زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 16:43
المحور:
الادب والفن
بين يديْكَ وفي كفيْكَ الخيرُ كلّه..
الأملُ كلّه..
الحبُّ..
ينهمر يا سيّدي فوقنا
مطرًا هادرًا
عِطرًا عابقًا ونُسيماتٍ هامسةً...
وبركاتٍ
تنزل فوق رؤوسِنا برِفقٍ
لا تُخطيءُ أحدًا
لا تظلمُ أحدًا ...
فالكلُّ سيّان ...أبناءٌ أحبّاءُ
تنزلُ برفقٍ ..فتملأ بيادرَنا ..
وخوابينا
وجيوبَنا
ونفوسَنا
بالأملِ والحكايا
فترتعش النّفوسُ حُبًّا
وترتفع العيونُ الى فوق
وتنحني النفوس احترامًا
لذاك الذي بذلَ وأعطى وما زالَ...
يحنو على هضابِنا
فيكسوها خُضرةً
ويرنو الى أوصابِنا
فيغمرها عافيةً
ويدنو من جِراحِنا
فيبلسمها شفاءً
ويُحدّق في خطايانا
فيُحيلها ثلجاً...
ويبتسم ...
تعالوْا اليَّ..
أنا الأوّلُ والآخِرُ
أنا الألفُ والياءُ
أنا الماحي الخطايا
أنا حضنُ الأزلِ وعنوانُ الرّجاء..
أنا هوَ
أنا هوَ
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟