عائدة حسنين
الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 21:24
المحور:
الادب والفن
قد كنتُ أرعى بستر اللهِ مع غنمي
وراء الغيم
و الماء .
وراء العشب و المرعى
و حقل اللون
لا ذئبٌ
كما مع يوسفَ الصديقِ
كان الخوفُ أكذوبهْ
بناتُ الحيِّ أقسمنَ على موتي
و أقسمنَ على نصحي
على القسمهْ
و تعذيبي
فجاء الذئب في داري و حطّمني
و صار الخوفُ قنديلي
و عتمةُ كل أيامي
و لا شمسٌ
و لا قمرٌ
و لا نجمٌ .
يُنَصِّبُ نفسَهُ الفارسْ
يُنَصِّبُ نفسَهُ الحارسْ
على سجني
على همسي
على شريانيَ النابض
و أوردتي
و لا حقلٌ
و لا غيمٌ
و لا لونٌ
و لا ماءٌ
و لا حلٌّ .
هو الشرقُ
و معه الأهل
و الأديانُ
و العُرْفُ
هو القَدَرُ ! .
#عائدة_حسنين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟