الامية، تقوية الطبيعة الاستراتيجية للتعليم العام العالي، مع دمقرطته وتوسيعه وتحسين جودته وتخصيص استثمار معتبر في البحث العلمي بما يسهم في زيادة الناتج المحلي ، ان التعليم هو وسيلة حراك طبقي وهو من عوامل التغلب على الفجوة الاجتماعية.
ث) اصلاح تقدمي للنظام الضريبي، يعمل تصاعديا بحيث تدفع الفئات الاكثر دخلا ضرائب اعلى، وضرورة فرض ضرائب اعلى على الملكية العقارية والريع العقاري، اعفاء او تقليص الضرائب على الانتاج والعمل، استخدام وتوجية الضرائب لتقليص الفجوة بين الاقاليم، والفجوات الاجتماعية، الغاء الامتيازات الاقتصادية الاجتماعية للقطاعات السائدة، وليكن شعارنا ضرائب اقل وعمل اكثر.
ج) الاصلاح الزراعي، والذي يحجزه المصالح الكبرى لملاك الارض، والذي اوجد رأسمالية سائدة في هذا القطاع تتعارض مع التطور الذي اعاق عمل كثافة الرأسمال وتوسيع الرقعة الزراعية، الاصلاح الزراعي هو هدف اقتصادي، وهو هدف اجتماعي تقدمي، ونجاحه يعتمد على تركيز النضال من اجل اجتثاث الملكية العقارية غير المنتجة، وسوء استخدام اراضي الدولة، ويجب تقسيم الاراضي على اساس الملكية العائلية التعاونية، مع سهولة الاقراض الزراعي، وتوفير الوسائل الزراعية الحديثة، وانشاء هيئة للتأمين الزراعي، تطوير جودة الحياة للعمال الزراعيين وعائلاتهم، تحديث معايير قياس الانتاجية في الزراعة، ضمان الوظيفة الاجتماعية لملكية الاراضي، لجم عمليات شراء الاراضي من قبل الاجانب وخطفها، الوقوف بوجه الملكية العقارية غير المنتجة والاحتكارات الاجنبية التي تقوم بتعرية الغابات، تحييد الرأسمالية الزراعية المنتجة، جذب الملاتك الصغار والمتوسطين والفلاحين والبروليتاريا الريفية .
ح) الاصلاح الحضري الذي يضمن الحقوق والخدمات للشعب، تطوير الاسكان والبنية التحتية، والنقل العام والمجاري، التطوير الحضري، الامان العام، الثقافة، الرياضة، والترفيه، التعبئة الشعبية من اجل تقدم هذه العملية ومنع المضاربة، تشريع قوانين ووضع لوائح حول الوظيفة الاجتماعية لملكية الارض، وطرق تحديد نطاق البلديات والمدن.
خ) تطويرنظام الصحة الوطنية، واعطائها اولوية قصوى، عبر بذل جهد اكبر في الاستثمار في النظام الاداري، والنجاعة واستبدال وجود نظامين خاص وعام بنظام عام واحد، انسنة الرعاية الصحية واستخدام مهنيين اكفاء.
د) تطوير وتوسيع التأمينات الاجتماعية، إلى جانب حق الصحة، يجب على الدولة ان تقدم خدماتها في هذا المجال وفق المعايير الدولية، تعميم التأمينات الاجتماعية لتشمل جميع العمال، حتى اولئك الذين يعملون في القطاع غير الرسمي، وضمان رواتب تقاعدية افضل، تقوية نظام الخدمة الاجتماعية، لضمان الوصول إلى حماية اجتماعية في كل مراحل الحياة.
ذ) تقوية الشعور بالامان العام، تبني سياسة امن جديدة، تقودها الاعتراف بالحقوق الاساسية للمواطن، في هذا المجال، سياسة تقوم على التكامل بين الحكم الفيدرالي والبلديات، تشريع نظام موحد للامن يتضمن المشاركة والرقابة الاجتماعية، القيام باعمال وقائية تمنع الجرائم والعنف مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات
53) هذه المجموعة من الاصلاحات مترابطة وتقوي الخدمات العامة التي تقود الحركة الاجتماعية التقدمية ومجلسها، في مواجهة ةالعوائق المحافظة السائدة سياسيا واقتصاديا، والرحلة لتحقيقها تحتاج إلى تنظيم الجهود والطاقات.
تقوية الامة والنضال لاجل الاشتراكية
54) هذا هو برنامج الحزب الاشتراكي للبرازيل، انه رسالة امل ونضال للشعب والعمال، وحلفائهم، ولكل الناس الملتزمين بالوطن وتقدمه الاجتماعي، ينطلق الشيوعيون من ارضية قوة الشعب ونضاله، وهم مدعوون لبناء حزب قوي مستجيب للتحديات التي تفرضها المهمات الملقاة على الناس، انه وقت النضال والانخراط فيه، في تحالف وطني عريض ديمقراطي وشعبي للوصول إلى التحرر في اوائل هذا القرن، لقد اصبحت البرازيل حرة وذات سيادة قوية ومؤثرة في العالم، عادلة وكريمة مع اطفالها ومتضامنة مع شعوب العالم.
________________________ (ترجمه غير رسميه) الدائره الإعلاميه
#الحزب_الشيوعي_في_البرازيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-حلم بعد كابوس-.. أمريكية من أصل سوري تروي لـCNN شعور عودتها
...
-
بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار!
-
لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الك
...
-
كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أس
...
-
بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بال
...
-
الشرع يطمئن أقليات سوريا ويبحث مع جنبلاط تعزيز الحوار
-
الشرع: تركيا وقفت مع الشعب السوري وسنبني علاقات استراتيجية م
...
-
أمير الكويت ورئيس الوزراء الهندي يبحثان آخر المستجدات الإقلي
...
-
قديروف يتنشر لقطات لتدمير معدات الجيش الأوكراني في خاركوف
-
لوكاشينكو يدعو الشيخ محمد بن زايد لزيارة بيلاروس
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|