أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - العراق واليابان ايام قهر السلطان وثياب الشيخ والانتخابات اليوم














المزيد.....

العراق واليابان ايام قهر السلطان وثياب الشيخ والانتخابات اليوم


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 19:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تعرى العام 1929 حيث صار شهر اكتوبرهواول شهرا لاخر ثلاثة من ايام شهور تعداد زمنه هو العام. راحت صاحبته ازمة الاقتصاد العالمية تواسيه بلملمة ظلام ترديها وثياب الناس. وقتها كان اليسار الديمقراطي في اوروبا قد اخذ من خلال جراح حرمانها الكثير من دفق الحراك والمطالبة بتعديل ثياب المحرومين وحصران حيطان غرف الطين ‘ تراب الدرب وفانوس الضيئ.
كي يظهر شيئا مما تفعله شهوة انفلات الاقطاع الشرهين حد القبح وضياع ما فيهم من انسان الروح إذا ما تركو يغصون في الاندفاع.
حال وقت ذاك راحت حكومة اليابان تهاجم الصين بشدة كي تأخذ منهم ما يداوي اقتصادها المعلول مثل العالم ايام الازمة‘ومنه وبه توقف صدى الحرية القادم اليها من امريكا بعد الاستقلال وتحرير السود والحرب الاهلية ونظام الحريات‘
واوروبا واغاني اليسار والاتحاد السوفيتي والصين قبل ايام التحرير‘والشعب الياباني الذي راح هو الاخر يرفع صوته مناديا بايقاف حكم العسكر ونزق اولاد الشيخ وقهر استعباد السلطان‘ويريد ان يكون البرلمان والحكومة منهم ولهم هم الشعب الذي يختار وليس ممسحة للسلطان وحواشيه الاقطاع كما كانت عندهم يوم ذاك‘ منذ انشئها السلطان نهاية القرن التاسع عشر.
لكن سلطان اليابان‘ رد باستخلاف ابنه الطفل 26‘عاما‘على ادارة حياة الناس و صار هورئيس الحكومة وظل هو الإله الحاكم حتى نهاية حرب خراب الكون ليرحل منتحرا بعد نهاية الحرب واحتلال اليابان‘
ويدع اليابان تداوي جراحها وتفتح ذراعيها لخلق الفكر وتركض كي تلحق بقطار القرية وما صار لها من ثياب اليوم.(ك- نقاط تحول مسار التاريخ الصادر في هولندا عام 2007 بعد الانكليز ص-107-108-111-123).
في العراق كانت رياح التغير هي الاخرى تهزهز بثياب الشيخ وارداف عشيقات السلطان‘بمثل هو اليابان في العشرينات والاربعينات مع الفارق من ان اليابان كان فيه صناعة وهو يحتل بعضا من الصين وخاض حربا مع الروس ليحتل منهم شيئا ايضا.
والعراق كان محتلا ويعيش قهر السلطان‘حتى يوم الرابع عشر من تموز ذكرى ثورة فرنسا‘ويصير هو ايضا يوم ذكرى الثورة في العراق عام 1958 اول عشرة اعوام لتشكيل مجلس الامن الدولي بعد الجمعية العامة .
واستيلاد نظام الحريات وعدالة المساواة واجمل ما ابدعه خلق الفكر حتى الان هي حقوق الانسان لكل الناس.
واليوم بعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري وبداية ضماد جراح ضحاياه المحرومين واول فيض نهر الحريه‘ والانتخابات اليوم‘
التي منها وعليها سيكون درب الحب واغاني الاجمل لهوى القادم. وهي الشاهد لتلك اغاني بداية درب الانعتاق من قهر الذل يوم الرابع عشر من تموز 1958 والمناطق التي وصلها صدى الغنوة ايام ذاك‘
هذه الانتخابات تشهد لهما ايضا هما وهي من انهما الاكثر اشراقا بعراق اليوم من حيث سرعة الاقبال على التطويح بسلطان الشيخ‘كي يعود معهم هو الانسان‘رغما على كل جراحات القهر والحرمان.
Toen de economische werldcrisis, teweeggebracht door de beurskracht van Wall Street in oktober 1920,voelbaar werd,gaf de groeiende sociale onrust voedsel...Tegelijkertijd laaiden in Japan de vijndige gevoelens tegen de Chinezen weer op omdat het nationale regime van Tjiang K,ai-sjek in China aanzette tot een boycot van Japanse producten en tot een schending van de economische rechten in Mantsjoerije die Japan al in 1905 had verkregen...nieuw kabinet,aangevoerd door een minister-president,prins Fumimaro Konp,e,die goede relaties onderhield met het leger.Tegen het eind van zijn leven,vlak voor hij in december 1945 zelfmoord.(boek-Keerpunten-IAN Kershaw-p-107-108-111-123)...



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا وهو وجرف النهر وظل الكَصبات
- العراق والمواطنة ودولة القانون ومن يمثله بعد انتخابات اليوم
- الحب والنساء وهوى لحظة توهان مساواة احتضانا
- الانتخابات وفكرة مبنى حياة العشره بعد خصام جهة ايام الغابة و ...
- مساواة العدل وتردي تكديس الحرمان وطرب الصناعة واستعمار الصين ...
- رئيس الحكومة وحوار الماقبلا لندن هي القالت هذا
- الانتخابات وهوى الحريه وعراق اليوم بعد نظام الدكتاتوريه
- الانتخابات والحريه والعداله بعد قهر ظلام الدكتاتور
- مانديلا واوباما وعنصرية جدار الفصل وعيد الحب وكيرل ويعقوب اب ...
- الشرق الاوسط والشركات الكبرى وحصبة جمر اقتصاد الازمه
- طرب طفرات العقل والحريه ونحن الاجمل والعيش معا والداروينيه
- كربلاء وانسان الحب وضحايا الارهاب الزوار
- حياة المعنى ودران اشياء الحب
- عالم اليوم والاقتصاد ورعشات الحب وثياب الناس
- العراق وضحايا قهر نظام صدام واوباما وتهمة الدفاع عن حق المحر ...
- نينكا وابيها وهجر الحب ومرض السرطان المجنون
- بيكاسو وحكايات الكاتب وحب اول نسمات الحرية من غير ثياب اعراف ...
- بيكاسو وموالف ايام القرية ومرض الحمى الحمراء
- العراق والسفراء وجرف النهر ومشيات دروب البستان
- انتخابات العراق اليوم ولهفة جلادين نظام صدام الدكتاتوري بعود ...


المزيد.....




- رئيس الإكوادور -مستعد- لتعديل الدستور و-سيطرة- الجيش الأمريك ...
- مصور مصري يستكشف لحظات من السعادة وسط طبيعة إفريقيا
- نيويورك تايمز: ترامب يعارض خطة لهجوم إسرائيلي على مواقع نووي ...
- الجيش الأمريكي ينشر فيديو وصورا لعملياته في اليمن والحوثيون ...
- أحمد الشرع ضمن قائمة -تايم- للشخصيات المئة الأكثر تأثيرا في ...
- إنجاز علمي غير مسبوق في مجال تجديد الكبد وعلاج أمراضه
- مسؤول أوكرانيا يدعو إلى عدم المماطلة في إجراء انتخابات بعد ا ...
- إيران تقطع الشك باليقين وتؤكد: الجولة الثانية من المفاوضات م ...
- ما اللغز الجيني وراء إصابة البعض بالتوحّد؟
- ضربات أمريكية عنيفة على مواقع للحوثيين وسط أنباء عن استعدادا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - العراق واليابان ايام قهر السلطان وثياب الشيخ والانتخابات اليوم