حمادي بلخشين
الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 19:00
المحور:
الادب والفن
أثناء تنقلهما الإحتفالي بين أروقة المعرض العربي للكتاب، لفت نظر وزير الثقافة المضيف ابتسامة عريضة بدت على وجه نظيره المغاربي، أثناء تقليب الأخير صفحات كتيب شديد الأناقة، حسن التجليد.
دنا وزير الثقافة من ضيفه المغاربي . همس له:
ــ لا شك ان ابتسامة معاليكم خير تعبير عن ابتهاجكم بهذا العرس الثقافي ؟
رد الضيف مبتسما :
ــ دون أدنى شك، ففي اليمّ ، كما يقال، يتمّ سرور السّمك!
بعد ذلك بوقت قصير، وفي ساعة متأخرة من الليل، و بعد فراغه من كأسه الرابعة عشر إعترف وزير الثقافة المغاربي أن الإتفاق الطريف هو الذي حمله على تلك الإبتسامة الملفتة للإنتباه .
سأل وزير الثقافة المضيف وهو يتناول حبة فستق محمّصة:
ــ لم أفهم قصد معاليكم.
ضحك وزير الثقافة المغاربي طويلا، قال وهو يفتح ثالث زجاجة ويسكي :
ـــ وجودي بين أكداس الكتب ذكرني بآخر كتاب قرأته..
ـــ ....
. كان مثيرا. شدني موضوعه طويلا...
ــــ ....
لأجل ذلك حفظت منه فقرات كثيرة طالما أستشهدت ببعضها
ـــ ...
ــــ كان يحمل عنوان "عودة الشيخ الي صباه"!
ــــ ....
حدث ذلك في صباي... منذ خمسين سنة بالتحديد ...
ـــ !!!
ـــ هذا لو أردت توخّي الدقة الشديدة في توثيق الحدث!
#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟