أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - متى تنتهي فضائح التزوير














المزيد.....


متى تنتهي فضائح التزوير


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 23:34
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


سبق أن بينا في مقال سابق احتمالية التلاعب بنتائج الانتخابات لصالح القوى الكبرى،واليوم صرحت مصادر من الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي عن خشيتها من قيام القوى الفاعلة بالتلاعب بنتائج الانتخابات، وحذرت الكثير من القوائم المشاركة من خشيتها تلك استنادا لمعطيات كثيرة ظهرت للمراقبين من خلال تعيين موظفين مقربين من السلطات الحاكمة والقوى المهيمنة،وحدوث خروقات كبيرة تغاضت عنها المفوضية كالترويج داخل المراكز الانتخابية أو استغلال المساجد في الصمت الانتخابي بدعوة الناخبين لانتخاب قائمة معينة ،واليوم ثبت بالدليل القاطع ما توقعناه فقد تسربت أنباء مؤكدة عن قيام عدد من الموظفين بالتلاعب في النتائج من خلال البيانات التي تدخل في عمليات العد والفرز بواسطة الحاسوب ،ولا ندري من هي الجهة التي تقف وراء هؤلاء الموظفين وما هي الدوافع وراء القيام بهذا التلاعب ،وهو ما يمكن معرفته من خلال إخضاعهم لتحقيق شفاف من قبل هيئة دولية،فيما أشير لقيام أحد القادة البارزين في الائتلاف الحاكم بالدخول الى مراكز العد والفرز والتدخل في سير العملية،مما قد يدفع باتجاهات ضارة بنتائج الانتخابات وعدم اعتراف الكتل المشاركة بما يظهر من نتائج تختلف عن الأرقام التي حصلت عليها تلك الكيانات من خلال مراقبيها في الانتخابات.
ومما يزيد في تفاقم المشكلة الخلافات العاصفة بين الكتل المتنافسة والتي وصلت ذروتها في الحملة الانتخابية ووصلت الأمور في التراشق الكلامي الى حدود خرجت عن حدود اللياقة وآداب العمل السياسي،ناهيك عن المشكلة المتمثلة في تشكيل الحكومة والتي تستدعي تحالفات وتوافقات ومؤامرات قد تمتد لشهور عصيبة مما يؤثر بشكل شلبي على أداء الحكومة التي ستكون حكومة تصريف أعمال ولا يمكن لها القيام بأي عمل هام يسهم في تحسين الواقع العراقي،وما يترتب على ذلك من فراغ أمني قد يجعل الأمور تسير في طريق متعثر يعصف بما وصل إليه الحال من شبه استقرار نسبي في الوضع الأمني.
وفي أدناه تصريح المسئول ألأممي:
صرح رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي في استراسبورغ استراون استيفنسون بما يلي:
"يوم الاثنين، 8مارس/آذار أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق أنه سيتم الإعلان عن 30 بالمائة من نتائج الأصوات بحلول يوم الثلاثاء وبشكل علني ولكن مع الأسف امتنعت اللجنة عن إعلان النتائج حتى نهاية اليوم. إنني أعرف الآن بأنّ عملية العد والفرز تم إكمالها، ولكنها لم تعلن عن النتائج وهذا ما يجعلني أن أشك في أن هناك محاولات تجري خلف الكواليس للتلاعب في نتائج الانتخابات، وحالات عديدة من أعمال العنف والتخويف وأعمال التزوير الصارخ على مدى ساعات الاقتراع
منذ إقفال الاقتراع، اتصل الكثير من العراقيين بي بينهم مراسلون وضباط شرطة وحتى مدير لأحد المراكز الانتخابية أو أرسلوا لي رسائل عبر الايميل وأعطوني تقارير مقلقة حول المحاولات للتلاعب بنتائج الانتخابات. كما أنهم يرون في التأخير في الإعلان عن نتائج الانتخابات بنظرة مشئومة ويعتقدون أن هناك عمليات جرت في التلاعب بالأصوات وصناديق الاقتراع. ولكن رسالتهم كلها تتفق في كلمة واحدة وهي أن التأخير إشارة مهمة جداً الى فوز القوى الوطنية العراقية
إن التزوير الواسع على مدى ساعات عمليات الاقتراع والتأخير في الإعلان عن النتائج ليس لا يضعان علامة استفهام أمام شرعية الانتخابات فحسب وإنما ينتهي الى خطة لجر العراق نحو أزمة. فعلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي أن تقف بقوة بوجه المحاولات للتلاعب في نتائج أصوات الشعب العراقي وتمنع من تورط العراق مرة أخرى في أعمال عنف طائفية.
استراون استيفنسون عضو البرلمان الاوربي
رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع المأساوي للمرأة العراقية
- نوايا ظاهرة لتزوير الانتخابات
- يوميات مرشح في بابل 1-363
- أنتخبك يحلو الطول وأسمر
- بدلنه الفيس بلاطيه
- الصوت الشيوعي عندما يكون عاليا
- انتخبوا ألجواهري .. اتحاد الشعب 363
- أخذ فالها من أطفالها
- سيبقى العراق بخير يا زهراء363
- الشاه بندر وعقد الماضي
- بيت الشعب 363
- أبن الشامية البار عبد الواحد حبيب غلام
- أن صحت أنفضحت وإذا سكتت نوكلت
- انتخبوا...ولا تنتحبوا
- عرس آذار
- لماذا تخفيض الرواتب والسكوت عن الفساد
- متى يحاكم قتلة سلام عادل
- أبراهيم الخياط يسب العنب الأسود
- فاتك السوم
- يا أديب كن أديب


المزيد.....




- رئيس الوزراء الفرنسي يعتزم إقرار الميزانية في التفاف على الب ...
- إعلان حالة التأهب الجوي في خمس مقاطعات أوكرانية
- زيلينسكي: سيتعين علينا الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا بعد ل ...
- الجيش الأمريكي يكشف هوية الجندية في المروحية التي اصطدمت بطا ...
- إسبانيا.. إقالة السفير الإسباني في بروكسل لسبب غريب
- سفير روسيا في الدنمارك: موسكو لن تسمح بتحويل البلطيق إلى بحر ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. ترامب يفرض رسومًا جمركية على المكسي ...
- وسائل إعلام: ترودو يعقد اجتماعا طارئا بشأن رسوم ترامب
- ترامب يوقع أمراً بفرض رسوم جمركية على السلع المستوردة من كند ...
- فنزويلا تفرج عن 6 مواطنين أمريكيين بعد لقاء مبعوث ترامب بالر ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - متى تنتهي فضائح التزوير