ماجد الرقيبة
الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 00:20
المحور:
الادب والفن
مِنْ دَمْعِ صمتك لم تزل لي آية أخرى لأدرك كم ثويْتَ مؤرقاً،
مابين حومل والدخول،
على مشارف غيمةٍ
تنأى
وتنقش فوق قارعة الطريق صلاة حزنك،
أيها المطويّ بالغربات،
ما معنى انفعالك ؟
كِدْتَ لي ـ
وذهبت وحدك مثلما قالوا لتخسر ما أردت،
فغلّقتْ شرفات صوتِكَ ،
سوف تجهل كم بكيت لأنني ما كنت حولك،
كنت وحدك تمتطي إيقاع روحك....
خلف هذا الليل ،
سوف يظل ليلك مُبْهَماً
لتقول لي :
ما كان أبعد ذكرياتك،
أيها الملك القتيلُ
تعبت منك،
ومن عذاب الروح إلا كي تقول:
أنا هنا ما بين حومل فالدخول.
#ماجد_الرقيبة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟