طاب صباحك أيتها العراقية

مكارم عبدالكر يم عبدالرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 20:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

ليس مخالفا للإنصاف أن يكون عيدا يسمى عيد المرأة العراقية ونحن نتفيأ بظل الديمقراطية السمحة وفي باحة الإنصاف والمساواة
بعيدا عن كل دكتاتورية واستبداد..ناقضين أي تعنت و استعباد..فإعطاء كل ذي حق حقه ..مدعاة للفخر والتفاؤل بانبثاق عهد للحرية عهد جديد نتطلع خلاله لنيل كل الحقوق والمسلوبة فيها بالذات ونأمل لكل شرائح شعبنا ضمنها بالخير و الرفاه و ندعو له بالسعادة .. عيد وفرح وبهجة .. تسري تحت خيمة الوطن تذكر المرأة العراقية أمجادها وبطولاتها .. تسعد كثيرا إذ ردوا لها الجميل بالجميل وأنصفوها وكان الرابع من آذار عيدا خاصا بها .. ولها .. والنساء العراقيات هن أهل لنيل مثل هكذا أعياد بل يفخرون وبشهادة الجميع كونهن أول المتفوقات في التضحية والإيثار وتحمل مسؤولية شد أزر العائلة و باحلك الظروف قساوة وكذلك في اجتياز الصعاب وقهر الألم والتصدي للعاديات والمحن .
عرفت العراقية بالصبر والثبات مثل ماعرفت بالوفاء وتختلف نساءنا ربما عن مثيلاتها .. بحسن التدبير وابتعادها عن التبذير وتسعد بالثناء عليها كسعادتها بالكرم . وهي المؤثرة دائما على نفسها في سبيل بيتها وأبناءها وهي العقل المدبر بالعائلة تقطع من لقمتها لتشبع عيالها , وتقص من ثوبها لتلبس بناتها .. تبتسم عندما يمسها الم .. لكي لا تشعر من حولها بآلامها تمزج لبنها وهي ترضع وليدها حنانا.. تمزجه بكل اعتبارات المثل العليا .. والخلق القيم نقاوة وطهورا .. وتفطمه بشهد المروءة والوفاء لتجعله نبراسا لهذه الأمة .. لا تبغي أو ترتجي غير الشموخ والرفعة .. وسرورها بغير ذي ميزان عندما يكون من نتاجها من يعمل بشرف ووفاء ليخدم هذه الأمة تشمخ وتكابر عندما يكون من ذريتها قائدا أو فاعلا في خضم الوطن .. طوبى لك أعيادك بنت العراق هنيئا عيد العراقية بنت الأمة .. لا يفوتني أن أذكركم كلمة تهنئة في هذه المناسبة منكم لكل امرأة وعبارة محبة بحقها تغنيها عن قناطير من الماس وتثلج عواطفها و تشحنها نحو المضي في النضال والعمل الدءوب جنبا بجنب و أخوها الرجل لخدمة الوطن .. دمت أما وأختا وزوجة صدوقة باركك الله وبارك العراق بك ..

#مكارم_عبدالكر_يم_عبدالرزاق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات