ألإرهابُ والإنتخابْ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 00:18
المحور: الادب والفن
    

ألإرهابُ والإنتخابْ
حميد أبو عيسى
إن َّ ما يقـلقـني فـي عـز ِّ نـومي
شؤمُ طبعِ الناس ِفي دوّارِ يومي
حـيرة ٌ قتـّـالة ٌ ، مثـل َ السـموم ِ،
تعـتريني صعـقة ً تغلي همومي...
كلما أصغي إلى صوتِ الوجوم ِ
أجـد ُ الجـوزاء َ سوداء َ الغـيوم ِ :
لا مفـر ٌّ مِن ْ أعـاصير ِ السدوم ِ!!

يا بلادي! مَن ْ تُرى أنجبت ِ في منأى العيون ِ
هل ْ ضِباعا ً أم ْ قياداتٍ تباهي بالسجون ِ؟
كلما أصغي لقلبي يملأُ الدمع ُ عيوني
كمْ أنا مجروحُ روح ٍ؛ في اليسارِ واليمين ِ
ليس عندي غيرُ ذكرى العوم ِ في بحرِالسنين ِ
عـندما كان َ العـراق ُ مهـد َ عـلم ٍ وفـنون ِ
آهِ كمْ يُدمي فؤادي إنحداري في شؤوني

بعد َ تفجير ِ المقاهي والكنائسْ سوف َ يأتينا السلام ُ؟!
هلْ بقايا المجرمين َ السافلين َ سوف يحميهمْ إمام ُ
أمْ صناديقُ انتخابِ القادمين َ وقفة ٌ فيها التزام ُ
بالعهودِ البارقاتِ، بالسجايا اللايغذّيها انتقام ُ ؟!
أنَّها الأيامُ حبلى بالمخاض ِ اللن يجاريه ِ كلامُ
سوف َ تاتينا النتائج ْ بعد َ يومين ِ - عسانا لا ننام ُ
شـرط َ يأتينا الذيـن َ عـاهـدونا أن ْ يصافـينا الوئام ُ
أوگستا في 2010- 09 – 03

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات