أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - حكاية الحكايات














المزيد.....

حكاية الحكايات


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلا ل حوار تلفونى مع أحد أولادى أثارسؤالا، محيرا لى، لم أستطع الأجابة عليه على الفور،وقد لا أستطيع نهائيا، وهو : لو استغل جدى كل هذه القابليات والجهود والعذاب والحرمان فى مجال الأدب ألم يكن أكثرا نفعا ومردودا؟
سؤال حيرنى كثيرا وأقلقنى أكثر. شعرت نفسى أمام اشكالية معقدة، خصوصا اننى لست مؤرخا، لا أملك أكثر من مؤهلات مهندس بسيط، عديم الخبرة فى التنظيمات الحزبية، لا نملك أرشيفا خاصا بنا ولا خزانة محكمة لحفظ الوثائق التى تدعم مواقفنا و ُتظهر أخطاء الأ خرين. اما أن أستمر ساكتا وغير مكترثا لما يُكتب عن جدهم ،عن وعى وادراك، وأولادى وهم كبروا، حائرين بين ما رأوه بأم أعينهم وعايشوه بكل أحاسيسهم على أرض الواقع وبين ما يقرأونه عنه هنا وهناك، حيث تنزل مستوى بعض الكُتاب الذين يعتبرون أنفسهم قيمون على تأريخ الحزب الشيوعي العراقي بحيث يصفون نهاية حميد عثمان ب:"النهاية غير المشرفة" لنوايا صعبة فهمها بالنسبة لهؤلاء الشباب. أو أن أُؤدى ما يتحتم على أداءها، كشاهد على الأقل، أروى، بكل أمانة وصدق وموضوعية، كل ما أعرفه عن هذا الأنسان الذى فهمه "حسقيل قوجمان" بدقة بالغة خلال تواجدهم فى مسيرة واحدة وراء القضبان وغاب عنه ما حصل بعد أن افتىرقا كل باتجاه حسب مشيئة السجان. عن محطات وحوادث مفصلية وشائكة مثل ما حدثت وراء الكواليس وٌأٌبعد حميد عثمان عن قيادة الحزب على أثرها؟ ان ما سمعته من حميد عثمان عن الأسباب يختلف كثيرا عن ما كٌتب(ك مضمومة). قررت أن أكتب، بما لدى من معلومات، عن ماض برز فيه رجال "من طرازخاص" متمردون على واقع ظالم و مظلم لم يجدوا سلاحا غير ما فى أعماق النفس البشرية من ولع بالحرية وحب للعدل والمساوات. جرأتهم أوجدت فى كل مرافق الحياة قوة متنامية تنادى بالتغيير، لم يجدوا سلاحا أمضى من القلم و حنجرة الأنسان عندما يجهر بالدفاع عن حقوقه و كرامته فى مواجهة القمع المنظم. اذن هذه حكاية الحكايات التى سأرويها بالأعتماد على الذاكرة عن انسان كان له دورا بارزا ومٌشخصا فى بعض المراحل وأدوار كثيرة ومهمة من وراء الستار فى مراحل لاحقة حيث التجارب المرة علمتُه بأنه يعيش فى مجتمع " أهون على المرء أن يمشى جنازته بدلا من اسمه".



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يبنى هذه الخرِبة يا بُنى
- رسالة مفتوحة الى فخامة رئيس اقليم كوردستان


المزيد.....




- ترجف من الإرهاق.. إنقاذ معقد لمتسلقة علقت أكثر من ساعة في -م ...
- تمنّى -لو اختفى-.. مخرج -Home Alone 2- يعلق مجددًا على ظهور ...
- جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا ...
- ثنائي راست وتحدي الكلاسيكيات العربية بإيقاعات الكترونية
- -من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية ...
- عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إ ...
- تصاعد أعمدة الدخان فوق مدينة سومي الأوكرانية بعد غارات بمسير ...
- المرسومً الذي يثير القلق!
- دورتموند يتطلع لتكرار أدائه القوي أمام برشلونة في البوندسليغ ...
- عاصفة رملية تخلف خسائر زراعية فادحة في خنشلة الجزائرية (فيدي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - حكاية الحكايات