أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - افلام فى الذاكرة(2 )














المزيد.....

افلام فى الذاكرة(2 )


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 12:38
المحور: الادب والفن
    


This is Jane Eyre: I took my rent
(هذه جين اير لقد استلمت اجرتي) كلمات قالها الحوذي لمديرة الملجأ بعد ان القى كومة العظام المهلهة الثياب ذات الملامح المتواضعة (جين اير) بطلة رواية الكاتبة الانكليزية الشهيرة شارلوت برونتى وراح حصانه يخب فى الجو الماطروكأنه تخلص من تركة ثقيلة انه مقطع ابدا لا يبارح مخيلتي للنسخة الاجنبية من فيلم جين اير باجوائه الرمادية وموسيقاه الساحرة وملامح بطلتة التىي توسدها كل بؤس العالم.
كلنا يعلم ان الاخوات برونتي ىشارلوت كاتبة رواية (جين اير) واميلى كاتبة رواية (مرتفعات وذرينج) وان برونتي كاتبة رواية (اغنس غراي) التي لم يحالفها الحظ مثل السابقتان قد دخلت قصصهن بالادب الانكليزي المعاصر من اوسع الابواب ولقُّبن (بالاخوات برونتي) وحسب علمي انهن لم يكتبن غير هذه الروايات واشعار قليلة اجمعنها واطلقن عليها (قصائد) والدليل على اهمية الفن السابع ان الافلام لنفس القصتان الاولى والثانية لا تقل جودة وابداع وخلودا في الذاكرة حتى النسخة العربية وابطالها تألقوابدرجة تُضاهي تألق زملائهم الاجانب حتى أنها مثلت اذاعيا واسترعت الانتباة والتقدير.
كانت لى قصة مع رواية (جين اير) ونُسخ افلامها قد استحوذت هذة القصة على اعجابي عندما كانت براعم حب الادب تتفتح فى ذهني وقلبي فقد قرأت القصة الاصلية ذات الاجزاء الثلاثة وعلى حد علمي كانت للمترجم (منير بعلبكى) لمرات عديدة وحتى النسخة التجارية قرائتها وكذلك الافلام ذات النسخ الاجنبية تابعتها وقد رسخّت الافلام حب القصة عندي لما لها من اتقان فى الصنعة وناقلة لاحداث القصة بكل امانة
انها تجسد معاناة النفس البشرية المعذبة التى لا تملك من حطام الدنيا لا اهل ولا مال ولا ملامح للفتنة لكن الاصرار على تحقيق الاهداف والثقة بالقدرات الذاتية يصنع المعجزات ولا عجب أن قالت شارلوت عن روايتها *ان الكتاب ليخظئون اذ يصرون على جعل بطلاتهم جميلات وسأثبت لهم العكس انى عشت مع ابطال هذة القصة الكثير ها هو( مستر روشستر) بجبروته وسطوته وصوته الجهوري ها هى( اديل) الابنة التي يشك بنسبها لام مغنية فرنسية وها هى (مسسز فيرفاكس) مدبرة المنزل وغيرهم عشت معهم لحظات خالدة وكأنهم شخوص أعرفهم انها قصة لامراةعادية معدمة لكنها فى نفس الوقت امراة متمردة على ظروفها القهرية التى نسجها لها القدر دون ارادتها ، تتخلل احباطاتها فى الحياة مشاعر جياشة جارفة مع ولي نعمتها الذى يخفي اسرار فى حياته لما اكتشفتها ضربت بمشاعرها عرض الحيائط تعزيزا لمبادئها فى الحياة عطفا على كلامى ليوم امس عن الفيلم الفائز بجائزة الاوسكار بان نوازع النفس البشرية لها من الاهمية وخاصة اذا خُّلدت فى رواية أو ابيات من الشعر او فيلم سينمائي تدعمه قصة جيدة لها من الفوز بالخلود فى ذاكرة المتلقي الشيء الكثير وللذي رأى الفيلم أو قرأ القصة سيوافقني الرأي
جين اير من الروايات التى لا تشيخ اي انها كلما مر الزمن تعتقت وازدادت حلاوة ومنفعة للقارىء وكم من افلام تركت فى ذواتنا أبلغ الاثر لما دغدغت من احاسيس كامنة فينا اتمنى أن يكون الفيلم الفائز لهذة السنة منصفا ومجسدا لمهمته واحترامي للجنة التحكيم البعيدة عن التحيز وخير مثال ان الفنانة الرائعة ميريل ستريب بطلة الفيلم (the bridges of Madison county )مع المتالق (كلينت ايستورد) رشُحت عدة مرات لجائزة افضل ممثلة لكنها لم تنالها لقناعات فنية عندهم رايتها اول امس فى الحفل مبتسمة بكل روح رياضية ومشرقة بعيدة عن التعصب فراشة بفستانها الابيض الجميل ...

قراءات من روائع الادب العالمي*
كواكب الساعدي



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افلام في الذاكرة
- لهنّ في عيدُهنّ
- عودي اليَّ
- بغدادُ.. سأهوى رميم
- مقال ومتن
- سيدفعون دية القتل صاغرين
- فنجان قهوة الصباح
- لم يعد في حوزتي تبرير
- آجلُ التحقيق
- باب
- تُفضي لصهيل رضوضك
- لاهواء مع رائحة الموت
- وأنا أقضم صمتي
- ثلاث قصص قصيرة ومتن
- بطرق أخرى
- تراتيل للسيد المسيح في عيد ميلاده
- ليلة موغلة بعدم الفهم
- شئ ما باعدني عنهم ..
- أفعال غير معتادة
- أعني..


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - افلام فى الذاكرة(2 )