أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - عروس الرافدين اغتصبوها ثم قتلوها واحرقوها














المزيد.....

عروس الرافدين اغتصبوها ثم قتلوها واحرقوها


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 12:41
المحور: الادب والفن
    


كانت عبير الجنابي تشعر أن الجنود الأمريكان يراقبونها بنظراتهم الوقحة و الشرهة كلما مرت بالقرب من نقطه التفتيش القريبة التي لاتبعد أكثر 150 متر عن بيتهم فشعر أهلها بالخوف عليها وطلبوا من احد الجيران أن تبات ألليله في بيتهم في ذلك اليوم الأسود من أيام آذار 2006
لكن الأوغاد أرادوا أن تكون جريمتهم في وضح النهار استخفافا بنا وبشرفنا فالوحوش البشرية تريد أن تبث الرعب في نفوس الأطفال والنساء والعزل لا لشي سوى أنهم عراقيون ولا يستحقون الحياة ؟!
دخلوا على عائله السيد قاسم حمزة الجنابي فاقتادوه مع زوجته وأبنتهم هديل ذات الستة أعوام إلى إحدى الغرف وأطلقوا عليهم النار ثم جاءوا إلى عبير فتناوبوا على اغتصابها ثم قتلوها واحرقوهم جميعا ... و عادوا إلى مكانهم كأنهم لم يفعلوا شيئا !!
ومثلما أراد المحتل أن تطمس معالم جريمته الشنعاء وان تدفن مع شهدائها نريد أن تكون عبير حاضره فينا دوما نتذكرها رمزا للشرف وللطهارة من خلال
01 أن نقيم تمثال يجسد تلك الحادثة في إحدى ساحات بغداد
02تكتب قصه الحادثة في المناهج الدراسية كي يتذكر العراقيون دوما مصائب الاحتلال وبؤس الرهان عليه
03اعاده بناء دار عائله السيد قاسم حمزة الجنابي التي هدمها الأمريكان وجعلها متحفا يضم كل صور الجريمة وكذلك أقامه معارض فنيه فيه تتولاها الجهات ذات العلاقة وان يصبح مزار شعبيا

04 أن يقرن اسم الشهيدة باسم العراق في وسائل الإعلام (عبير العراقية ) أو( عروسه الرافدين ) لان المحتل أراد أن يغطي جريمته بغطاء طائفي مقيت
ستبقى عروس الرافدين حيه في ضمائر الشرفاء ورمزا للعفاف والشرف الكبير



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (6)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاتل الروح
- هي لم ترد- مهداه للشاعره فاطمه الفلاحي
- كريم كلش يفتح وجعه
- قصيده الارق
- غوغول اعطوني سلم
- غوغول اعطوني سلما-
- حقيبه القائمقام
- قصيده القطار الاخير
- ذات نهار
- رساله من خالي
- إلى نرمين المفتي الدم يمتد من البطحاءالى تازه
- رسائل خالدة
- السياب ورصيف ساخن
- بودلير الشاعر الكبيرالذي لم ينصفة زمانه
- صور وفراغات
- الى -علي السوداني - توهمت
- رسائل من بيت الموتى رساله روسيا الحزينه
- شكرا كاظم الساهر
- في ثانويه بورسعيد
- وقت


المزيد.....




- أحمد داود وأحمد داش بفيلم -إذما-.. إليكم ما نعرفه عن الرواية ...
- رحيل الممثل والمخرج الأمريكي الشهير ميل نوفاك
- -كانت واحة خضراء-.. كشف أثري عن واقع السعودية قبل 8 ملايين س ...
- الدهاء الأنثوي يحرك الدراما السورية.. حيل ومكائد تؤجج الحكاي ...
- ياسمين عبدالعزيز تعود للسينما بفيلم -زوجة رجل مش مهم- مع أكر ...
- قصص سينمائية حقيقية.. كيف تتطاير أجساد أهالي غزة بصواريخ الا ...
- خطوات تثبيت تردد قناة cn بالعربية الجديد على نايل سات 2025 “ ...
- عروض الأفلام الخاصة مهرجان للأزياء والترف، وليس للتقييم
- رحيل الفنان جواد محسن صاحب -قطار العمر-
- رحيل الفنانة الأردنية رناد ثلجي عن 36 عاما بعد صراع مع السرط ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - عروس الرافدين اغتصبوها ثم قتلوها واحرقوها